ـ[مختار الديرة]ــــــــ[15 - 04 - 10, 08:44 ص]ـ
هل مازال الخضر حياً على وجه الأرض
هل ما زال الخضر حيّاً على وجه الأرض حتى يومنا هذا وأنه سيظل حيّاً إلى يوم القيامة؟ ..
الحمد لله
قال الشنقيطي:
وحكايات الصالحين عن الخضر أكثر من أن تحصر، ودعواهم أنه يحج هو وإلياس كل سنَة، ويروون عنهما بعض الأدعية، كل ذلك معروف، ومستند القائلين بذلك ضعيف جدّاً؛ لأن غالبه حكايات عن بعض من يظن به الصلاح، ومنامات وأحاديث مرفوعة عن أنس وغيره وكلها ضعيف لا تقوم به حجة. . .
الذي يظهر لي رجحانه بالدليل في هذه المسألة أن الخضر ليس بحي بل توفي وذلك لعدة أدلة:
الأول: ظاهر عموم قوله تعالى: (وما جعلنا لأحدٍ من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون) الأنبياء/34.…
الثاني: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض " رواه مسلم …
الثالث: إخباره صلى الله عليه وآله وسلم أنه على رأس مائة سنَة من الليلة التي تكلم فيها بالحديث لم يبق على وجه الأرض أحد ممن هو عليها تلك الليلة فلو كان الخضر حيّاً لما تأخر بعد المائة المذكورة، قال مسلم بن الحجاج … أن عبد الله بن عمر قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياته فلما سلم قام فقال: " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد، قال ابن عمر: فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك فيما يتحدثون من هذه الأحاديث عن مائة سنة وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن. " …
الرابع: أن الخضر لو كان حيّاً إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان من أتباعه، ولنصره وقاتل معه لأنه مبعوث إلى جميع الثقلين الإنس والجن …
" أضواء البيان " (4/ 178 – 183).
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ـ[عبد الرحمن معاذ]ــــــــ[21 - 04 - 10, 11:16 ص]ـ
في هذه المسألة كلام طيب للعلامة ابن قيم الجوزية (رحمه الله) في كتابه النافع المنار المنيف في معرفة الحديث الضعيف، فليراجع ويذكر فيه نبوة الخضر من اوجه عديدة.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 06:56 ص]ـ
بارك الله فيكم
وأذكر كلام للعلامة عبد المحسن العباد حفظه الله في شرحه لسنن أبي داود أن الخضر نبي وقد مات
ـ[محمد بن يحيى محمد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 05:22 م]ـ
وقد مال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه حول الخضر عليه السلام القول بنبوته. وذلك يقطع الطريق على مخرفة الصوفية الذين يقدمون الأولياء على الأنبياء في بعض الأمور ولاحول ولا قوة إلا بالله
ـ[مؤيد السامرأئي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:03 م]ـ
جزاك الله خير ومشكور