تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتح الإله في نظم شروط لا إله الا الله]

ـ[*خالد العصيمي*]ــــــــ[08 - 04 - 10, 06:30 م]ـ

هذا نظم في شروط " لا إله إلا الله". موجود في مجلة راية الاصلاح - السلفية- العدد السادس عشر (16).

فأحببت أن أضعه هنا إفادة لإخواني.

باسْمِ القََوِّي أَبْتَدِي كَلامِي

= في نَظْم شَرطِ أَفْضَلِ الكَلاَمِ

وهي شُرُوطُ عَدُّها ثَمَانِي

= مُثْبَتَة ٌ في مُحْكَمِ القُرْآن

وفي الصَحِيحِ سُنَّةِ العَدْنَانِي

= صَلَى عَلَيْه الرَّبُّ كُلُ آن

أَوَّلَها العِلْمُ كَمَا في الزُّخْرُفِ

= و في الصَّحِيح جَا دَلِيلٌ فَاعْرِفِ

عنْ سَيِّدٍ يُدْعَى بِذِي النُّورَيْنِ

= رَوَاهُ مُسْلِمٌ أبُو الحُسْينِ

وثانيَ الشروطِ في الآدابِ

= و هُوَ اليَقِينُ دُونَ مَا ارْتيَابِِ

ِ وعن أبي هرَيْرَهْ في الصَّحيحِ

= لِمُسْلِمٍ بِلَفْظِهِِ الصَّرِيحِِ

والثالِثُ هو الإخْلاَصُ فادر

= دَلِيلُه ُ لَدَى النِّساءِ يَجْرِِي

ِ وعن أبي هُرَيْرَهْ في البُخَارِي

= مََنْ أسعدُ الناس ِ؟ لدى الغفارِ

و رابِعٌ صِدْقٌ لدى العَوَانِ

= دلِيلُهُ صَحَحَهُ الشَّيْخَانِِ

عن عالمِ أَرْسَلَهُ الرَّسُولُ

= و هُو معاذ عِلْمُه مَنْقُولُ

و شَرْطٌ خَامِسٌ هو القََبُولُ

= دَلِيلُهُ في نَظْمِهِ أَقُولُ

في سُورَةِ السَّجْدَةِ و اليَقْطِينِِ

= كَذَا الحَدِيثُ صَحَّ باليَقِينِِ

عن ابنِ قيسٍ مَاهِرِ القُرْآنِ

= بِسَنَدٍٍ عَنْهُ روى الشَيْخَانِِ

و سادسُ الشروطِ الانقيادُ

= و مَنْ لُقَمَانِ عِلمُهُ يُفادُ

و من حديثٍ أخرجَ الشيخانِ

= عَنْ وَلَدِِ الفَارُوقِ يرْوِيَانِ

و سابعُ الشُّروط في العقودِ

= مَحَبَّةٌ لَربِّنا الودُودِ

و في حديثِ أنسِ الأنصاري

= في مُسْلِمٍ و شيخِهِ البُخَارِي

و آخرُ الشروطِ في العَوَانِ

= كُفْرٌ بكلِ نِدٍّ للدَّيَّان

و في حديثِ طارق ِ بنِ أَشْيَم

= عنْ سيدِ الأنامِ عند مُسْلِم

قد تمَّتْ الشُّروط ُ يا إخواني

= من سنَّةِ الرسولِ و القرآنِ

نظمها عبدٌ فقيرٌ يَسْألُ

= رَّبًَا كريما و رحيما يعْدلُ

ختْماً له بأَفْضلِ الكلامِ

= و كلِ مُقْتَفِ هُدَى الإِسلامِ

لأَنَه لم يَنْتَفِعْ قَائلها

= بالنُّطْقِ إِلا حيثُ يسْتكْمِلها

في قولهِ مُعْتَقِداً معناها

= و فِعْلِهِ وِفْقًا لِمُقْتَضَاها

كَذَا حَكَاه العَالم الرَّبَّاني

= في نَظْمِهِ ذا حافِظُ الزمانِ

و قد سمَاه سُلَّم َ الوُصولِ

= إلى سَمَا مباحثِ الأُصُولِ

و الحمدُ للقَويِّ لاِنْتِهاءِ

= كَمَا سميْتُهُ عند ابتِداءِ

معَ الصَّلاةِ و السَّلامِ السَرْمَدِي

= على النَّبيِّ الهَاشِمي أحمْد

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[12 - 04 - 10, 01:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا فما تفضلت به هو الشروط مع أدلتها ومن أراد الشروط مجردة

قال الحافظ حافظ الحكمي رحمه الله

العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير