ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:34 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=552945
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1245182
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:37 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=552945
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1245182
جزاك الله خيراً،
وهذا فصل (عقيدة الطبراني) للدكتور عبد الله البراك، نقلته من الملف الموجود في الرابط أعلاه:
- عقيدته:
الإِمام الطبراني، إمام من أئمة السنة، سار على سَنَن من سبقه من علماء الإسلام في الدفاع عن العقيدة الصافية: إملاءً للأحاديث الدالة على العقيدة السليمة، وتأليفًا في مسائل أصول الدين مما وقع فيها الخلاف بين أهل السنة ومخالفيهم.
وإليك بيان ذلك:
- قال يحيى بن منده: " ومن طريقته - أي الطبراني - المستقيمة وأفعاله الحميدة إنزال مشايخه منازل الأئمة ... ولما ذكر بعض الأئمة مع الإِمام الطبراني قال: " فإذا رأيتم من يقع فيهم أو في واحدٍ منهم فاعلموا أنه على غير الطريقة " (1)
(" كتاب يحيى بن منده عن الطبراني " (ص356 - 357).)
.
- ومن ذلك أنه كان يملي حديث عكرمة مولى ابن عباس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - في الرؤية في الجامع العتيق بأصبهان، ويردُّ على كل من اعترض عليه من أهل الأهواء والمبتدعة والمخالفين له، بل وصل حال المخالفين له إلى الطعن فيه، كما يقول ابن منده: " مع أن المبتدعة والمخالفين له كانوا يموتون على علو إسناده وكثرة أحاديثه، وقد سمعوا منه ورووا عنه، مع هذا يطعنون عليه ويزعمون أنه كان حشويًّا " (2)
(" كتاب يحيى بن منده عن الطبراني " (ص356 - 357).)
.
- ومن مؤلفاته التي تدل على معتقده السُّني الأثري:
(1) " كتاب يحيى بن منده عن الطبراني " (ص356 - 357).
(2) " كتاب يحيى بن منده عن الطبراني " (ص356 - 357).
- كتاب السنة، وسيأتي التعريف بمنهجه وموضوعه وما اشتمل عليه من أحاديث وآثار.
- كتاب الرد على المعتزلة.
- كتاب الرد على الجهمية (1)
(قال في " المعجم الكبير " باب بيان كفر الجهمية الضلال برؤية الرب - عز وجل - في القيامة " " مسند جرير " (2/ 294).)
.
- كتاب بيان كفر من قال بخلق القرآن.
- كتاب دلائل النبوة.
- كتاب ذكر الخلافة لأبي بكر وعمر.
- كتاب فضائل العرب وعثمان وعلي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -. اهـ.
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 05:11 م]ـ
[عقيدة الإمام الطبراني السلفية]
كتبه
أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن استنّ بسنّته.
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ولمنهج السلف الصالح عليهم الرضوان، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
أما بعد، فأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني الشامي (260 – 360 هـ) هو – كما وصفه الحافظ الذهبي – الإمام، الحافظ، الحجّة، الثِّقة، الرّحّال الجوّال، محدِّث الإسلام، مسند الدنيا، علمُ المعمّرين. ووصفه الحافظ يحيى بن عبد الوهاب ابن منده في الجزء الذي ترجم له فيه بقوله: إن ممّا أنعم الله على أهل أصبهان أن قد تفضل وامتنّ عليهم بقدوم الإمام المبجل والحافظ المفضل أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني رحمة الله عليه من طبرية الشام إلى هنا لفضله وعلمه وديانته وحفظه وإتقانه وطوله ورزانته وحمله وحسن سيرته الجميلة وطريقته القويمة المستقيمة ونشر ما سمعه من الأحاديث في المدائن والأمصار وإلحاقه الأصاغر بالأكابر بعلو أسانيد الأخبار وإيصاله الأبناء بالآباء والأسباط بالأجداد ومن اشتغاله في الصغر بهذا الشأن وتردده في الأقطار والبلدان.
وقال: سمعت أحمد بن عبد الرحمن يقول: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن رحمه الله يقول: سليمان بن أحمد بن أيوب أشهر من أن يدل على فضله وعلمه وحدث بأصبهان ستين سنة فسمع منه الآباء ثم الأبناء الأسباط حتى لحقوا بالأجداد، وكان رحمه الله واسع العلم كثير التصانيف، وقيل ذهبت عيناه في آخر أيامه فكان يقول: الزنادقة سحروني.
¥