تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أوتوا ذكاء وماأوتوا زكاء وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما!!]

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 04:41 م]ـ

المتكلمون لقب عرفي يطلق على فرق كثيرة من أشهرها المعتزلة والأشاعرة وقد وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بصفات كثيرة منها قوله {أوتوا ذكاء وماأوتوا زكاء وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيئ}

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 07:50 م]ـ

{أوتوا ذكاء وماأوتوا زكاء}

وللأسف , فقد نعتَ بهذه الكلمة (أهلُ التجريح ِ بعضهم) ... !!! ... !!

جزاك الله خيرا ً , وبارك فيك.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:35 م]ـ

أذكياء ولكن!: أرسطاليس مثالًا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=202794

ـ[محمد براء]ــــــــ[08 - 04 - 10, 02:06 ص]ـ

وقال في التسعينية (3/ 926): " .. وَإِلَّا فَلَوْ كَانَ لِأَبِي الْمَعَالِي وَأَمْثَالِهِ بِذَلِكَ - أي: بِالْآثَارِ النَّبَوِيَّةِ وَالْآثَارِ السَّلَفِيَّة- عِلْمٌ رَاسِخٌ، وَكَانُوا قَدْ عَضُّوا عَلَيْهِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ لَكَانُوا مُلْحَقِينَ بِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لِمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ الِاسْتِعْدَادِ لِأَسْبَابِ الِاجْتِهَادِ، وَلَكِنْ اتَّبَعَ أَهْلُ الْكَلَامِ الْمُحْدَثِ وَالرَّأْيِ الضَّعِيفِ لِلظَّنِّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ، الَّذِي يَنْقُضُ صَاحِبَهُ إلَى حَيْثُ جَعَلَهُ اللَّهُ مُسْتَحِقًّا لِذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ لَهُ مِنْ الِاجْتِهَادِ فِي تِلْكَ الطَّرِيقَةِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهِ، فَلَيْسَ الْفَضْلُ بِكَثْرَةِ الِاجْتِهَادِ وَلَكِنْ بِالْهُدَى وَالسَّدَادِ؛ كَمَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ: مَا ازْدَادَ مُبْتَدِعٌ اجْتِهَادًا إلَّا ازْدَادَ مِنْ اللَّهِ بُعْدًا ".

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 02:42 ص]ـ

ما قيل في علماء الكلام

وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان.

ومن علم أن المتكلمين من المتفلسفة وغيرهم هم في الغالب لفي قول مختلف، يؤفك عنه من أفك، يعلم الذكي منهم والعاقل أنه ليس هو فيما يقوله على بصيرة، وأن حجته ليست بينة وإنما هي كما قيل فيها: حجج تهافت كالزجاج تخالها

حقا وكل كاسر مكسور

ويعلم العليم أنهم من وجه مستحقون ما قاله الشافعي -رضي الله عنه- حيث قال: حُكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، ويطاف بهم في القبائل والعشائر، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام.

ومن وجه آخر إذا نظرت إليهم بعين القَدَرِ -والحيرةُ مستولية عليهم، والشيطان مستحوذ عليهم- رحمتهم، ورفقت عليهم وأوتوا ذكاء وما أوتوا ذكاء، وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما، وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة: فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.

http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=2&t=book77&f=fto_h00271.htm


نعم يعني النظر إلى هؤلاء المتكلمين ينظر إليهم من جهتين:

إن نظرت إليهم بعين الشرع -نعم كما قال المؤلف- رأيت أنهم مستحقون لما قاله الشافعي: حكمي بأهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال بمعنى أن يؤخذ على أيديه، ويؤثر على الحق ويمنع من باب إنكار المنكر ومن باب التعاون على البر والتقوى. هذا إذا نظرت إليهم بعين الشرط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير