تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نفهم حديث النزول وسجود الشمس مع اختلاف المطالع]

ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 03:14 ص]ـ

السلام عليكم

كيف نفهم هذين الحديثين:

حديث نزول الله جل وعلا في ثلث الليل اآخر،

وحديث سجود الشمس عند الغروب تحت العرش

مع ان الثلث الاخير من الليل مستمر وكذلك وقت الغروب بسبب اختلاف المطالع؟

أعني ان ثلث الليل الأخير اذا انتهى مثلا عند اندنوسيا سيبدأ في الهند تقريبا، واذا انتهى يبدأ في الامارات تقريبا،

واذا انتهى يبدا عند تونس وهكذا حسب اختلاف المطالع؟

ونفس الشيء يقال في الغروب

أفيدونا بالنقول الصحيحة عن الإئمة وبالأدلة العقلية الداعمة

بارك الله فيكم

اللهم أجرنا من الزيغ واتباع ما تشابه ابتغاء الفتنة

آمين

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:56 ص]ـ

و الله يا أخي لقد احتجت إلى ما ااحتجت إليه من فهم هذا الحديث لكن الله على ما يشاء قادر، هذا هو ما أسكتني عن التفكير في هذا الأمر

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 10:30 ص]ـ

أخي الفاضل: الشنقيطي

كيف نفهم النزول الإلهي والليل مختلف في البلدان

قال الإمام ابن باز رحمه الله: قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإثبات النزول وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .. ).

وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات صفة النزول على الوجه الذي يليق بالله سبحانه لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) وقال عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فالواجب عند أهل السنة والجماعة إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل مع الإيمان بها واعتقاد أن ما دلت عليه حق ليس في شيء منها تشبيه لله بخلقه ولا تكييف لصفته بل القول عندهم في الصفات كالقول في الذات، فيما يثبت أهل السنة والجماعة ذاته سبحانه بلا كيف ولا تمثيل فهكذا صفاته يجب إثباتها بلا كيف ولا تمثيل، والنزول في كل بلاد بحسبها لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه وهو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل في جميع أنحاء العالم على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه ولا يعلم كيفية نزوله إلا هو كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وقال عز وجل: (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله، م/4، ص/420

توضيح أكثر: علينا أن نؤمن بما جاء في القرآن من صفات الله وبما ثبت من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أن نؤمن أنه ينزل سبحانه نزول يليق به تعالى وتقدس، لكن لا نعلم كيف هذا النزول ولا نجعله كنزول المخلوقين ولا نحرفه عن ظاهره أو نعطل نزوله وبذلك يزول الإشكال وينغلق باب الشياطين سواءً الأنس أو الجن، وهكذا في جميع الصفات نؤمن بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. والله أعلم بصفاته.

خلاص قال: الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل الله كل لليلة في الثلث الأخير .. نسلّم ونؤمن بذلك ولا نقول كيف ينزل والثلث الأخير متفاوت الوقت على الكرة الأرضية فيلزم من ذلك وجود الله كل الليل في السماء الدنيا وهذه خطأ عظيم وشنيع نسأل الله السلامة والعافية , وإلا الواجب هو الإيمان فقط بأنه ينزل ولا نكيف بصفه معينه ولا نمثله بنزول المخلوق ولا نعطل صفة النزول ولا نحرف صفة ا لنزول عن ظاهرها.

نسأل الله السلامة والعافية

ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 01:47 ص]ـ

أخي الفاضل: الشنقيطي

كيف نفهم النزول الإلهي والليل مختلف في البلدان

قال الإمام ابن باز رحمه الله: قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإثبات النزول وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .. ).

، والنزول في كل بلاد بحسبها

لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه

وهو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل

في جميع أنحاء العالم على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه ولا يعلم كيفية نزوله إلا هو كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وقال عز وجل: (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله، م/4، ص/420

بارك الله فيك

أخي الكريم

هل هذه العبارات التي غلظتُ لك كتابتها هي من ضمن فتوى الشيخ ام من ادراجك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير