كل عمل مأمور به شرعاً فصرفه لغير الله شرك؟
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من الأخوة الكرام التعليق على الفقرة التالية إذا كان فيها مأخذ:
" ... كل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص وصرفه لغيره شرك وكفر."
أليس في هذا توسع؟
ألا يدخل في هذا الضابط للشرك جميع الأعمال المأمورة بها حتى التي لا تكون عبادات محضة؟
أرجو من الإخوة الكرام توضيح هذا الإشكال. وبارك الله فيكم.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:27 ص]ـ
أخي الكريم لو تفضلت بذكر مثال.
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:22 م]ـ
الأمثلة كثيرة جداً، منها: النكاح، والهجرة، وكذلك جميع الأخلاق الحسنة والفاضلة ... فكلها مأمور به شرعاً، فهل يقال إن صرفها للمخلوق - أو القيام بها من أجل مصلحة دنيوية - شرك؟
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[12 - 03 - 10, 04:07 م]ـ
هكذا فهمت قصدك من السؤال اخي الحبيب
ولكن اخي الحبيب مجال تطبيق القاعدة التعبدات المحضة لا العبادات التي تلتبس بالعادات اما الأخيرة فلا تنطبق عليها القاعدةإلا إذا فعلت على سبيل العبادة.
بالمثال يتضح المقال:
مثال العبادات المحضة الصلاة فلو صلى لغير الله اشرك بذلك.
مثال العبادات التي تلتبس بالعادات االهجرة فلو فعله لطلب الرزق مثلا كان من باب العادات أما لو فعله امتثالا لأمر الله أفهي عبادة يؤجر عليها إن شاء الله أما لو فعلها قاصدا بذلك عبادة غير الله عز و جل فذلك الشرك.
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم، أخي الكريم.
المشكلة عندي كانت في لفظ التعريف - في عبارة "مأمور به من الشارع"، فإنه ليس بمانع، يدخل جميع المأمورات في التعريف، بخلاف لو أنه قال مثلاً: كل ما ثبت أنه عبادة من اعتقاد أو قول أو عمل، فإن صرفه ...
ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:29 ص]ـ
" ... كل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص وصرفه لغيره شرك وكفر."
.
أخي الحبيب
أرجو منك أن تذكر لي من قائل هذه الجملة؟
لأنه كانت تدور هذه المسألة في ذهني منذ فترة طويلة
فلعلي أرجع لكلامه إذا دللتني عليه
بوركت
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[14 - 03 - 10, 08:31 م]ـ
http://i860.photobucket.com/albums/ab161/uflinks/1.jpg
http://i860.photobucket.com/albums/ab161/uflinks/2.jpg
طبعاً، السطران الأولان من كلام الشيخ ليس فيهما شيء. والمؤلف - رحمه الله - من كبار العلماء، وقصده معروف، وكذلك ما تنزل عليه القاعدة.
وإنما لم أذكره باسمه، ولا ذكرت كتابه، حتى لا يؤثر في إبداء الملاحظات والإيرادات على العبارة.
وإني لأجد كثيراً من الباحثين ينقل هذا التعريف عنه للشرك الأكبر، بدون أي تعليق أو تعقيب كأنه ليس فيه شيء.
ونحن، أحياناً، لا بد أن ننظر أيضاً من جهة نظر المخالفين حتى نعرف لماذا لا يفهمون كلامنا في التوحيد ويرموننا بـ ... في هذه المسائل.
نحن - السلفيين - نعرف قصد المؤلف، ومجال تطبيق القاعدة، ولكن ليس كل أحد ممن يسمع هذا الكلام.
ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 11:25 ص]ـ
http://i860.photobucket.com/albums/ab161/uflinks/1.jpg
http://i860.photobucket.com/albums/ab161/uflinks/2.jpg
طبعاً، السطران الأولان من كلام الشيخ ليس فيهما شيء. والمؤلف - رحمه الله - من كبار العلماء، وقصده معروف، وكذلك ما تنزل عليه القاعدة.
وإنما لم أذكره باسمه، ولا ذكرت كتابه، حتى لا يؤثر في إبداء الملاحظات والإيرادات على العبارة.
وإني لأجد كثيراً من الباحثين ينقل هذا التعريف عنه للشرك الأكبر، بدون أي تعليق أو تعقيب كأنه ليس فيه شيء.
ونحن، أحياناً، لا بد أن ننظر أيضاً من جهة نظر المخالفين حتى نعرف لماذا لا يفهمون كلامنا في التوحيد ويرموننا بـ ... في هذه المسائل.
نحن - السلفيين - نعرف قصد المؤلف، ومجال تطبيق القاعدة، ولكن ليس كل أحد ممن يسمع هذا الكلام.
أخي الحبيب
لم أعرفه (ابنسامة)
لعلك تذكر لي اسم الكتاب و المؤلف
بوركت
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[15 - 03 - 10, 11:40 ص]ـ
لقد ظننت أنني لن أستطيع أن أغيب المرجع عن أحد منكم لشهرته من جهة، ومن جهة أخرى لتوفر محركات وبرامج البحث!
المؤلف: العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت 1376هـ) رحمه الله
الكتاب: القول السديد شرح كتاب التوحيد