تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمور مستنكرة قد يكون لها أصل]

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 04:16 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام

على عبده ورسوله مجمد وعلى آله وصحابته

أجمعين أما بعد:

أمور سارت بين بعض طلبة العلم مسير المسلمات

(وقد لا تكون كذلك عند بعضهم)

ويقف الناظر في الأسفار على ما يظن أنه أصل لأمر قد ذاعت تخطئته

وصاحب هذه السطور قد وقف على شيء من ذلك

على ضعف قراءته وقصر باعه

وقد راعيت في الفوائد ألا يكون الكلام فيها مكرورا

كمسألة حل الأزرار و إطالة الشعر وتفريقه

وألا تصادم نصا

كذكر من عرف بالإكثار من الأكل

وهذا أوان الشروع في المقصود

(1) يستنكر بعض الأحبة مناداة الابن لأبيه "بابا"

أورد ابن حبان رحمه الله في مقدمة كتاب المجروحين من المحدثين حيث قال:حدثني ابن زهير بتستر قال: حدثنا عيسى بن شاذان قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: كان صبيان و فقراء الحي يسمون شعبة "بابا بابا"من كثرة ما كان يعطيهم.

ثم وقفت على موضوع منقول أنقله للفائدة

قال ابن منظور في اللسان في مادة "بأبأ":

" ... وبأْبأْتُ به قلتُ له بَابَا وقالوا بَأْبَأَ الصبيَّ أَبوهُ إِذا قال له بَابَا وبَأْبَأَهُ الصبيُّ إِذا قال له بَابَا .... "

ونحوه في مقاييس ابن فارس

وسر صناعة الإعراب لابن جني

والراغب في مفردات ألفاظ القرآن

والزبيدي في تاج العروس

والفيروزآبادي في القاموس

ونوادر اللغة لأبي زيد الأنصاري ص254

رسالة الاشتقاق لابن السرّاج (316هـ)

وفي كتاب الأفعال للسرقسطي (توفي بعد المئة الرابعة للهجرة)

وللشاعر العربي الغَزِل العباس بن الأحنف (192هـ) جاء فيها:

وكانتْ جارةً للحُو رِ في الفردوس أحقابا * فأمسَتْ وهْيَ في الدنيا وما تألفُ أترابا

لها لُعَبٌ مصفَّفَةٌ تُلقبُهُنَّ ألقابا * تنادي كلّما رِيعت مِن الغِرّةِ يا بابا

[جاءت في الأصل: (من العزة) انظر عبقرية اللغة العربية ص219. والتصحيح من ديوان العباس بن الأحنف طبعة دار الكتب المصرية شرح وتحقيق عاتكة الخزرجي حيث وردت القصيدة ص16، 18].

وفي فتاوى اللجنة:

الفتوى رقم (8867)

س: تسأل عن حكم مناداة أمها بلفظ (ماما)، وحكم طاعتها في خلع الحجاب ونحوه.

ج: لا شيء في مناداة الأم بلفظة (ماما)، إلا إذا كرهتها الأم فتنادى بأحب الأسماء إليها. ولا يجوز طاعة الأم في كشف الوجه

(الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 175)

والتبرج في الملابس ونحوها؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 03 - 10, 04:19 ص]ـ

أحسن الله إليك ..

أكمل بارك الله فيك

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:39 م]ـ

(2) الانكار على من لبس " القبعة الرياضية المعروفة بالكاب"

طبعا المقصد واضح وهو ما لم يكن عليها شعار للكفار أو كان قد لبسها بهيئة فيها تقليد لهم

أخرج ابن أبي شيبة 24256 والفاكهي (2/ 88)

عن أبي معاوية قال: ثنا هشام بن عروة قال: «رأيت ابن الزبير يطوف وعليه قلنسوة لها رف» قال أبو معاوية: يستظل بها

واللفظ لابن أبي شيبة في طبعة اللحيدان أما الموجود في الشاملة فتصحفت إلى (رق) وإلى (رب) وعند الفاكهي (زر)

وغير خاف علينا كلام بعض علمائنا في هذا كأمثال الشيخ العثيمين رحمه الله وهذا رابط كلامه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84890

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير