ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:03 ص]ـ
يا أخي الكريم ..
اجمع كل روايات ابن مسعود ثم قيم .. وستجد أن غالب الرواية عنه كما هي عن جميع الرواة ..
وليس هناك ثمة تأويل .. فالتشبيه للسمع وليس للمسموع ..
وأولى لنا أن نأخذ بقول الإمام أحمد ها هنا .. إذ التأويل يكون بصرف اللفظ عن ظاهره فينسب الصوت للسماء أو لأجنحة الملائكة كما فعل البيهقي وابن بطال وغيرهما ..
فالحديث مساق لبيان أن الله يتكلم بصوت .. وهو مذهب أهل السنة.
فمن قال صوت الله كصوت السلسلة وقع في التشبيه.
ومن قال هو صوت السماء أو أجنحة الملائكة وقع في التعطيل ..
والجادة هي الاثبات بلا هذا أو هذا كما هو مذهب الإمام أحمد ..
شكر الله لك.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 05 - 10, 05:42 م]ـ
كون الصوت يكون فيه قوة مثل صوت سلسلة على صفوان لايلزم من ذلك تشابه في قوة الصوت
لأن صفات الله عزوجل لامثيل لها.
هذه فتوى للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله:
قال أحد الشراح على كتاب التوحيد، عند قوله -صلى الله عليه وسلم-: كأنه سلسلة على صفوان قال: أي: كأن صوت الرب المسموع سلسلة على صفوان، فهل هذا الشرح صحيح. أرجو توضيح ذلك؟
هذا كأن الصوت مسموع، هذا هو ظاهر الحديث، كأنه يعني: كأن الصوت مسموع كجر السلسلة على الصفوان، ليس المراد التشبيه، يعني: المراد: التقريب أنه يعني: المراد القوة، كما أن السلسلة إذا ضرب بها الصخر يكون لها صوت قوي، فكذلك صوت الرب -جل وعلا-، والمراد التقريب، مثل قوله -عليه الصلاة والسلام-: إنكم ترون ربكم كما ترون القمر تشبيه للرؤية بالرؤية، وليس المراد تشبيه الله بالقمر، المراد التقريب، نعم، وأنه صوت قوي يشبه الصوت القوي، وليس المراد أن الصوت مثل الصوت، نعم؛ لأن الله لا يماثله أحد من خلقه.
http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=577
جزاك الله خيرا أختي
هذا ما جاء في نفسي عندما قرأت الأثر