ج/نصيحتنا إن كانوا جُهُالاً، ولا يعرفونهذه الدولة، ولا يعرفون ما هي عليه، يُبين لهم، ويُشرح لهم، ما عليه هذه الدولة، ومنهج هذه الدولة، وما قامت عليه، يُبين لهم، لأنهم قد يكون يجهلون هذا، ويسمعون كلاماً من الأعداء ويصدقونه، فلابد من البيان لهم، فإذا بُين لهم ولم يقبلوا فإنه يجب هجرهم، والبعد عنهم، وعدم تمكينهم من مجتمعاتنا
س/يقول السائل ما حكم شراء إقامة، في بلدِ من بلاد الإسلام في المملكة العربية السعودية، بغرض الهجرة من بلاد الكفر إلى بلد الإسلام، هذا من فرنسا؟
ج/هذه مسألة نظامية، يرجع فيها إلى النظام، والإقامة لها نظام، لا بد من التقيد به ولتمشي عليه.
س/يقول لدي معاملة وهي إدخال الكهرباء للمنزل، وقد تعطلت المعاملة فترة طويلة، وذكر لي المعقب أن أحدالموظفين لا مانع لديه من إنهاء المعاملة بشرط مبلغٍ وقدره .. وأنا لا مانع لدي فماحكم ذلك؟
ج/هذه رشوة، قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم: (الراشي والمرتشي) والرشوة سُحت، ولا يجوزدفعها، ولا أخذها، ولا السعي فيها، وهذا الموظف فوقه موظفون يأخذون على يده، يُرفع بشأنه إلى المسئولين للأخذ على يده، وأمثاله، ولا يُتركون على هذا الأمر، وهذا من إنكار المنكر، ومن النصيحة للمسلمين، أن تُجتث هذه الفكرة، فكرة الرشوة، وأصحاب الرشوة.
س/ هل الاستغاثة بحي قادر، وموجود هل تجوز، وجزاك الله خيراً؟
ج/نعم لا بأس بذلك، أن تستعين بأخيك الله جلٌ وعلا قال:"وتعانوا على البرِ والتقوى "، وقال صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كانالعبد في عون أخيه)، والاستعانة بالمخلوق، بما يقدر عليه في الأمر المباح لا بأس، بذلك قال الله تعالى: عن موسى عليه السلام"استغاثهُ الذي من شيعته بالذي من عدوه"
فالاستغاثة بالمخلوق، بما يقدر عليه وفي أمرٍ مباح لا بأسبذلك، وهو من التعاون على البرِ والتقوى.
س/يقول السائل هل من أسباب ضعف العقيدة وهو ضعف الإيمان، وهل يصف بمن عنده عدم اهتمام بالعقيدة، أنه ضعيفُ الإيمان؟
ج/ضعف العقيدة،يحصُل من أمرين إما من ضعف العقيدة، أو ضعف الإيمان في القلب، وإما من الجهل.
الجهل بالعقيدة يُضعٌفه، أو لا تُوجد معه العقيدة الصحيحة، فلا بد من الصدق مع الله،وإخلاص النية ولابد من التعلمالصحيح.
س/معالي الشيخ يقول السائل كيف يمكنني دعوة الكافر وأنا اكرهه في الله،هل أُظهر له الكراهية،أم أُداريه، وما الفرق بين المدارة، والمداهنة وفقكم الله وزادكم منعلمه؟؟
ج/تكره الكافر لكفره، وتُحب له الهداية،ما دام إنك تحب له الهداية تدعوه إلى الله،و ما دام إنك تكره لكفره، فلا تُداهنه، وتتنازل عن شيء من الدين، أو من الدعوة إلى الله، من أجل إرضائِه، والمداهنة معناها التنازل عن شيء من الدين، لأجل إرضاء الناس، أو لأجل نيل دنيا، تُعطى إياهُ ثمن لدينك، وأما المدارة فهي دفع الإكراه، أو دفع الضرر مع التمسك بالدين،تدفع عنك وحتى يُرخص لك عند الإكراه، أن تتخلص ولو بالكلام الذي من كلام الكفر، لكن تكون عقيدتُك في قلبك عقيدة سليمة، كما حصل لعمار بن ياسررضي الله عنه، لمّا أخذوه المشركون، وعذبوه، وأبو أن يَطلقوه، إلا أن يسُب محمد صلى الله عليه وسلم فأجابهم إلى ما قالوا، وتكلّم بما طلبوا منه وندم رضي الله عنه وجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبرهُ، بما حصل فقال له صلى الله عليه وسلم: "كيف تجدُ قلبك؟ "قال: مطمئنٍ بالإيمان يا رسولالله، قال: "إن عادوا فعُدْ"،وأنزل الله:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَوَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ" هذه هي المدارة "لَا يَتَّخِذِالْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً"هذه هي المدارة، لا تتنازل عن شيئاٍ من دينك، في قلبك، وفي عقيدتك، وأما دفع الشر فتدفعه عنك بما لا يكون نقصاً على حساب دينك.
س/ معالي الشيخ يقول السائل أنا أعمل في المملكة، وفي بلدي بقالة أملُكها، ويعطيني بعضالناس مبلغاً من المال، والعامل الذي في بلدي يُعطيها قريب هذا الرجل، وأنا أخذ عمولةعلى ذلك، فما حكم هذا العمل؟
¥