[كره الكافر أم الكفر؟]
ـ[أبو لجين]ــــــــ[22 - 02 - 10, 04:52 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من المسائل المتعلقة بالولاء والبراء مسألة كره الكفار وعداوتهم.
فالبعض يحمل على أن العداوة والكره يجب أن تكون لكل كافر، فتبعا لذلك لا يجوز محبة أي كافر. وآخرون يرون أن العداوة والكره إنما هي للكفر والكافر المحارب والمعادي لله ورسوله. ومن أدلة ذلك، محبة رسول الله لعمه أبي طالب، وقوله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت). فكل سبب للمحبة من غير الدين وما لا يرضاه الله يجوز للكافر، كحب الزوجة الكتابية والأم الغير مسلمة ونحوهم، والجار والصديق وما إلى ذلك.
من كان له دلو فليدلي به متجنباً النقل الطويل والتفرع عن الموضوع
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 07:28 ص]ـ
قال تعالى: (قد كانت لكم أسوةٌ حسنة في إبراهيم والذين معه إذا قالوا لقومهم إنا برؤاء منكم ومما تعبدون من دون الله. كفرنا بكم ..... وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً ............. حتى تؤمنوا بالله وحده ....... إلا ............ قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ....... )
وقال تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم والآخر ........... يوادون ........... من حاد الله ورسوله ..... ولو كانوا .............. آبائهم ............. أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم .... )
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 07:29 ص]ـ
هذا مع أننا .......... نحب ........... هدايتهم
ـ[أبو لجين]ــــــــ[22 - 02 - 10, 08:45 ص]ـ
قال تعالى: (قد كانت لكم أسوةٌ حسنة في إبراهيم والذين معه إذا قالوا لقومهم إنا برؤاء منكم ومما تعبدون من دون الله. كفرنا بكم ..... وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً ............. حتى تؤمنوا بالله وحده ....... إلا ............ قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ....... )
ليتك تركت فصل الآيات بالتنقيط واكتفيت بتلوين ما أردت.
وعموماً صنيع إبراهيم عليه السلام ومن معه كان لما أعلن القوم العداوة على الإسلام، ويدل على ذلك قول الله حكاية عن إبراهيم (فلما تبين له أن عدو لله تبرأ منه)
وقال تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم والآخر ........... يوادون ........... من حاد الله ورسوله ..... ولو كانوا .............. آبائهم ............. أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم .... )
تفضل الشيخ الددو يبين لك معنى هذه الآية:
http://www.youtube.com/watch?v=gjjzthlLuDc
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:07 ص]ـ
ليس الكفرُ معلقًا في الهواء!
إنما هو من فعل الكافر؛ فيُبغض الكافر وكفره.
ولا يتنافى هذا مع دعوته وحبّ هدايته ... إلخ
والله أعلم.
..
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:20 ص]ـ
أخي في الله حب النبي صلى الله عليه و سلم لعمه ليس لشخصه بل لأمور لا تتوفر في كل شخص و إنما في حالات استثنائية ك: (النسب) - مثلا: الاب ام العم أم الأم أو الأخت ... يجب أن تحسن إليهم و الاحسان إليهم و حب هدايتهم ليس هو حبهم إطلاقاً , فأبو طالب ربى النبي صلى الله عليه و سلم و أحسن إليه و كانت معاملته له قبل نزول كثير من الاحكام التي توجب بغضهم كإخراج النبي من دياره و المؤمنين و الآية التي نزلت في الواقعة معلومة , و غيرها من الآيات التي توجب قتالهم و عدم حبهم وكذلك الاحسان للغير محارب و حب هدايته هو و المحارب بشرط أن لا تقدمهم في شيئ على مسلم ولو كان ذاك المسلم أفجر الناس و أكثرهم عصياناً فلا ننسا هذه العوامل المهمة ...
ـ[خالد جمال]ــــــــ[23 - 02 - 10, 06:40 ص]ـ
الصفة تتبع الموصوف،فلا يتصور صفة قائمة بذاتها دون موصوف يتصف بها، فكيف تُبغض الكفر دون حامله؟! ومن الذي جاء بهذا الكفر؟! أليس الكافر؟!
قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
وأما محبة الزوجة الكتابية، والأم، ونحوهما فهذه محبة طبيعية غريزية، وليست محبة عبادة، ومع هذا فأنت تبغضهما في قلبك لكفرهما بالله تعالى.
قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} والمصاحبة بالمعروف لا تقتضي الرضى بالكفر!
والحقيقة أن هذه المسألة شبهة قد تنطلي على البعض فيجب الحذر منها والتنبيه عليها
والله الموفق
ـ[أبو لجين]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:27 ص]ـ
الصفة تتبع الموصوف،فلا يتصور صفة قائمة بذاتها دون موصوف يتصف بها، فكيف تُبغض الكفر دون حامله؟! ومن الذي جاء بهذا الكفر؟! أليس الكافر؟!
قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
وأما محبة الزوجة الكتابية، والأم، ونحوهما فهذه محبة طبيعية غريزية، وليست محبة عبادة، ومع هذا فأنت تبغضهما في قلبك لكفرهما بالله تعالى.
قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} والمصاحبة بالمعروف لا تقتضي الرضى بالكفر!
والحقيقة أن هذه المسألة شبهة قد تنطلي على البعض فيجب الحذر منها والتنبيه عليها
والله الموفق
من قال ان الصفة تتبع الموصوف في كل حال؟
فهل كل من فعل كفراً صار كافرا؟
ثم كيف أحب إنسان ثم أبغضه في نفس الوقت؟
هذا كلام نظري فقط
¥