تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 12:01 ص]ـ

بل أنكر نسبته بعضهم وغيرهم حاصوا حيصة الحمر فقالوا إنما فعله تقية من الحنابلة وقال آخرون بل ليتدرج مع الحشوية في معتقدهم الى معتقد أهل السنة ...

أخزى الله الجهمية الإناث ..

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 12:03 ص]ـ

من الإمام الأشعري إلى كل أشعري


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون)، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءً واتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا ًسديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً).

أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، و أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم، و شر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

ثم أما بعد , فقد أحببت أن أقدم للإخوة الأشاعرة مقتطفات من كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري رحمه الله , ليعلموا أن ما نقوله في باب الأسماء والصفات لا يكاد يختلف عما كان يقوله رحمه الله , فإن كنا مشبهة مجسمة – عياذاً بالله - كما يقولون، فهو عندهم كذلك، وحاشاه، ونحن نطالبهم بإحدى اثنتين إما أن يتبرؤوا من رمينا بالتجسيم ومن تكفيرنا كما صرح بذلك أحدهم وإما أن يتبرؤوا من الإمام الأشعري و يتركوه لنا فنحن أولى به منهم!

بين يدي الموضوع:

قد يقول بعض الإخوة الأشاعرة أن ما في الإبانة مكذوب على الإمام أو أنه رجع عنه وهذا مردود من وجوه:

أولاً: قد عد غير واحد من الأئمة كتاب الإبانة من تأليف أبي الحسن رحمه الله ومنهم:

• الإمام البيهقي (384 - 458) وقد نقل عن الإبانة – ناسباً إياه لأبي الحسن – في عدة مواضع من كتابه "الاعتقاد".

• الحافظ أبو عثمان الصابوني (ت 449) وكان يظهر الإعجاب بالكتاب ويقول ما الذي ينكر على من هذا الكتاب شرح مذهبه؟

• الإمام أبو الفتح نصر المقدسي (ت (490

• الإمام الحافظ أبو القاسم ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق (ت571) فقد دافع عن الإبانة في كتابه "تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري" وقال: ولم يزل كتاب الإبانة مستصوباً عند أهل الديانة!!!

• الشيخ أبو محمد القاسم بن عساكر) ت600 (

• القاضي أبو القاسم بن درباس (ت 659) في "رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري".

ثانياً: قد تصدى جمع من العلماء للرد على من طعن في الإمام منافحين عما أورده في الإبانة من معتقد وأنه هو معتقده لا كما زعم الأهوازي وغيره من كونه ألف الإبانة تقية من الحنابلة!!! ومن أشهر من قام بالرد الحافظ ابن عساكر رحمه الله ومما قاله في تبيين كذب المفتري:

• (وما ذكره - يعني الزاعم - ما تقدم في كتاب الإبانة فقول بعيد من قول أهل الديانة، كيف يصنف في العلم كتابا يخلده وقولاً يقول بصحة ما فيه ولايعتقده، بل هم يعني المحققين من الأشعرية يعتقدون ما فيها أشد اعتقاد ويعتمدون عليها أشد اعتماد فإنهم بحمد الله ليسوا معتزلة ولا نفات لصفات الله معطلة، لكنهم يثبتون له سبحانه ما أثبته لنفسه من الصفات ويصفونه بما اتصف به في محكم الآيات وما وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح الروايات ... ).

• (وقوله - يعني الأهوازي- لا أحسن الله له رعاية، إن أصحاب الأشعري جعلوا الإبانة من الحنابلة وقاية فمن جملة أقواله الفاسدة وتقولاته المستبعدة البارد ... ).

• ذَكَرَ ثناء الإمام أبي عثمان الصابوني – وهو من مثبتي الصفات لا المفوضة – على الإبانة ومؤلفه ثم قال: (فهذا قول الإمام أبي عثمان وهو من أعيان أهل الأثر بخراسان).

• (وقول الأهوازي: إن الحنابلة لم يقبلوا منه ما أظهره في كتاب الإبانة وهجروه، فلو كان الأمر كما قال لنقلوه عن أشياخهم و أظهروه ... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير