[من ينقل لنا فتاوى العلماء في حكم مشاهدة القنوات الشيعية؟]
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:21 م]ـ
مسألة تمس الحاجة إليها
تحتاج إلى فتاوى لضبطها والحكم عليها
فمن كان عنده فتوى ينقلها لنا أو كان من تلاميذ المشايخ يسألهم وينقل لنا فتواه
أو كان من أهل العلم يقدم لنا فتوى في هذه المسألة
أحسن الله إليكم
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 08:09 م]ـ
أما قولك: مسألة تمس الحاجة إليها.
فأقول: لعلّك تقصد مما تمس الحاجة لمعرفة حكمها فهذا لا شك أنه حق فيجب علينا معرفة حكم أهل البدع وما يستحقونه من الهجر وعدم الإستماع إليهم.
قلت هذا لئلاّ يتوهم متوهّم أنك تقصد الحاجة إلى مشاهدة قنوات الرافضة وأنها مما تمس الحاجة إليها!!!
وأما قولك: تحتاج إلى فتاوى لضبطها والحكم عليها
فمن كان عنده فتوى ينقلها لنا أو كان من تلاميذ المشايخ يسألهم وينقل لنا فتواه
أو كان من أهل العلم يقدم لنا فتوى في هذه المسألة
أحسن الله إليكم.
فنعم؛ فتاوى العلماء قد ملأت مصنفاتهم بهجر المبتدع وعدم مخالطته أو سماع شيء منه، وهذا أكثر من أن يحصر، ولا شك أن الرافضة من رؤوس أهل البدع فهم جمعوا شتى أصناف البدع فهم في باب الأسماء والصفات جهمية، وفي باب القدر قدرية، وفي الإمامة هم رأس الإمامية بأصنافها،
من أقوال السلف على سبيل المثال أثر ابن سيرين رحمه الله لما جاءه سلم بن قتيبة القدريّ فسأله عن شيء من القدر فقال له محمد: إختر إما أن تقوم عني وإما أن أقوم عنك.
ورفض أيوب السختياني مجرد الاستاع لآية أوحديث من مبتدع، وعندما قال له المبتدع: اسمع مني كلمة؛ قال له: "ولا نصف كلمة، إما أن تقوم وإما أن أقوم". وزجر الشافعي حفصاً المعتزلي ولعنه، وقد جاء لعيادته، عندما قال له: عرفتني يا أبا عبد الله؟ قال له: "لا عرفك الله، ولا حيَّاك، ولا بيَّاك".
ومنع عمر بن عبد العزيز دخول شعراء المبتدعة المتزلفين عليه، أمثال الفرزدق وجرير. وعن خصيف الجزري قال مكتوب في التوراة لا تجالس أهل الأهواء فيدخل في قلبك شيء من ذلك فيدخلك النار، وعن الربيع قال رأيت الشافعي وهو نازل من الدرجة وقوم في المسجد يتكلمون بشيء من الكلام فصاح وقال إما أن تجاورونا بخير وإما أن تقوموا عنا، وقال عبدوس بن مالك العطار قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول: اصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والاقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:21 ص]ـ
وقال الذهبي في ترجمة الراوندي الملحد من كتاب (تاريخ الإسلام) 22/ 84 - 85:"صاحب الزندقة؛ كان حياً إلى حدود الثلاثمائة، وكان يلازم الرافضة والملحدة، فإذا عوتب قال: أنا أريد أن أعرف مذاهبهم ثم كاشف وناظر، وصنف في الزندقة، لعنه الله".