تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عدة أسئلة حول كتاب فقه الأسماء الحسنى .. للبدر]

ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[17 - 04 - 10, 10:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت كتاب فقه الأسماء الحسنى تأليف عبدالرزاق البدر

وكان رائعا بحق ...

لكن لدي عدة أسئلة ..

تحت عنوان جادة أهل السنة في باب الأسماء والصفات

قال المؤلف: "فيؤمنون بما ورد فيهما من أسماء الرب وصفاته ويُمرُّونه كما جاء, ويثبتونه كما ورد .... "

وقال" .... فآمنوا بذلك كله , وأَمَرُّوه كما جاء من غير تعرض لكيفية ..... الخ"

مامعنى كلمة يمرونه وأمروه؟؟

تحت عنوان

تقسيم أسماء الله من حيث الدلالة

قال المؤلف"و من القواعد المفيدة في فقه أسماء الله الحسنى أن الاسم من أسماء الله سبحانه له ثلاث دلالات:

دلالة على الذات الصفة بالمطابقة .. ودلالة على أحدهما بالتضمن ودلالة على الصفة الأخرى باللزوم.

هل يقصد بكلمة "أحدهما" الذات أو الصفة؟

وماهو الفرق بين التضمن واللزوم؟

مثال

اسم الله "الحي"سبحانه فإنه دال على الذات وعلى صفة الحياة

بالمطابقة, ودال على الذات وحدها وعلى صفة الحياة وحدها بالتضمن. ودال على القدرة والسمع والبصر والعلم وغيرها من الصفات باللزوم.""ذكر بالهامش:انظر:"مجموع الفتاوى" (7\ 185) ,ومدارج السالكين (1\ 30)

أريد شرحا وافيا ... لهذا؟؟

بارك الله فيكم وزادكم علما وتقوى.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[18 - 04 - 10, 03:41 ص]ـ

قالت: (مامعنى كلمة يمرونه وأمروه؟؟).

المعنى:

هو أن سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى يمرّون صفات الله تعالى كما جاءت من غير سؤال عن كيفيّتها , إذ أن كيفية صفات الله تعالى مجهولة لنا , لذلك نمرّها كما جاءت من غير تحريف و لا تمثيل و لا تكييف و لا تعطيل , فيثبتون صفات الله تعالى كما أثبتها الله لنفسه في كتابه إثباتاً بلا تمثيل و تنزيهاً بلا تعطيل من غير تعريض لكيفيتها .. و الله أعلم ..

ـ[ابو ربا]ــــــــ[18 - 04 - 10, 08:51 ص]ـ

معنى قول السلف: امروها كما جاءت بلا كيف

اي: لا تتكلموا فيها ولا تزيدوا عليها ولا تنقصوا واتركوها كما جاءت فقد جاءت بمعانى مفهومة من دلالة الخطاب

وهذه المعاني المفهومة كلية لا وجود لها الا في الذهن اما عند اضافتها لله تعالى فطلب معناها طلب لكيفيتها وهذا لا يُعلم الا بعد العلم بالذات

ومن هذا يعلم قول السلف من غير تفسير وقولهم لا معنى ...

ونحو ذلك

اما دلالة التضمن فمبحثها علم المنطق ويذكره علماء اصول الفقه

دلالة التضمن معناها هو دلالة اللفظ على بعض معناه

ودلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على جميع معناه

والالتزام دلالة اللفظ على معنى خارج عن معناه

فمثلا اسم الخالق لله تعالى يدل على المسمى والصفة بدلالة المطابقة

ويدل على الصفة فقط او المسمى فقط بدلالة التضمن

ويدل على القدرة بدلالة الالتزام لان من لوازم الخلق القدرة على الخلق

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير