تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم محمد]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

بحثُّ في الأحاديث النبوية الشريفة التي تحكي عن استغفاره لوالدته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فوجدتُ معظمها ضعيف وواحد فقط على شرط الشيخين، فهل يكفي هدا لنعلم صحة المرويِّ عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟

أم أن روايتها بتعدد الطرق جعلها في مرتبة الصحيح؟

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[15 - 04 - 10, 03:42 ص]ـ

مع التسليم أنه جائز أن يُقال لها سيدة .. فإن هذه اللفظة قد توهم عند البعض أنها ماتت على الإسلام .. وقد تؤكد هذا المعنى عند من يسمعون حديث أن الله أحياهما للنبي وعرض عليهم الإسلام ... إلخ; وعند هذا الأمر فقد مُسَّ جانب الإعتقاد; وجانب الإعتقاد لايجوز فيه الكلام الواسع ذو الدلالات الكثيرة, لذا لا ينبغي أن تطرق هذه اللفظة آذان الجماهير دون تعقيب وتبيين!! , والله أعلم.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 07:37 ص]ـ

فإن قيل: إن من معاني السيد " الشريف " أو " كثير الخير "، فهل يجوز هذا الإطلاق على رجل كافر؛ مقصودا به مثل ذلك؟

ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 12:04 م]ـ

لا أظن أنهم من العلماء بل هم من الجهلاء، و إن فرضنا أنهم علماء فقد يقول العالم ما لا يقوله الجاهل ولذلك فليس كل قول لعالم من العلماء يخالف فيه السلف يصح فيه الخلاف. أما إذا أردت تحقيق هذه المسألة بعينها فعليك بكتاب (أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في ابوي الرسول عليه السلام) للإمام العلامة على بن سلطان محمد القاري رحمه الله تعالى. فقد أبدع و أفاد و أبان الصواب و دحض الشبهات فعليه من الله الرحمات.

كن متأدبا ان ستطعت يا خي!!!!!!!!

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 12:59 م]ـ

فإن قيل: إن من معاني السيد " الشريف " أو " كثير الخير "، فهل يجوز هذا الإطلاق على رجل كافر؛ مقصودا به مثل ذلك؟

وصفك الكافر الحسيب النسيب الكريم بالشريف أو السيد لا حرج فيه ــ إن شاء الله ــ لأنه من باب الإخبار عن الواقع الذي هو عند قومه.

( ... كانوا إذا سرق فيهم تاشريف تركوه ... )

ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 01:07 م]ـ

على الذين يدخلون ابوي النبي صلى الله عليه وسلم النار لم لايردون الامر الي الله اتعرفون ان الاحاديث المروية في صحيح مسلم في هذا الباب ان من العلماء من يعللها

فحسبكم ان القضية مختلف فيها منذ القديم

لم يجزم احدنا على شيئ لا يساله الله تعالى عنه

نسال الله السلامة والعافية

لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله

(((تنبيه من المشرف الأحاديث ثابتة وصحيحة وقد أجمع العلماء في القديم على ذلك، ولاينبغي أن تأخذنا العاطفة ونرد بها الأدلة الشرعية الصحيحة))

راجع هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35656

بارك الله فيكم وزادكم امين

والرابط رايته كنت على العجلة لذلك ما قراءت ما وجدت فيه الا بعد عودتي ان شاء الله بارك الله فيكم ونفعنا الله بكم

و السلام علكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[16 - 04 - 10, 09:22 م]ـ

حرر،

أقول لك أخي هداك الله للصواب لا تبحث عن التأويلات البعيدة و تأتي بها و ابحث عن المسألة و ادرسها جيدا ثم إذا أردت نقاش هذه المسألة فأتي بأدلة المخالفين لمذهبك ثم رد عليهم و لا تعتقد ثم تستدل.

ثم إذا أردت أن تعتقد أن أبوي النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة فاعتقده و عض عليه لكن اعلم أنه ليس هو الصواب فديناه صلى الله عليه و سلم بأنفسنا و أمهاتنا و أبائنا لكن هذا هو الواقع وذلك لا يضره صلى الله عليه و سلم قط.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 05:31 ص]ـ

وصفك الكافر الحسيب النسيب الكريم بالشريف أو السيد لا حرج فيه ــ إن شاء الله ــ لأنه من باب الإخبار عن الواقع الذي هو عند قومه.

( ... كانوا إذا سرق فيهم تاشريف تركوه ... )

مع أنه جاء نهي عن كلمة " سيد "؟!

ولاحظ أنه جاء عن لفظة " سيد " بعينها.

فـ " شريف " تُقبل لأنه لم يأتِ نهيٌ عنها كتلك.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 05:46 ص]ـ

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[زكرياءُ]ــــــــ[19 - 06 - 10, 02:21 ص]ـ

إن كان الشيخ ابن عثيمين لا يرى أن تُقال كلمة سيدة على المرآة المسلمة فكيف بمن دونها!

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 08:42 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

فائدة:

حديث: (لا تقولوا للمنافق سيد)، ليس صحيحًا وإن صححه المنذري والنووي والألباني رحم الله الجميع، فقتادة يرسل ويدلس، وقد أرسل هذا الحديث، فليس إسناده بالمتصل، فلم يسمع من ابن بريدة شيخه في هذا الحديث.

ويستفاد هذا من:

1 - نفي البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير علمه بسماعه منه.

2 - عدم إثبات أحد من أهل العلم سماعه منه مع الحاجة إلى ذلك خاصة مع كثرة إرسال قتادة وتدليسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير