تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زلة العالم]

ـ[أبو همام الثوري]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:18 م]ـ

أسأل الاخوة: اذا كان هناك عالم كبير من أهل السنة وأخطأ في مسائل الايمان فهل نقول هو مثلا (مرجئ) أو نقول (وقع في الارجاء) وهل هناك فرق بين العبارتين.

وقل نفس الشئ للخطأ في الصفات

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:32 م]ـ

أسأل الاخوة: اذا كان هناك عالم كبير من أهل السنة وأخطأ في مسائل الايمان فهل نقول هو مثلا (مرجئ) أو نقول (وقع في الارجاء) وهل هناك فرق بين العبارتين.

وقل نفس الشئ للخطأ في الصفات

الأخ الكريم أبو همام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فرق كبير بين عالم بدا منه زلة لسان بكلمة نطق بها فيها مخالفة لعقيدة أهل السنة وبين عالم عنده شهة فى مسألة فى العقيدة وبين عالم يدعوا إلى بدعة تخالف منهج أهل السنة و الجماعة فى مسألة من مسائل الغقيدة.

فالأول ينصح ويراجع بأنه يجب عليه أن يبين للناس أن ما قاله كان خطأ و ما كان يقصد به مخالفة أهل السنة بل كانت ذلة لسان ليس أكثر حتى يخرج من سوء الظن به. ولا يجوز التشهير به ما دام علمنا من حالة ذلك

أما الثانى فلابد أن ينصح ويشدد عليه فى النصيحة وتقام عليه الحجة ويبين له ذلك بالدليل الشرعى ولا ينفر منه الناس بل يبين خطئه حتى لا يغتر الناس به

أما الثالث فتقام عليه الحجة ويبين للناس ضلاله وبدعته التى قد تسوقه إلى الكفر بل و ينفر الناس من مجلسه

هذا كلام عام

وهناك فرق بين قولنا (فلان مرجىء) و (وقع فى الإرجاء) فالأول فيه معنى رسوخ الأرجاء فيه إما بالإعتقاد فقط وإما بالإعتقاد و الدعوة اليه أما قولنا وقع فلان فى الإرجاء فهو أعم من الأول ولا يلزم منه بل قد يكون وقوعه بشبهة ولم يتشرب قلبه بعد بالإرجاء

والله تعالى أعلم

ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:44 م]ـ

لا علاقة لمكان الشخص في اطلاق إحدى العبارتين، تعلقهما في ما وقع فيه،

هل وافق المرجئة فوقع في شيء من الارجاء، أم قال بقولهم تماما، او حتى جاوزهم فتجهم!

لننظر ..

والفرق بين العبارتين أنه قد يوافقهم في بعض قولهم فلا يسمى مرجئاً إنما وقع في الارجاء،

هذا من الناحية النظرية، إلا أني لا أعلم لهذا صورة واقعية!

فمن كان عنده علم بهذا فليتحفنا به، على أن المرجئة وإن اشتركوا في أصل القول في (العمل) إلا أنهم مختلفون في ما يقوم به الايمان، والكل مرجئ.

واعلم أن كثيرا من الحمقى هذه الأيام لا يتصورون أن يقع بعض أهل السنة في الارجاء!

وتقوم الدنيا كلها ولا تقعد إذا ما قيل: إن قول فلان في الايمان ارجاء .. بل تتغير أقوال أهل السنة لعيون فلان!!!!

وهم أنفسهم يصيحون ليل نهار: أنه لا عصمة لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم!

والله المستعان ...

والمصيبة أن هؤلاء ينتسبون الى شيخ الاسلام ابن تيمية!

حتى إن بعضهم ادعى ان من قال فقد عمل! أي يريد أن يجعل القائل بأن الإيمان عمل القلب وقول اللسان قائلا بقول السلف!!!، وهذا عين قول شبابة المرجئ، جاء في كتاب الايمان لابن تيمية " قال أبو عبد الله: قال شبابة: إذا قال: فقد عمل بلسانه كما يقولون فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه حين تكلم به؛ ثم قال أبو عبد الله: هذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقول به ولا بلغني" انتهى

وفقك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير