ـ[ابو ربا]ــــــــ[30 - 04 - 10, 07:33 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
وبارك فيكما
ـ[أبو دوسر]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:39 ص]ـ
ولا شك أن الخير باتباع الكتاب والسنة على ما نقلته عن الإمام أحمد رحمه الله: (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث). ولكن ما الحل فيمن يصم أهل السنة السنية بالتجسيم وأنهم يثبتون لله تعالى الجوارح والأعضاء المعهودة في البشر؟!! أليس من الواجب ردّ طعنهم وبيان باطلهم وتبرئة ساحتنا مما يقذفوننا به؟!!!
يا أخي الحبيب
أليست هذه حجة الأشاعرة في التأويل؟
ألم يقولوا نحن نضطر إلى التأويل، حتى نرد شبه المعتزلة وغيرهم من أصحاب الفرق والديانات؟
لماذا نثير هذه القضايا في المنتديات والمحاضرات؟
لماذا لا نتركها لأهل العلم، وفي حلقاتهم مع طلبة العلم دون أن نثيرها نحن ابتداء؟
إذا نبتت نابتة وأثارت هذه المسائل يكون هناك من يرد عليهم بحججهم ومنطقهم حتى يبطل باطلهم؟
أما أن تكتب وتنشر في المنتديات التي يدخلها العالم والجاهل، فالأسلم لديننا ما قاله الإمام المبجل ((لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث) فهذا هو الأصل، والله أعلم
ـ[ابو ربا]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:59 ص]ـ
اخي الفاضل ابو دوسر جزاك الله خيرا على النصيحة وبارك فيك
اخي الكريم كان يسعنا ما قُلتَ لو ان القوم سكتوا ولكن لما تكلموا وجب على الكلام
ولهذا لما قيل الامام احمد رحمه الله تعالى فلان يقول القران كلام الله ويسكت قال الامام احمد ما معناه: ولماذا يسكت بل يقول القران كلام الله غير مخلوق
ولو ان القوم لم يتكلموا كان يسعه السكوت فلما تكلموا فلماذا يسكت
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:07 ص]ـ
أليست هذه حجة الأشاعرة في التأويل؟
ألم يقولوا نحن نضطر إلى التأويل، حتى نرد شبه المعتزلة وغيرهم من أصحاب الفرق والديانات؟
يعني (اضطروا) الى تبديل (تحريف) دينهم بدل أن يدافعوا عنه!!! فماذا استفادوا؟ أتوا بدين محرف. فأين الدفاع؟
الدفاع يكون عن شئ. لا أن تستبدله بشئ آخر.
لقد حاجج السلف الجهمية بدون أن يضطروا الى التأويل. لأنه لا يجوز لهم تحريف دين الله.
وهم اليوم ينصاعوا الى العولمة بدل أن يحافظوا على دينهم. انظر الى الاخوة بين المسلمين (الاشعريين) والكافرين. أقصد الاخوة الانسانية!!!
الانسان يغير الواقع كما غيره رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا ان يغير نفسه لكي يناسب الواقع.