تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قد تقع في أحد الصحابة وأنت لا تدري]

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:02 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده

ورسوله محمد وعلى آله وصحابته أجمعين

أما بعد:

لا شك ان الصحابة هم خير البشر بعد الأنبياء

ولا شك كذلك ان النقص والخطأ قد يعتريهم كما يعتري غيرهم

وأنا أذكر نفسي وإخواني بمقولة ذهبية للإمام الذهبي في هذا المقام

في ترجمة مسطح بن أثاثة رضي الله عنه

"إياك يا جري أن تنظر لهذا البدري شزرا لهفوة بدت منه فإنها قد غفرت وهو من أهل الجنة"

وقد لا ينتبه بعض الأفاضل عند تقريره لمسألة شرعية ورد فيها ذكر أحد الصحابة الكرام بقول أو فعل أخطأ فيه

فيتكلم فيه ويزري عليه إما لجهل من المتكلم بهذا الصحابي أو لذهول اعتراه أثناء كلامه

فمن الصحابة الكرام

(1) الوليد بن عقبة بن أبي معيط

والذي جاء عنه في صحيح مسلم أنه صلى الصبح بأهل المدينة وهو سكران وفي غير الصحيح أنه صلاها أربعا وقال أزيدكم؟ ويعجبني كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى عندما ترجم له فقال في آخر ترجمته

(وقد طول الشيخ (يعني المزي) ترجمته ولا طائل فيها من كتاب ابن عبد البر وفيها خطأ وشناعة والرجل فقد نبئت صحبته وله ذنوب أمرها إلى الله تعالى والصواب للسكوت والله تعالى أعلم.)

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:14 م]ـ

(2) أبو الغادية الجهني

قد ذكر عنه بعض كبار أهل العلم أن هذا الصحابي الجليل في النار لأنه قد صح أنه قاتل عمار رضي الله عن الجميع

وأحب نقل كلام شيخ الإسلام في هذا

قال رحمه الله تعالى في

منهاج السنة النبوية - (6/ 205)

(والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم

فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة وأما عثمان وعلي وطلحة والزبير فهم أجل قدرا من غيرهم ولو كان منهم ما كان فنحن لا نشهد أن الواحد من هؤلاء لا يذنب بل الذي نشهد به أن الواحد من هؤلاء إذا أذنب فإن الله لا يعذبه في الآخرة ولا يدخله النار بل يدخله الجنة بلا ريب وعقوبة الآخر تزول عنه إما بتوبة منه وأما بحسناته الكثيرة وإما بمصائبه المكفرة وأما بغير ذلك كما قد بسطناه في موضعه

فإن الذنوب مطلقا من جميع المؤمنين هي سبب العذاب لكن العقوبة بها في الآخرة في جهنم تندفع بنحو عشرة أسباب)

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:35 م]ـ

حاطب بن أبي بلتعة.

معاوية بن أبي سفيان.

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:42 م]ـ

جزاك الله خيرا و لكني أقصد بعض الصحابة الذين قد تخفى صحبتهم

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:57 ص]ـ

(3) نوفل بن معاوية الديلي

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى:

( ... و لما دخلت خزاعة ـ كما قدمنا ـ عام الحديبية في عقد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و دخلت بنو بكر في عقد قريش و ضربت المدة إلى عشر سنين، .... ، فلم تكمل حتى غدا نوفل بن معاوية الديلي فيمن أطاعه من بني بكر بن عبد مناة فبيتوا خزاعة على ماء لهم يقال له الوتير، فاقتتلوا هناك بذحول كانت لبني بكر على خزاعة من أيام الجاهلية، ... ، و فرت خزاعة إلى الحرم فاتبعهم بنو بكر إليه، فذكر قوم نوفلٍ نوفلاً بالحرم، و قالوا: اتق إلهك. فقال لا إله له اليوم، و الله يا بني بكر إنكم لتسرقون في الحرم أفلا تدركون فيه ثأركم؟

قلت: قد أسلم نوفل هذا بعد ذلك، و عفا الله عنه، و حديثه مخرج في الصحيحين رضي الله عنه) اهـ،بتصرف واختصار

الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (ص/ 173 ط المعارف)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير