ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:30 ص]ـ
هذا الضابط المذكور غير لاوم وعليه فإننا نشهد لكل إمام سني بالجنة كما شهد ابن السبكي للشافعي وأبي حنيفة وأحمد وهذ غلو في القاعدة.
واما ما ذكره الشيخ الخضير في الصحابة فهذا نظري نوعي ولا ينفع في الآحاد فهذا يقع على الصحابة كنوع اما الآحاد فلا يقع عليهم ناهيك عن كونه معارضًا ببعض النصوص النبوية كالنص الذي ذكره الأخ عبد القادر.
والله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 03 - 10, 01:57 م]ـ
الأمر كما قاله مسدد وأبو قتادة، والله أعلم
ـ[أبو معاذ الحايلي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:27 م]ـ
قال البخاري في صحيحه (1243) حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ " اقْتُسِمَ الْمُهَاجِرُونَ قُرْعَةً فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا، فَوَجِعَ وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أَثْوَابِهِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم: وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَهُ؟، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ؟، فَقَالَ: أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ أَبَدًا " حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ مِثْلَهُ، وَقَالَ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُقَيْلٍ مَا يُفْعَلُ بِهِ، وَتَابَعَهُ شُعَيْبٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمَعْمَرٌ اهـ
نقل موفق , جزى الله صاحب الموضوع والإخوه كل خير
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:41 م]ـ
أما التعديل فإنما عنوا به التسليم برواياتهم واعتقاد صدقهم بغض النظر عن العدالة الشرعية التي قد تكون مخدوشة عند بعضهم إذ هم بشر ويقع منهم ما يقع من البشر وكما نقل عن بعضهم أنه زنى أو شرب الخمر. فعلى الرغم من الوقوع في المعاصي وارتفاع صفة العدالة الشرعية عن ذلك الصحابي حينها، لكن تبقى مروياته مقبولة كالعدل الضابط.
بارك الله فيكم اخي الكريم
كلامكم هذا هو نفسه الذي اشكل علي فهمه اذ كيف نعدل من ليس يتقي المعاضي فهو يجوز عليه ما يجوز على ائمة الحديث ورجاله الذين تكلم فيهم بجرح
والكلام الذي خطت اناملك يناقض اوله اخره فالتعديل لمجرد الرؤية او السماع ولو لمرة هذا مردود ببعض من افنى حياته في الحديث وعرف بالزهد والعبادة غير انه لم يعدل ولم يؤخذ بمروياته
فكيف جاز للصحابي مالم يجز لغيره
انتظرردكم اخي الكريم وجزاكم الله كل خير
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:36 م]ـ
اخواني الكرام قد وجدت كلاما للامام اين المسيب رحمه الله ولا اعلم هل نقله عنه الامام مالك واعتمده ام وليت المطلعين يبينون لي هذه بالذات عن ابن المسيب وصحة نقل الامام مالك عنه
كان سعيد بن المسيب لا يَعُدُّ الرجل صحابيا إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين أو غزا معه غزوة أو غزوتين
ونقل عن بعض علماء الاصول قولهم: أنَّ الصحابي من طالت مجالسته له على طريق التبع له والأخذ عنه بخلاف من وفد عليه وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة.
وارى انه مشتق من الصاحب لغة عندهم و لايرد بان الرجل قد يصحب رجلا ساعة فهذا لا اعتبار له لان الاعتبار بالعادة والغالب والغالب من لغة العرب وعاداتهم استعمال الصحبة فيمن طالت مجالسته لرجل سواء في حضر او في سفر حاصله اثبات صحبة لمدة يعرف كلا الرجلين حال صاحبه على جهة اليقين ان الظن الموجب لمعرفة الرجل بغالب صفاته وخصاله هل هو كذاب او منافق او امين او غيرها
وقد وجدت مرويا رواه ابن سعد بسند جيد في الطبقات عن علي بن محمد عن شعبة عن موسى، قال: أتيت أنس بن مالك فقلت له: أنت آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قد بقي قوم من الأعراب فأما من أصحابه فأنا آخر من بقي.
ليت الاخوة اصحاب الحديث يتحفونا ويفيدونا بما يرونه صحيحا سالما من الشبهات
وفقكم الله
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:10 م]ـ
السلف اختلفوا في تعيين من هو الصحابي فقالوا في ذلك أقوالا منها ما أورده المازري، ولكنهم لم يختلفوا في أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم خير ممن لم يره مطلقًا، وحمل العلماء اختلافهم على أنه اختلاف في الصحبة الخاصة أو الصحبة اللغوية أما الصحبة الشرعية التي علقوا عليها أحكامًا في كتب الاعتقاد من تحريم السب وإلحاق المبغض للصاحب بأهل البدع فهذا مما لم يختلفوا فيه والحمد لله.
وللحديث بقية.
¥