تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ الألباني حفظه الله: فإني أقدِّم اليومَ إلى القرَّاء الكرام كتابَ "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني رحمه الله تعالى. بيَّن فيه بالأدلَّةِ القاطعةِ والبراهينِ الساطعةِ تجنِّي الأستاذ الكوثري على أئمة الحديث ورواته، ورميَهُ إيَّاهم بالتجسيمِ والتشبيهِ، وطعنَه عليهم بالهوى والعصبية المذهبية، حتى لقد تجاوز طعنُه إلى بعض الصحابة، مصرِّحاً بأنَّ أبا حنيفة رحمه الله رغب عن أحاديثهم، وأنَّ قياسَه مقدَّمٌ عليها‍‍! فضلاً عن غمزه بفضل الأئمَّةِ وعلمِهم، "فمالكٌ" -مثلاً- عنده ليس عربيَّ النسبِ، بل مولى! والشافعيُّ كذلك، بل هو عنده غيرُ فصيحٍ في لغته ولا متينٍ في فقهِه، والإمامُ أحمد غيرُ فقيهٍ عنده، وابنُه عبد الله مجسِّمٌ، ومثلُه ابن خزيمة وعثمان بن سعيد الدارمي وابن أبي حاتم وغيرهم. والإمامُ الدارقطني عنده أعمى ضالٌّ في المعتقد، متَّبعٌ للهوى، و"الحاكم " شيعيٌّ مختلطٌ اختلاطاً فاحشاً، وهكذا لم يَسْلَم مِن طعنه حتى مثل الحميدي وصالح بن محمد الحافظ، وأبي زرعة وابن عدي وابن أبي داود والذهبي وغيرهم.

ثم هو إلى طعنه هذا يضعِّف الثقات من الحفَّاظ والرواة، وينصب العداوةَ بينهم وبين أبي حنيفة لمجرَّد روايتِهم عنه بعضَ الكلمات التي لا تروق لعصبيَّة الكوثري وجموده المذهبي، وهو في سبيلِ ذلك لا يتورَّع أنْ يعتَمِد على مثل "ابن النديم الورّاق" وغيره ممَّن لا يُعتدُّ بعلمه في هذا الشأن، وهو على النقيض من ذلك يوثِّقُ الضعفاءَ والكذابين إذا رَوَوْا ما يوافق هواه، وغير ذلك مما سترى تفصيلَه في هذا الكتاب بإذن الله ... أ. ه‍‍. "مقدِّمة طليعة التنكيل" (ص3 - 4).

وقال الصوفي عبد الله الغماري - وهو أحدُ محبِّي ومريدي الكوثري -: وكنَّا نُعجبُ بالكوثريِّ لعلمه وسَعةِ اطَّلاعه، كما كنَّا نكره منه تعصُّبَه الشديدَ للحنفيَّة تعصُّباً يفوق تعصُّبَ الزمخشريِّ لمذهبِ الاعتزال، حتى كان يقول عنه شقيقُنا الحافظ أبو الفيض: "مجنون أبي حنيفة"، ولمَّا أهداني رسالتَه "إحقاق الحق" في الردِّ على رسالة إمام الحرمين في ترجيح مذهب الشافعي! وجدتُه غَمَزَ نَسَبَ الإمامِ الشافعيِّ، وَنَقَلَ عبارةَ "الساجي" في ذلك، فلمْتُه على هذا الغمز، وقلتُ له: إنَّ الطعنَ في الأنساب ليس بردٍّ علمي، فقال لي: "متعصِّبٌ رَدَّ على متعصِّبٍ". هذه عبارته، فاعترف بتعصُّبِه ... وذكر - (أي: الكوثري) - أنه - (أي: الحافظ ابن حجر) - كان يَتْبَع النساءَ في الطريق، ويتغزَّل فيهن، وأنه تبِعَ امرأةً ظنَّها جميلةً، حتى وصلتْ إلى بيتِها وهو يمشي خلفها، وكشفتْ له البرقُعَ، فإذا هي سوداء دميمة، فرجع خائباً ... وأكبر من هذا أن "الكوثري" رمى أنس بن مالك - رضي الله عنه- بالخَرَف، لأنَّه روى حديثاً يخالفُ مذهبَ أبي حنيفة، وأقبحُ مِن هذا أنَّه حاول تصحيحَ حديثٍ موضوعٍ لأنه قد يفيدُ البشارة بأبي حنيفةَ، وهو حديث "لو كان العلم بالثريَّا لتناوله رجالٌ من فارس" ... فكتَبَ شقيقُنا ردّاً عليه -قال الأخ إحسان: وسمّاه "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري"- جمع فيه سقطاته العلميَّةَ، وتناقضاته التي منشؤها التعصب البغيض، وقسا عليه بعضَ القسوة، وهو مع هذا معترفٌ بعلمه واطلاعه ... أ. ه‍ ‍ "بدع التفاسير" (ص180 - 181) بوساطة "كشف المتواري من تلبيسات الغماري" (ص88 - 90). وانظر كتاب "بيان مخالفة الكوثري لاعتقاد السلف" للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميِّس ففيه بيانٌ شافٍ لأهل التوحيد في عقيدة ذلك الرجل الهالك.

المصدر:

http://arabic.islamicweb.com/sunni/Kauthari.htm

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:16 م]ـ

-الأزهري (اللغوي الشهير): وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته (رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط ... ) تعالى الله عنه. ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله. (التأنيب ص189).

الصواب أن الكوثري قد قال هذا الكلام في شيخ الإسلام (حماد بن سلمة) وليس في الأزهري اللغوي المشهور!

وهذا المقال فيه تصحيف وتحريف وأغلاط في مواطن كثيرة! فكان ينبغي على كاتبه الاعتناء بضبطه وتحريره.

والله المستعان.

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 09:22 م]ـ

ابن القيم الجوزية: قال الكوثري - قاتله الله - واصفاً "ابن القيم" رحمه الله بـ: "الكفر"، "الزندقة"، "ضال مضل"، "زائغ"، "مبتدع"، "وقح"، "كذاب"، "بليد"، "خارجي"، "تيس"، "حمار"، "ملعون"، "من إخوان اليهود والنصارى"، "منحل من الدين والعقل" ... الخ. أ. ه‍

وأكثر هذه الألفاظ ليست للكوثري! بل هي من كلام التقي السبكي في (السيف الصقيل)! ولم يفطن الشمس السلفي الأفغاني لهذا الأمر في كتابه المشهور! فنسبها إلى الكوثري أيضًا!

ونقله عنه الشيخ (سليمان الخراشي) في مقدمة تعليقه على (تعليقات العلامة ابن مانع على مقالات الكوثري)! وكنتُ قد نبَّهتُ الشيخ سليمان على هذا الأمر سابقًا. فلْيُعْلَم ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير