تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يثير البعض كلاماً حول الخضر، هل هو نبي أو ولي؟ وكذلك هل هو حي أم ميت نرجوا منكم تفنيد هذه الشبة؟

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:25 ص]ـ

يثير البعض كلاماً حول الخضر، هل هو نبي أو ولي؟ وكذلك هل هو حي أم ميت Question نرجوا منكم تفنيد هذه الشبة؟

حتى يفيقوا من غفلتهم

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:26 ص]ـ

أين الشبهه يا أخي محمد؟!!

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:30 ص]ـ

ان كان حول نبوته فالامام الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان ذهب أنه نبي

ان كان حول حياته فكذلك ذهب الامام الشنقيطي رحمه الله إلى أنه ميت

يقول الامام الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان (4/ 178 – 183):-

"وحكايات الصالحين عن الخضر أكثر من أن تحصر، ودعواهم أنه يحج هو وإلياس كل سنَة، ويروون عنهما بعض الأدعية، كل ذلك معروف، ومستند القائلين بذلك ضعيف جدّاً؛ لأن غالبه حكايات عن بعض من يظن به الصلاح، ومنامات وأحاديث مرفوعة عن أنس وغيره وكلها ضعيف لا تقوم به حجة. . . " انتهى.

المرجع

http://www.islamqa.com/ar/ref/20505

http://www.islam-qa.com/ar/ref/21793

ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأما حياة الخضر فذكرها شيخ الاسلام في الفتاوى

وهي كذب كما قال الشيخ ناصر الفهد في صيانة الفتاوى

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:47 م]ـ

الإجماع على موت الخضر

قال الإمام أبو إسحاق الحربي: ما ألقى هذا بين الناس إلا الشيطان).

وكذا قال الإمام أحمد بن حنبل و أبو الحسين بن المنادي والإمام البخاري و ابن الجوزي و ابن كثير و ابن تيمية وكذا قال الإمام الحافظ ابن حجر، في آخرين يطول المقام بذكرهم، فهؤلاء أجمعوا، وقد قلت: إجماع المحققين، ولم أقل: إجماع الأمة، حتى لا يقول قائل: إن فلاناً من العلماء رحمه الله يقول: إنه حي، بل إجماع العلماء المحققين على أن الخضر ماتدلالة العقل على موت الخضر

أما المعقول فمن أوجه: الوجه الأول: أن الذين ادعوا أن الخضر حي زعموا أنه من ولد آدم لصلبه، أي: أنه من صلب آدم، وهذا باطل؛ لأن الذين يدعون أنهم رأوا الخضر يصفونه بأنه إنسان عادي، جسمه جسم رجل مقبول، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (خلق الله عز وجل آدم طوله ستون ذراعاً، فلا يزال الخلق يتناقص إلى يوم القيامة) فمن كان من ذرية آدم من صلبه سيأخذ خصائصه من كون طوله ستين ذراعاً، كما كان طول آدم عليه السلام، والذين يزعمون أنهم قابلوا الخضر يقولون: إن بدنه بدن رجل عادي.

ثانياً: لو كان من صلب آدم لكان له عدة ألوف من السنين، فكيف يخلو القرآن الكريم من ذكر مثل هذا الأمر الخارق الذي هو من أدل الأشياء على ربوبية الله تبارك وتعالى؟ وقد ذكر الله تبارك وتعالى نوحاً عليه السلام الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً وجعل هذا من آيات ربوبيته، لأن هذا العمر يذكر ولا يذكر ستة آلاف أو سبعة آلاف أو ثمانية آلاف سنة!! ولئن قلنا: إن القرآن الكريم لا يذكر كل شيء أفتخلو السنة المطهرة من حديث واحد صحيح أو حسن ينبه على أبهر آيات الربوبية؟ ثالثاً: لو كان من ولد آدم لصلبه لكان من الذين ركبوا مع نوح في السفينة، ولم يذكر هذا أحد قط.

رابعاً: لو ركب مع نوح في السفينة لمات، فلقد ثبت أن جميع من كان في السفينة مع نوح ماتوا بدلالة قول الله عز وجل: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات:77] فإن كان الخضر من ذرية آدم فيستحيل أن يكون حياً؛ لأن الذي بقي هو ذرية نوح فقط، فهذا يدل دلالة قاطعة على أنه لم يكن من صلب آدم.

ثم الخضر عليه السلام لو كان حياً ألا يجب عليه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم بين يديه ويجاهد معه ويصلي معه الجماعة والجمعة خلفه، وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف:158] أليس الخضر من الناس؟ فإن كان حياً إبان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأته ولم يجاهد معه ولم يسلم بين يديه كان ذلك من أعظم الطعن عليه، وقد جعل النبي عليه الصلاة والسلام الهجرة واجبة إلى المدينة على من يستطيع، وقد قال الله تبارك وتعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير