تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 10, 01:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي عادل -

اما كون - صوت السلسلة ليس هو صوت الحق تعالى عن ذلك- فهذا امر بين واضح. وكذلك اثبات الكلام لله عز وجل بصوت لا بادلة اخرى لا اشكال في ذلك.

اما.

- هذا لا يعني أن التشبيه وقع بقوة السلسلة على الصفوان فقط .. الخ الكلام.

الذي افهمه من هذا ان هناك تشبيه بين صوت الكلام وصوت السلسلة من حيث القوة.

يعني كان سماعهم له قويا شديدا كسماعهم لصوت السلسلة على الصفوان قويا شديدا.

فهل فهمي لكلامك صحيحا بارك الله فيك وزادك من فضله ومنه.

ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 03 - 10, 11:14 ص]ـ

التشبيه يكون من وجه ولايستلزم أن يكون من كل وجه

وصوت السلسلة على صفوان يوصف بالقوة، فهل نقول ان الصفة المشبهة هنا هي قوة وعظمة الصوت؟

وهذه القوة والعظمة في الصوت هي التي جعلت الملائكة يصعقون؟

كون الصوت يكون فيه قوة مثل صوت سلسلة على صفوان لايلزم من ذلك تشابه في قوة الصوت

لأن صفات الله عزوجل لامثيل لها.

هذه فتوى للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله:

قال أحد الشراح على كتاب التوحيد، عند قوله -صلى الله عليه وسلم-: كأنه سلسلة على صفوان قال: أي: كأن صوت الرب المسموع سلسلة على صفوان، فهل هذا الشرح صحيح. أرجو توضيح ذلك؟

هذا كأن الصوت مسموع، هذا هو ظاهر الحديث، كأنه يعني: كأن الصوت مسموع كجر السلسلة على الصفوان، ليس المراد التشبيه، يعني: المراد: التقريب أنه يعني: المراد القوة، كما أن السلسلة إذا ضرب بها الصخر يكون لها صوت قوي، فكذلك صوت الرب -جل وعلا-، والمراد التقريب، مثل قوله -عليه الصلاة والسلام-: إنكم ترون ربكم كما ترون القمر تشبيه للرؤية بالرؤية، وليس المراد تشبيه الله بالقمر، المراد التقريب، نعم، وأنه صوت قوي يشبه الصوت القوي، وليس المراد أن الصوت مثل الصوت، نعم؛ لأن الله لا يماثله أحد من خلقه.

http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=577

ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 03 - 10, 12:26 م]ـ

وهذه فتوى أخرى في الموضوع:

العنوان هل في هذا الحديث تشبيه الخالق بالمخلوق

المجيب راشد بن فهد آل حفيظ - رحمه الله -

القاضي بمحكمة الهدار العامة بمحافظة الأفلاج

التاريخ الثلاثاء 30 ربيع الثاني 1426 الموافق 07 يونيو 2005

السؤال

السلام عليكم.

قرأت كتاباً يروي فيه مؤلفه عن الإمام مالك، أنه قال: (من يصف أن لله يداً، ويشير إلى يده هو (برفعها لكي تُرى) فيجب أن تقطع يده، وكذلك من شبه بوجهه). فلماذا أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عينيه وأذنه، عندما تلا قوله تعالى: "إنه هو السميع البصير"؟ وكذلك ما يحيرني هو: كيف قارن النبي -صلى الله عليه وسلم- كلام الله بجر السلاسل على الصخر، أليس في المثالين أعلاه تشبيه؟.

جزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إن من الإيمان بالله –تعالى- الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله – صلى الله عليه وسلم- من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، هذا هو منهج أهل السنة والجماعة في صفات الله –تعالى-، فهم يؤمنون بها إيماناً خالياً من هذه الأمور الأربعة، فالتحريف: تغيير اللفظ والمعنى، فتحريف المعنى هو تغييره بصرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل، وهو نوع من التعطيل.

أما التعطيل: فهو إنكار ما أثبته الله –تعالى- لنفسه من الأسماء والصفات كلياً أو جزئياً، بتحريف أو بجحود، فهذا كله تعطيلٌ.

أما التكييف: فهو ذكر كيفية الصفة من صفات الله –تعالى- وهو محرم، وبدعة منكرة، وقول على الله بغير علم؛ لأن الله – سبحانه – وصف نفسه في كتابه بصفات، ولم يخبرنا بكيفيتها.

أما التمثيل: فهو تمثيل الله –سبحانه- بخلقه، في ذاته، أو في صفاته، والتمثيل ذكر مماثل للشيء.

وأهل السنة يتبرؤون منه ومن التحريف، والتعطيل، والتكييف، قال تعالى: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" [الشورى: 11]، فقوله: "ليس كمثله شيء" ردٌّ على الممثلة، وقوله: "وهو السميع البصير" ردٌ على المعطلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير