تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة نسبة مسند زيد إلى صاحبه]

ـ[أبو النفير]ــــــــ[30 - 03 - 10, 10:52 ص]ـ

في برنامج جوامع الكلم وجدت كتاب يدعى مسند زيد وهو منسوب إلى زيد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهذا الكتاب فيه أحاديث موافقة لما جاء في الصحيحين وفيه احاديث اخرى مخالفة للأحاديث الصحيحة وموافقة لبعض الأحاديث الضعيفة وفيه آراء منسوبة لزيد تخالف عقيدة اهل السنة ومنها قوله في نزول الله يوم عرفة أنه ليس نزول بل هو نظر فما صحة نسبة هذا الكتاب ولو كانت نسبته صحيحة فما هو الرد على ما جاء فيه مخالف لمذهب وعقيدة أهل السنة

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[30 - 03 - 10, 12:33 م]ـ

قال العلامه الألباني:-

" ... أعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا تشفي، أما الزيدية إلى الآن لا أعرف لهم كتابا في معرفة رواة كتب الحديث عندهم! لكن من أعجب الأشياء عندهم كتاب في رواية الأحاديث معتمد عندهم مسند من؟!: زيد بن علي مسند زيد يرويه رجل كذاب عندنا و هم لا يستطيعون دفاعا عنه , لأنهم فقراء في التراجم إطلاق ... "

http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=4543

ـ[محمد عزان]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:16 م]ـ

مسند الإمام زيد بن علي من الكتب المشهورة لدى الزيدية، وله عدة شروح مشهورة، منها (الروض النضير) للعلامة السياغي طبع عدة مرات في خمسة مجلدات. وكتاب (المناج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي)، للإمام محمد بن المطهر، تحت الطبع.

وما نقل هنا من كلام الشيخ الألباني رحمه الله عن المجموع وعن الزيدية ليس دقيقاً. فالزيدية قد دافعوا عن مسند الإمام زيد وعن راويه، في مواضع عديدة، منها مقدمة الروض.

أما كونهم لايمتلكون كتب في التراجم، فهم لا يحتاجون لكتب خاصة بهم، فقد كفى علماء الحديث رحمهم الله ووفوا، وجهدهم مبذول للأمة جميعاً.

ـ[ابو حسين اليافعي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 04:29 م]ـ

أخي محمد - بارك الله فيك - من المعلوم أنه لابد لإثبات أي كتاب أو حديث من إسناد وهذا ما يميز ديننا الإسلامي وبالأخص أهل السنة والجماعة.

ومسند الإمام زيد -رحمه الله - الراوي له عمرو بن خالد الواسطي وقد كذبه الإمام أحمد ويحيى بن معين كما في ميزان الاعتدال للذهبي والراوي عن عمرو إبراهيم ابن الزبرقان وقد تكلم فيه، وإذا كنت تعرف إسنادا صحيحا غير هذا فأتحفنا، أما أن يدافع الزيدية عن هذا فبأي شيء يدافع

أهل الحديث وضعوا ضوابط لقبول أي حديث كما لا يخفاك، فإن لم تتوافر فلا يقبل أي حديث مهما كان، وما أكثر الأحاديث الضعيفة.

وتعجبني كلمة لشيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله- حينما قال المذهب الزيدي مبني على الهيام وهو أعلم بهم وأهل مكة أدرى بشعابها، وصاحب البيت أدرى بما فيه. فراجع كتابات الشيخ وأشرطته.

ومع كل هذا فبعض الزيدية القدامى لهم إجلال للحديث أفضل من غيرهم الروافض الذين لا يعيرون للحديث اهتماما بل ولا للقرآن والله المستعان.

ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:25 م]ـ

مسند الإمام زيد بن علي عليه السلام من أقدم المسانيد الحديثية

ومحك الخلاف في راوية هذا المسند الواسطي والكلام في هذا الرجل قد ساقه العلامة السياغي وتكلم على دعاوى أئمة الحديث في هذا الباب قولا قولا.

إلا أن هذا المسند قد مر بمرحلة تحريفية ذكر العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين أن جماعة من الجارودية [غلاة الزيدي] قد قاموا بتحريف وحذف أشيأ منه.

كما أن المسند لم يكن لزيدية فيه أهتمام كثير فعدد شراحه لا يتجاوزون الأربعة مع دعواهم أنه المعتمد في كتبهم.

الأحاديث التي في المسند جلها أحاديث موجودة في المصادر الحديثية عند أهل السنة ولا يشذ منها إلا القليل وقد حاول أحد أعيان الزيدية في القرن الثالث عشر توثيق نسبة ما في هذا المسند من كتب المحدثين وأظنه أحمد بن حسين زبارة ترجم له الشوكاني في الدر الطالع واثنى على جهده.

واما الشيخ مقبل بن هادي الوادعي فثائر في ما يكتبه والنقد الذي عنده نقد مدفوع لا نقد علمي، فليس فيه مناقشة بينة المسألة بالمسألة.

وأما المذهب الزيدي فأظنه من الناحية الفقهية مذهب قد اكتملت أركانه وأستوى بناينه وليس كما يدعي الشيخ مقبل وجنوده.

والتقليل من شأن المذاهب [الفقهية!!] هي واحدة من الأدواء التي يعانيها بعض أهل العصر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير