تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:17 ص]ـ

الله المستعان

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:07 ص]ـ

اخي وليد حفظك الله ورعاك

ضابط الشرك في الدعاء ان يطلب من المخلوق امرا لا يقدر عليه الا الله عز وجل فلا تهمل هذا الضابط.

والشفاعة كما لا يخفى عليك اخي الكريم هو التوسط للغير بالدعاء.

فكونك تحكم على من طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند القبر انه وقع في الشرك الاكبر وتقصد الشرك في العبودية. امر عجيب. لماذا.

لان حقيقة المطلوب من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التوسط للداعي بالدعاء. لان هذا هو معنى الشفاعة

فهل هذا المطلوب هو من خصائص الله عز وجل. اي من خصائص الله عز وجل التوسط بالدعاء للداعي. استغفر الله.

وكذلك صرف العبادة للميت شرك. ونفس هذه العبادة المصروفة لو صرفت للحي لكانت شرك.

فكيف نحكم على طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميت بان هذا شرك اكبر.

وفي نفس الوقت نحكم على هذا الفعل بانه سنة لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا.

فهل الحياة والموت تؤثر في العبادة يعني اذا صرفت للميت شرك واذا صرفت للحي عمل صالح.

واخيرا اسالك سؤال/

ماذا تقول في ولد عاق توفى ابوه فاتى الولد عند القبر وطلب من والده ان يسامحه ويتجاوز عنه.

انبه ان طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القبر بدعة محدثة وهي من وسائل الشرك.

لكن الخلاف في كونها من الشرك الاكبر المخرج من الملة ام لا.

أسألك أخي وأرجو أن تجيب

لو دعا الأصنام في أمر ليس هو مما لا يقدر عليه إلا الله هل يكون أشرك شركا أكبر أم ابتدع فقط

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 07:06 م]ـ

اجيبك اخي الكريم لكن اود الاستفصال في السؤال

تقصد اشرك شركا اكبر في الالوهية ام في الربوبية

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 08:19 م]ـ

اقصد الشرك الأكبر طبعا

من دعا الأصنام هل أشرك الشرك الأكبر أو لا سواء أكان في الربوبية أو الألوهية

المهم هل يكون أشرك الشرك الأكبر

وإن لم يعتقد أن الأصنام تقدر على ما لا يقدر عليه إلا الله

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 08:23 م]ـ

نعم هو مشرك الشرك الاكبر

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:26 ص]ـ

إذا بطل الضابط الذي وضعته فها هو يدعو غير الله ويكون قد أشرك الشرك الأكبر مع أنه لا يعتقد أن المدعو يقدر على ما لا يقدر عليه إلا الله

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 02:09 م]ـ

المسألة المطروحة لا أعلم فيها خلافا إلا ممن لا يعتد بخلافه.

فمن دعا غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك، ومن ذهب إلى قبر نبي او ولي وسأله أن يدعو له فقد أشرك الشرك الأكبر لأنه سأله ما لا يستيطع والنقول متستفيضة عن أهل العلم كما تقدم في مشاركتي رقم (11).

والله الموفق.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 05 - 10, 04:02 م]ـ

المسألة المطروحة لا أعلم فيها خلافا إلا ممن لا يعتد بخلافه.

فمن دعا غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك، ومن ذهب إلى قبر نبي او ولي وسأله أن يدعو له فقد أشرك الشرك الأكبر لأنه سأله ما لا يستيطع والنقول متستفيضة عن أهل العلم كما تقدم في مشاركتي رقم (11).

والله الموفق.

سبق النِّقاش حول هذه المسألة قبل سنوات، وقد طال الموضوع جدا، وحررت بعض المشاركات من المشرف، وبقي ما في هذا الرابط، وفيه طرح للقضية ونقل لأقوال أهل العلم فيها، فلعلك تجد فيه ما لم تقف عليه من قبل.

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16527

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:25 م]ـ

اخي خالد بارك الله فيك على الرابط وقد كنت رفعت الموضوع البارحة للفائدة لكن المشرف رده الى مكانه.

اخي غالب حكمي عليه بالشرك لا يقتضي ان لا يكون الضابط صحيحا. لذا طلبت منك توضيح السؤال من قبل.

يتبين لك هذا عندما تجبني عن هذا السؤال/

ولد عاق توفي والده فاتى القبر فساله ان يسامحه ويتجاوز عنه.

هل يعد هذا شرك اكبر ولماذا.

شكرا بارك الله فيك اخي الكريم.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 09:43 م]ـ

أخي أبا سعيد الجزائري

من دعا الأصنام وهو لا يعتقد أنها لا تقدر على شيء مما لا يقدر عليه إلا الله يكون مشركا شركا أكبر بالاتفاق

فلم يكون مشركا هل تجيب على هذا السؤال ما دام أنه لم يعتقد أنها تقدر على ما لا يقدر عليه إلا الله ولم يطلب منها شيئا لا يقدر عليه إلا الله لم يكون مشركا لا بد أن تجيب على هذا السؤال وإلا لم يكن الضابط الذي ذكرته كافيا في المسألة قطعا

واحتجت إلى ضوابط أخرى لضبطها

فإنه يلزمك إذا تمسكت بذلك الضابط أن الدعاء الذي يكون شركا هو فقط الذي يكون فيما لا يقدر عليه إلا الله أن لا تعتبر دعاء الأصنام فيما لا يقدر عليه إلا الله شركا أكبر.

وأهل السنة يقولون في كتبهم دعاء غير الله يكون شركا أكبر إذا دعا ميتا أو دعا حيا حاضرا فيما لا يقدر عليه إلا الله أو دعا غائبا.

والمسألة التي ذكرتها على أي وجه كان جوابها لا تفيدك أن دعاء غير الله لا يكون شركا أكبر إلا إذا كان في أمر لا يقدر عليه إلا الله

فهناك ضوابط أخرى في المسألة قد ذكرت بعضها فيما سبق وأنت لم تجب عليها مطلقا

وأيضا بالنسبة للمثال الذي ذكرته آتيك بصور عديدة يكون فاعلها مشركا شركا أكبر بلا ريب مع أنه يكون فيها دعا والده في أمر ليس هو مما لا يقدر عليه إلا الله

لو دعا والده من بعيد أن يسامحه لأنه يلزم من ذلك أنه اعتقد أنه يعلم الغيب

لو جاء إلى القبر وطلب من والده أن يصلح بينه وبين زوجته أو أن يصلح له سيارته التي تعطلت أو يبني له بيتا ليسكن فيه يكون مشركا شركا أكبر مع أنه طلب منه أمرا يقدر عليه والده في حياته

ثم بم تجيب على عموم النصوص الكثيرة في بيان أن دعاء غير الله شرك كقوله تعالى: ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير