تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

67 - الامام أبو الحسن الأشعري إمام الفرقة الأشعرية (ت 324 هـ) قال في كتابه الإبانة: (فإن قال قائل ما تقولون في الإستواء؟ قيل: نقول إن الله مستو على عرشه كما قال (الرحمن على العرش استوى) وقال: (إليه يصعد الكلم الطيب) وقال: (بل رفعه الله إليه) , وقال حكاية عن فرعون (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا)

كذّب موسى في قوله إن الله فوق السموات , وقال عزوجل: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) فالسموات فوقها العرش فلما كان العرش فوق السموات وكل ما علا فهو سماء وليس إذا قال (أأمنتم من في السماء) يعني جميع السموات وإنما أراد العرش الذي هو أعلى السموات ألا ترى أنه ذكر السموات فقال وجعل القمر فيهن نورا ولم يرد أنه يملأهن جميعا)

68 - و قال في موضع اخر: (ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله مستو على العرش الذي هو فوق السماوات فلولا أن الله على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى استوى إستولى وملك وقهر وأنه تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الإستواء إلى القدرة فلو كان كما قالوا كان لا فرق بين العرش وبين الأرض السابعة لأنه قادر على كل شيء والأرض شيء فالله قادر عليها وعلى الحشوش , وكذا لو كان مستويا على العرش بمعنى الإستيلاء لجاز أن يقال هو مستو على الأشياء كلها ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول إن الله مستو على الأخلية والحشوش فبطل أن يكون الإستواء الإستيلاء) (الإبانة للأشعري و ذكر نحوه عدد من اهل العلم كالذهبي و غيره و ذكر انه شهره الحافظ ابن عساكر , و هذا الكتاب مرجع للاشعرية عند دفاعهم عن امامهم , و ممن نقل هذا الكلام منه من المتأخرين: الامام مرعي الكرمي – ت1033 هـ-

69 - و قال في كتابه الذي سماه إختلاف المضلين ومقالات الإسلاميين فذكر فرق الخوارج والروافض والجهمية وغيرهم إلى أن قال: ذكر مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث جملة قولهم الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله .. الى ان قال: وإنه على العرش كما قال: (الرحمن على العرش استوى) ولا نتقدم بين يدي الله بالقول بل نقول استوى بلا كيف) (قال الذهبي: نقلها ابن فورك بهيئتها في كتابه المقالات و الخلاف بين الاشعري و ابن كلاب)

70 - - شيخ الحنابلة الامام أبو الحسن علي البربهاري (ت 329 هـ) قال: (وهو على عرشه استوى وعلمه بكل مكان ولا يخلو من علمه مكان) (شرح السنة للبربهاري ص1)

71 - الوزير علي بن عيسى (ت 334 هـ): قال محمد بن علي بن حبيش: دخل أبو بكر الشبلي رحمه الله دار المرضى ليعالج فدخل عليه الوزير بن عيسى عائدا فقال الشبلي ما فعل ربك؟ قال: الرب عز وجل في السماء يقضي ويمضي. (العلو 1258)

72 - العلامة الفقيه أبوبكر الصبغي (ت 342 هـ) قال رحمه الله: قد تضع العرب في موضع على قال الله تعالى (فسيحوا في الأرض) وقال (ولأصلبنكم في جذوع النخل) ومعناه على الأرض وعلى النخل فكذلك قوله (من في السماء) أي من على العرش كما صحت الأخبار عن رسول الله (كتاب العلو ص1264)

73 - شيخ المالكية العلامة ابو إسحاق محمد بن القاسم ابن شعبان المالكي (ت355 هـ):

قال الذهبي رأيت له تأليفا في تسمية الرواة عن مالك، أوله (أوله: الحمد لله الحميد، ذي الرشد والتسديد، والحمد لله أحق مابدي، وأولى من شكر الواحد الصمد، جل عن المثل فلا شبه له ولا عدل، عال على عرشه، فهو دان بعلمه، وذكر باقي الخطبة، ولم يكن له عمل طائل في الرواية. (السير 16/ 79)

74 - قال الإمام أبوبكر الآجري (ت 360 هـ) في كتابه الشريعة: والذي يذهب به أهل العلم أن الله عز وجل على عرشه فوق سماواته وعلمه محيط بكل شيء. (كتاب الشريعة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير