ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 05:25 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الفاضل
ويسّر لكم إكمال هذه الحلقات النافعة لمن كان له قلبٌ منهم
ـ[محمد براء]ــــــــ[29 - 03 - 10, 09:07 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الفاضل
ويسّر لكم إكمال هذه الحلقات النافعة لمن كان له قلبٌ منهم
وفيكم.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 06:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
متابعون
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[31 - 03 - 10, 03:17 ص]ـ
متابعون
ليس نحن فقط من يتابع
عضو فى أحدى المنتديات المخالفة فتح موضوعا للرد على هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وجعلكم شوكة فى حلوق المبتدعة
ـ[محمد براء]ــــــــ[31 - 03 - 10, 10:29 ص]ـ
يا أبا مالك: صدقني إن هؤلاء يسوؤني متابعتهم لمقالاتي، ووالله إنني ما كتبتها لهذا الصنف، لأن هؤلاء مقلدة متعصبة، والمقلد المتعصب لن يتغير اعتقاده إلا بتغير اعتقاد من يقلده، كما أن البهيمة لا تغير طريقها ومسلكها ما لم يغيره من يقودها، وقد قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله تعالى:
لا فرق بين مقلد وبهيمة = تنقاد بين جنادل ومعاثر
وإذا كان كذلك، فتغير اعتقادهم أشبه ما يكون بالمحال، لأن مقلَّديهم قد عفا الزمان عليهم وماتوا منذ قرون!
والشريحة الأشعرية الوحيدة التي كتبت لها هذه المواضيع: هي شريحة طلبة العلم الباحثين المسترشدين، فهؤلاء أسأل الله تعالى أن ينفعهم ما أكتبه.
وقل يا أبا مالك لنزار حمادي (= نزار بن علي = أبو عبيدة الهاني) هذا - إن لقيته يوماً -: لماذا فررت من ملتقى أهل التفسير بعد أن فُضحت أكاذيبك على الإمام الطبري الذي أمللتنا من كثرة الكذب عليه؟!
يراجع هذا الموضوع
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=97120#post97120
بعد المشاركة (29).
وإنني أشفق على نزار هذا كثيراً، ولا أدري ما هي مصلحته في كثرة الكذب على الطبري بهذه الصورة.
وقد نقل ياقوت في معجم الأدباء عن الطبري قوله: " كل من عاداني وتكلم فيَّ فهو في حِلٍّ إلا رجلٌ رماني ببدعةٍ ". معجم الأدباء (18/ 84)
وقال بعد أن ذكر اعتقاده في القرآن في كتاب صريح السنة: " فمن روى عَنَّا أو حكى عَنَّا أو تقوَّل علينا فادَّعى أنَّا قُلنا غير ذلك، فعليه لعنةُ الله وغضبُه، ولعنةُ اللاعنين والملائكةِ والناس أجمعين، لا قبل الله له صرفاً ولا عدلاً، وهتك سترَه وفضحه على رؤوس الأشهاد، يوم لا ينفعُ الظالمين معذرتُهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ".
أقول: فهل في وسع نزار أن يتحمل هذا الدعاء الذي سيناله إن لم يتب إلى الله ويتوقف عن الكذب على الطبري؟!
والذي أزعجه من موضوعي هذا أنني نقلت كلاماً عن الإمام الطبري أزه أزاً، لأنه من النصوص التي حرفها عليه.
قال في موضوع سابق له في ملتقى الأصلين يزعم فيه أن الطبري أشعري: " نقل الإمام الطبري في التبصير ص201 اجتماع الموحدين من أهل القبلة وغيرهم على فساد وصف الله تعالى بالحركة والسكون والألوان والطعوم والأراييح ".
والكلام الذي يعنيه هو الكلام الذي نقلته عن الطبري أعلاه.
وقد قلتُ في رد عليه سميته: براءة الطبري الإمام من بدعة الأشعرية في صفة الكلام: " هذا تحريف قبيح جداً لكلام الطبري، لا يقوله إلا واحد من اثنين: جاهل غبي لم يفهم حجة الطبري السلفية هذه، أو مضل ملبس فهم الحجة لكنه كذب على الإمام الطبري حتى يجعل كلامه رداً على من يسميهم الوهابية.
والإجماع الذي حكاه الطبري هنا هو الإجماع على أنه لا يجوز وصف الخالق بصفات المخلوقين القائمة بهم ومن ذلك الألوان والطعوم والأراييح والشم والحركة والسكون، وهذا يشمل أيضاً الصفات التي يجب وصف الله بها كالكلام والعلم والقدرة، فلا يجوز وصف الله بكلام وعلم قائم بغيره، كما لا يجوز وصفه بلون أو طعم أو حركة قائمة بغيره، فإن وصف الخالق بالصفات القائمة بالمخلوقين وسيلة للكفر الصراح، وهذا الذي اجتمع أهل القبلة على فساده.
وليس مراده - هنا - أنه لا يجوز وصف الخالق بألوان وطعوم وأراييح وشم وحركة وسكون قائمة به، بله أن يكفر من وصف الله بذلك!، لأن نفي هذه الصفات لا يفيد شيئاً في ترتيب الحجة التي ذكرها " اهـ
أقول: ومن هو بهذا المستوى في الفهم لحجة فهمها سهل جداً، ينبغي له ان يسترزق الله عقلاً قبل أن يشغل نفسه بمثل هذه المسائل الصعبة عليه.
لكن نزار المسكين حتى في رده الأخير علي الذي سماه: " الرد على بعض صبيان الوهابية (محمد براء+سليمان الخراشي) "، والذي لم يفهم فيه مقالي، لم يستطع أن يمرر الموضوع دون تحريف جديد يضيفه إلى قائمة تحريفاته لكلام الطبري، قال: " قال الإمام الطبري رضي الله تعالى عنه وأرضاه: القرآن الذي هو كلام الله ـ تعالى ذكره ـ لم يزل صفةً قبل كون الخلق جميعًا، ولا يزال بعد فنائهم " (التبصير، ص 152) ".
ونص كلام الطبري: " فأما إن قال: أعني بقول " قراءتي ": فعلي الذي يأجرني الله عليه والذي حدث مني بعد أن لم يكن موجوداً، لا القرآن الذي هو كلام الله تعالى ذكره، الذي لم يزل صفة قبل كون الخلق جميعاً، ولا يزال بعد فنائهم، الذي هو غير مخلوق، فإن القول فيه نظير القول في الزاعم أن ذكره الله جل ثناؤه بلسانه مخلوق، يعني بذلك فعله لا ربه الذي خلقه وخلق فعله ".
فأين طارت: " الذي "؟! ولماذا أزعجتك يا نزار؟! حتى تحكم عليها بالإعدام؟!