تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاشاعرة و القدم النوعي للعالم؟]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 08:52 ص]ـ

بسم الله

لماذا لا يؤمن الاشاعرة بالقدم النوعي للعالم؟

أتوقع أن اثباته ينقض لهم شيئا ما في عقيدتهم إن لم تكن أشياء متسلسلة.

فما السبب بارك الله فيكم؟

ـ[ابو ربا]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:04 م]ـ

لان اثبات هذا اثبات للصفات الاختيارية

وسابينه ان شاء الله تعالى

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 08:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا ربا.

ـ[محمد الشمالي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:05 م]ـ

حثت فوجدت لك هذه المعلومات عن الأشاعرة علها تفيد:

حرره المشرف

لايسمح بوضع روابط مخالفة لمنهج السلف الصالح.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:57 م]ـ

أصل ذلك طريقة إثبات وجود الباري عند المتكلمين الإسلاميين (المعتزلة ثم الأشاعرة) وهو دليل الحدوث، أن العالم لا يخلو من الحوادث، وما لا يخلو من الحوادث فهو حادث، وإذا كان محدثا فله محدث وهو الصانع، وذلك كله ردا على الفلاسفة من المتأخرين أتباع أرسطو ومن تبعهم من الإسلاميين كابن سينا و الفارابي و ابن ملكا وغيرهم ـ على خلاف بينهم في التفصيل ـ عدا الكندي، إذ أنهم يقولون بقدم العالم، أو الأفلاك، أو الأفلاك وجنس الحوادث على خلاف بينهم في ذلك، فألزمهم الفلاسفة بأن الله كان معطلا عن الفعل ثم فعل، فالتزموه، فألزموهم بأنه إن كان قبل وأثناء وبعد الفعل بلا سبب حادث قام به ليفعل الفعل (الذي هو الخلق هنا) للزم منه عدم تأثيره في المفعول وهو باطل، ققال المتكلمون خلق من غير سبب حادث أصلا، بل خلق بإرادة قديمة تعلق بها المخلوق تعلقا تنجيزيا حادثا، فألزمهم الفلاسفة أنه خلق في وقت دون وقت (عند من يرى منهم الزمن اعتباريا) أو اختار أحد مقدوريه ترجيحا من غير مرجح وهو باطل، فالتزمه المتكلمون، أن القادر المختار يرجح بلا مرجح.

والشأن في ذلك كله كما قال شيخ الإسلام أن المتكلمين لم يفرقوا بين القول في حدوث الحوادث من حيث أعيانها، إذ لا شيء في العقل ولا الشرع يمنع من تسلسل حدوثها بلا أول، طالما أن المفعول يتأخر عن الفاعل (عند جمهور العقلاء كما يقول الشيخ) وأن كل حادث يكون مسبوقا بعدمه، فلا يقولون بقول الفلاسفة القائلين بقدم العالم أو شيء منه عينا،فلم يفرقوا بين أعيان الحوادث، وبين نوعها أو جنسها.

والضابط في ذلك كما قال الشيخ (ولهذا كان كل من جوز حدوث الحوادث بدون سبب حادث يقول بحدوثه ومن قال بقدمه لم يقل أحد منهم بجواز حدوث الحوادث بدون سبب حادث)

وارجع إلى أول منهاج السنة فقد أفاض فيه الشيخ، وكذلك درء التعارض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير