تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 01:56 ص]ـ

هناكم بحث للاخ " عبد " بخصوص هذا الموضوع , ابحث عنه.

ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 02:06 ص]ـ

بارك الله فيك

انا بحمد الله أسلم تسليما بقضاء الله ورسوله في مسائل العقيدة وغيرها

وليس في صدري حرج من حكم الله ورسوله

كل ما اردت هو السؤال عن الحديثين هل سبق ان استشكل فهمهما في العصر الحديث بعد ما نُقل من كروية الأرض واختلاف المطالع

واسال طلبة العلم والعلماء عن الردود المعاصرة على هذا

وان كان نفس الطرح قد اثير قديما فبم اجاب القدماءُ عنه؟

وبما أني قليل التردد على الشبكة مع قلة مهارة في البحث وقصر باع في العلم،أردت من الإخوة الأفاضل أن يتولوا عني البحث وان يفتوني بما حضرهم او ينقلوا السؤال الى اهل العلم حتى نستفيد جميعا

نعوذ بالله من زيغ القلوب

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 10:05 ص]ـ

أخي الفاضل:

كلام الشيخ فقط هو التالي:

قال الإمام ابن باز رحمه الله: قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإثبات النزول وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .. ).

وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات صفة النزول على الوجه الذي يليق بالله سبحانه لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) وقال عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فالواجب عند أهل السنة والجماعة إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل مع الإيمان بها واعتقاد أن ما دلت عليه حق ليس في شيء منها تشبيه لله بخلقه ولا تكييف لصفته بل القول عندهم في الصفات كالقول في الذات، فيما يثبت أهل السنة والجماعة ذاته سبحانه بلا كيف ولا تمثيل فهكذا صفاته يجب إثباتها بلا كيف ولا تمثيل، والنزول في كل بلاد بحسبها لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه وهو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل في جميع أنحاء العالم على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه ولا يعلم كيفية نزوله إلا هو كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وقال عز وجل: (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). ويوجد ذلك في كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله، م/4، ص/420

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:12 ص]ـ

الخطأ من نفس السؤال و هو (كيف) فالنزول معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب!!

هكذا قال الشيخ عبدالله العجيري حفظه الله في شرحه للمعة الاعتقاد بعد صلاة المغرب ليلة البارحه في درسه

ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 03:06 ص]ـ

الخطأ من نفس السؤال و هو (كيف) فالنزول معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب!!

هكذا قال الشيخ عبدالله العجيري حفظه الله في شرحه للمعة الاعتقاد بعد صلاة المغرب ليلة البارحه في درسه

اخي الفاضل

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

انا لم اسال عن كيفية النزول

وانما سالت هل استشكل احد التوقيت في ساعة واحدة

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[15 - 04 - 10, 09:26 م]ـ

الأمر أسهل من ذلك: يسعك ما وسع الأمة كلها في فهم الأحاديث منذ زمن النبي صلى الله عليه و سلم حتى الآن فإذا كنت مقراً لله بقدرة مطلقة فلم هذا السؤال أو غيره؟

ـ[محمد بن سليم]ــــــــ[16 - 04 - 10, 03:47 م]ـ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انا لم اسال عن كيفية النزولأنت لم تسأل عن الكيفية ... لكن هذه الشبهة فرعٌ عن تصور الكيفية

و أقولُ رداً على هذه الشبهة؛ أولاً الزمنُ ليس جوهراً مستقلاً بذاته، بل هو عرضٌ ناتجٌ عن الحركة، فهو نسبي وليس مطلق كما برهن ألبرت أنتشتاين على ذلك في النظرية النسبية الخاصة.

مثال:

اليوم في الأرض = 24 ساعة و 27 دقيقة

اليوم في عطارد = 1408 ساعات

اليوم في الزهرة = 5832 ساعة

فكما ترى الزمن نسبي حتى داخل الكون الذي نحن فيه، والله سبحانه وتعالى ليس داخل الكون .. فلا يجري عليه زمننا!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " قد اتفق سلف الأمة وأئمتها: على أن الخالق تعالى بائن من مخلوقاته ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولا في مخلوقاته شيء من ذاته "

مجموع الفتاوى (2/ 126)

وقال: " فالسلف والأئمة يقولون: إن الله فوق سمواته مستو على عرشه بائن من خلقه كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وكما علم المباينة والعلو بالمعقول الصريح الموافق للمنقول الصحيح وكما فطر الله على ذلك خلقه"

مجموع الفتاوى (2/ 297)

وقال: " ثم من توهم أن كون الله في السماء بمعنى أن السماء تحيط به وتحويه فهو كاذب - إن نقله عن غيره - وضال - إن اعتقده في ربه -"

مجموع الفتاوى (106/ 5)

وبهذا يتضح أن الخطأ الذي بنيت عليه هذه الشبهة:

1 - جهل المفهوم الفيزيائي للزمن، وتصور أن الزمن جوهر مستقبل بذاته.

2 - توهم أن الزمن الأرضي يجري على الله سبحانه وتعالى .. و يلزم من هذا أنّ السماء تحويه ولا يقول بهذا إلا ضال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير