ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 01:02 م]ـ
أقول أخي الكريم هذا الكلام ليس فيه تسليم بما وصفت، و لكن فيه ايحاء فقط لأن شيخ الإسلام كان يقول به،
بارك الله فيك، احتججت بما ليس بحجة، والشيخ ابن تيمية ما أورده مورد المحتج إنما ذكره في مورد ذم المتكلمين.
والله الموفق.
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 06:37 م]ـ
وهذا القول فيه تسليم بأن المتكلم الكامل مقيم للأديان، ولا شك في بطلان هذا، فالكلام مذموم، والمتكلمون مذمومون.
الأخ الكريم أبوقتادة كلام شيخ الإسلام لايدل على ماذكرتم ولورجعت لموضع النص في الحموية لعلمت مراده وأنه أراد أنه لاخوف على من بلغوا الغاية في علم الكلام لأنهم عرفوا غائلته وفساده ولهذا رجعوا للحق أوندموا على ماضاع من أعمارهم في طلبه ونشره كالرازي والآمدي والغزالي وإنما الخوف على المتوسط منهم في علم الكلام الذي لايعرف فساده ولازال على ثقة به فهو الذي يفسد الأديان بتعلمه وتعليمه والله اعلم
ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:27 م]ـ
الأخ الكريم أبوقتادة كلام شيخ الإسلام لايدل على ماذكرتم ولورجعت لموضع النص في الحموية لعلمت مراده وأنه أراد أنه لاخوف على من بلغوا الغاية في علم الكلام لأنهم عرفوا غائلته وفساده ولهذا رجعوا للحق أوندموا على ماضاع من أعمارهم في طلبه ونشره كالرازي والآمدي والغزالي وإنما الخوف على المتوسط منهم في علم الكلام الذي لايعرف فساده ولازال على ثقة به فهو الذي يفسد الأديان بتعلمه وتعليمه والله اعلم
نعم و هذا ما أردت بيانه لكن الله يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 09:06 ص]ـ
الأخ الكريم أبوقتادة كلام شيخ الإسلام لايدل على ماذكرتم ولورجعت لموضع النص في الحموية لعلمت مراده وأنه أراد أنه لاخوف على من بلغوا الغاية في علم الكلام لأنهم عرفوا غائلته وفساده ولهذا رجعوا للحق أوندموا على ماضاع من أعمارهم في طلبه ونشره كالرازي والآمدي والغزالي وإنما الخوف على المتوسط منهم في علم الكلام الذي لايعرف فساده ولازال على ثقة به فهو الذي يفسد الأديان بتعلمه وتعليمه والله اعلم
انا قلت إنما هو أولاده مورد ذم المتكلمين، وهذا حق.
وكون البالغين الغاية في الكاام واقفين على غائلته هذا مراد الشيخ، ولكن النص العبارة دال على خلافه.
وكم من متبحر في الكلام لم يقف على غائلته كالرازي وغيره.
وفقكم الله.
ولتتأمل العبارة:
وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان.
النحوي الكامل يصلح اللسان، والطبيب الكامل يصلح الأبدان، وطرد ذلك ان يكون المتكلم الكامل مصلحًا للأديان. وهذا غلط.
وعلى فرض أن المتكلم الكامل واقف على غائلة علم الكلام فإنه غير مصلح للأديان لأن إصلاح الأديان متوقف على معرفة الحق، والوقوف على بطلان الباطل لا الأخير فحسب.
ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[14 - 04 - 10, 01:42 م]ـ
انا قلت إنما هو أولاده مورد ذم المتكلمين، وهذا حق.
وكون البالغين الغاية في الكاام واقفين على غائلته هذا مراد الشيخ، ولكن النص العبارة دال على خلافه.
وكم من متبحر في الكلام لم يقف على غائلته كالرازي وغيره.
وفقكم الله.
ولتتأمل العبارة:
وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان.
النحوي الكامل يصلح اللسان، والطبيب الكامل يصلح الأبدان، وطرد ذلك ان يكون المتكلم الكامل مصلحًا للأديان. وهذا غلط.
وعلى فرض أن المتكلم الكامل واقف على غائلة علم الكلام فإنه غير مصلح للأديان لأن إصلاح الأديان متوقف على معرفة الحق، والوقوف على بطلان الباطل لا الأخير فحسب.
هذا المعنى الذي تقصده صحيح و الحمدلله رب العالمين فليس الكلام وحده هو الذي يهدي الإنسان لمعرفة الحق وإنما الهدى يأتي عن طريق اتباع الكتاب و السنة مع تدبرهما جيدا و هذه هي طريقة استخدام العقل الصحيحة.
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:21 م]ـ
الأخ الكريم صالح حسن لاشك أننا جميعا متفقون على ذم الكلام وأهله ولكن هل ماذكره الأخ أبوقتادة هو ماأراده ابن تيمية بعبارته المذكورة أم لا؟ هذا محل النزاع والطريقة العلمية هي الرجوع لسياق الكلام في الكتاب لفهم العبارة لاالنظر إليها نظرا مقطوعا عن سباقها وسياقها ولحاقها وقد رجعت إليها ولم أفهم غير ما ذكرته سلفا والكتاب موجود وهو الفيصل في هذا المقام وليرجع إليه من أراد ليعلم المراد!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:40 م]ـ
أخ عيسى:
كلامي الذي ذكرته ليس هو كلام شيخ الإسلام وأنا لم أقل إنه هو نفسه. بل تحليلي للعبارة لم يذكره الشيخ تقي الدين أصلًا ... وانت لم تبد شيئًا حول كلامي عنها.
بقيت مسألة: وهي هل أورد ابن تيمية هذا العبارة في مورد ذم المتكلمين ام لا؟
فهما مسألتان وليستا واحدة.
الأولى لم تبت فيها بشيء.
والثانية قلت كلامًا فيها مذكورًا أعلاه وأنا أوافقك على مجمله.
وللتذكير:
الأولى: (هل هذا العبارة صحيحة أم لا؟).
الثانية: (ابن تيمية أورد هذه العبارة في أي مورد).
¥