تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عاجل جدا ياأهل العقيدة]

ـ[الصابرة]ــــــــ[10 - 04 - 10, 12:10 ص]ـ

حرره المشرف

ينظر هذا الرابط

http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/6.htm

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:02 ص]ـ

أختي وفقها الله لماذا تنقلين كلام أهل البدع وتقرأينه فهذا غيث الغالبي من المبتدعة الضلال المحاربين للعقيدة السلفية

والسلف كانوا ينهون عن قراءة كلام المبتدعة حتى لايعلق في ذهن السني فالله يهدينا وإياك

كلامه فيه أخطاء كثيرة خفيت عليك قد يكون لقلة علمك فهو يخلط ويراوغ ويدخل توحيد الربوبية في توحيد الألوهية وإن شاء الله اكتب رد عليه يبين دسه للباطل وتغريره لضعفاء العلم

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:20 ص]ـ

أول تلبيس للمبتدع الغالبي أنه أوهم الناس أن هذا قول أتباع محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ولم يذكر أن هذا القول قال به كثير من علماء السلف

تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد - (1/ 17)

النوع الأول توحيد الربوبية والملك وهو الاقرار بأن الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه ورازقه وأنه المحيي المميت النافع الضار المتفرد بإجابة الدعاء عند الاضطرار الذي له الامر كله وبيده الخير كله القادر على ما يشاء ليس له في ذلك شريك ويدخل في ذلك الايمان بالقدر وهذا التوحيد لا يكفي العبد في حصول الاسلام بل لا بد ان يأتي مع ذلك بلازمه من توحيد الآلهية لان الله تعالى حكى عن المشركين أنهم مقرون بهذا التوحيد لله وحده قال تعالى قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون وقال تعالى ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله وقال و لئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله وقال تعالى أمن يجيب المضطر اذا دعاه الآية

فهم كانوا يعلمون أن جميع ذلك لله وحده ولم يكونوا بذلك مسلمين بل قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون قال مجاهد في الآية إيمانهم بالله قولهم إن الله خلقنا ويرزقنا ويميتنا فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وعن ابن عباس وعطاء والضحاك نحو ذلك فتبين أن الكفار يعرفون الله ويعرفون ربوبيته وملكه وقهره وكانوا مع ذلك يعبدونه ويخلصون له أنواعا من العبادات كالحج والصدقة والذبح والنذر والدعاء وقت الاضطرار ونحو ذلك ويدعون أنهم على ملة ابراهيم عليه السلام فأنزل الله تعالى ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين وبعضهم يؤمن بالبعث والحساب وبعضهم يؤمن بالقدر.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية

وهذا فى القرآن كثير

وليس المراد بالتوحيد: مجرد توحيد الربوبية وهو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم كما يظن ذلك من يظنه من أهل الكلام والتصوف ويظن هؤلاء أنهم إذا أثبتوا ذلك بالدليل فقد أثبتوا غاية التوحيد وأنهم إذا شهدوا هذا وفنوا فيه فقد فنوا فى غاية التوحيد فإن الرجل لو أقر بما يستحقه الرب تعالى من الصفات ونزهه عن كل ما ينزه عنه وأقر بأنه وحده خالق كل شئ لم يكن موحدا حتى يشهد بأن لا إله إلا الله وحده فيقر بأن الله وحده هو الإله المستحق للعبادة ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له و الإله هو المألوه المعبود الذى يستحق العبادة وليس هو الإله بمعنى القادر على الاختراع فإذا فسر المفسر الإله بمعنى القادر على الاختراع واعتقد أن هذا المعنى هو أخص وصف الإله وجعل إثبات هذا هو الغاية فى التوحيد - كما يفعل ذلك من يفعله من متكلمة الصفاتية وهو الذى يقولونه عن أبى الحسن وأتباعه لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذى بعث الله به رسوله صلى الله عليه و سلم فإن مشركى العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شئ وكانوا مع هذا مشركين قال تعالى: '12: 106' {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قالت طائفة من السلف تسألهم: من خلق السموات والأرض؟ فيقولون: الله وهم مع هذا يعبدون غيره قال تعالى: '23: 84 - 89' {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل أفلا تذكرون * قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم * سيقولون لله قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله قل فأنى تسحرون} فليس كل من أقر بأن الله تعالى رب كل شئ وخالقه يكون عابدا له دون ما سواه داعيا له دون ما سواه راجيا له خائفا منه دون ما سواه يوالى فيه ويعادى فيه ويطيع رسله ويأمر بما أمر به وينهى عما نهى عنه وعامة المشركين أقروا بأن الله خالق كل شئ وأثبتوا الشفعاء الذين يشركونهم به وجعلوا له أندادا قال تعالى: '39: 43، 44 ' {أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون * قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض} وقال تعالى: '10: 18' {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون} وقال تعالى: '6: 14' {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون} وقال تعالى: '2: 165' {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} ولهذا كان أتباع هؤلاء من يسجد للشمس والقمر والكواكب ويدعوها ويصوم وينسك لها ويتقرأ إليها ثم يقول: إن هذا ليس بشرك إنما الشرك إذا اعتقدت أنها المدبرة لى فإذا جعلتها سببا وواسطة لم أكن مشركا ومن المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا شرك انتهى كلامه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير