تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دورة: شبهات وردود .. الشيخ عثمان الخميس.]

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 03:54 ص]ـ

دورة تم بثها مباشرة، من السبت 13 فبراير إلى الأربعاء 18 فبراير، على موقع الشيخ "عثمان الخميس " وفقه الله. ويمكن تحميل دروسها من الرابط: دورة شبهات وردود مرئية وصوتية ( http://almanhaj.net/media/show/index.php?catid=137) .

هذه فوائد من المحاضرات، أرجو الله أن أنتفع وإخواني بها.

اليوم الأول.

الفرق التي طعنت في الصحابة هي:

1. الشيعة: طعنوا في كل الصحابة.

2. الخوارج: طعنوا في من شارك في الفتن.

3. النواصب: طعنوا في آل البيت لا سيما علي.

4. المعتزلة: قالوا بفسق إحدى الطائفتين في الجمل أو صفين.

الشبهة الأولى: حديث الحوض، وتعرض الشيخ للرد على طعن الروافض في الصحابة بهذا الحديث. وكلام الشيخ عثمان مع زيادات نافعة جدا وترتيب، يمكن قراءته هنا: وقفات مهمة مع حديث الحوض. ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/125919)

الشبهة الثانية: الآية (29) من سورة الفتح: " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ". فزعموا أن (منهم) للتبعيض، وأن بعضهم فقط له المغفرة والأجر. والرد عليهم بأن (من) هنا لبيان الجنس، كما في قوله تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "، وكما في: " فاجتبوا الرجس من الأوثان ".

كذلك، هل يُعقل أن من اتصفوا بهذه الصفات:

1. أشداء على الكفار.

2. رحماء مع المؤمنين.

3. هم ركع سُجد.

4. شهد الله لهم أنهم يبتغون فضله ورضوانه!

5. جعلهم الله إغاظة للكفار.

فهو سبحانه أخبر أنهم يرجون فضله ورضوانه بركوعهم وسجودهم، وشدتهم على الكفار، ورحمتهم بالمؤمنبن، فهل من المعقول أن يكون بعض هؤلاء من أهل الجنة لا كلهم؟!

(وكيف يبعض بعدما حكم لهم بإغاظة الكفار .. ويستثني بعد ذلك .. ويقول إن بعض هؤلاء هم الموعودون بالجنة .. فهذا لعمري من التناقض الظاهر الذي لا يليق بعاقل فضلا عن العليم الخبير ..

فدل أن (من) لبيان الجنس قطعا .. والصيرورة إلى هذا القول .. مما لايخفى على من شم رائحة الفهم لكلام العرب .. ) انتهى نقلا عن د ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84892).

الشبهة الثالثة: حديث الحديبية وعدم استجابة الصحابة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحلقوا، فزعموا إن الصحابة أغضبوا النبي بعصيانهم له. والرد عليهم من وجوه:

الأول: لم يكن عصيانا، بل رجاء أن يغير النبي صلى الله عليه وسلم قوله، أو ينزل وحي، ويدل على ذلك أنهم بمجرد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يحلق امتثلوا؛ لعلمهم أن لا رجعة في قوله.

الثاني: أن " لقد رضي الله عن المؤمنين ... " نزلت بعد هذا الحدث.

الثالث: أن عليا رضي الله عنه كان معهم، فهل حلق؟ والرواية أنه لم يحلق منهم أحد.

الرابع: من باب الإلزام فإن عليا زاد على الصحابة بعصيانه أمر الرسول أن يمسح " رسول الله " وهو يكتب الصلح!

الشبهة الرابعة: زعمهم أن خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ليتزوج امرأته، ونسجهم الحكايات حول ذا، وفي هذا رد جميل: هل قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته؟ ( http://islamqa.com/ar/ref/93204)

وذكر الشيخ عثمان قصة أخرى فيها أن قوم مالك وافقوا على دفع الزكاة، وكان خالد قد أسر منهم، فقال لمن معه – وفيهم رجال من كِنْدة -: أدفئوا أسراكم، وهي عندهم كناية عن القتل، ففهموا منها أنه أراد قتلهم فقتلوهم.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:33 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب ونفع الله بك

وجزى الله الشيخ عثمان الخميس عنا كل الخير

ـ[ابو بكر المغربي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:09 ص]ـ

بوركتم ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير