[براءة ابن تيمية مما جاء في (الدرر الكامنة) الحلقة الاولى للشيخ طيباوي]
ـ[منهاج السنة]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:23 ص]ـ
براءة ابن تيمية من مطاعن ابن حجر في (الدرر الكامنة)
الجزء الأول
قضية ابن تومرت
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده، وبعد .....
لقد ترجم الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله ـ في كتابه (الدرر الكامنة) ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ترجمة تقترب من الاستيفاء إلا أنه ضمنها بعض المطاعن ذكرها من غير سند، ولا نسبة إلى قائلها.
وهي مطاعن بعيدة عن الموضوعية بمقابل الممادح التي ذكره بها، وهذا ينم عن ضعف في الموقف العلمي، وخلل في الأمانة العلمية من جهة التحقيق العلمي و النزاهة في الحكم، لأن أول شرط في الترجمة بالرواية صحة النقل، وفي الترجمة بالاجتهاد و الاستنباط العزو إلى المصادر.
إضافة إلى أنها متناقضة مع كل ما سطره ابن تيمية في كتبه، وما نقله عنه تلامذته.
وهذه المطاعن تنقسم إلى قسمين:
http://www.taibaoui.com/index.php?type=3
ـ[أبو البركات]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:42 م]ـ
ارجو أن توضع البحوث والمقالات مباشرة دون وضع تحويلات ربما لا نجدها تعمل في الآيام المقبلة ....
هذا هو البحث أنقله هنا ولم اقراه كله:
بسم الله الرحمان الرحيم
براءة ابن تيمية من مطاعن ابن حجر في (الدرر الكامنة)
الجزء الأول
قضية ابن تومرت
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده، وبعد .....
لقد ترجم الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله ـ في كتابه (الدرر الكامنة) ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ترجمة تقترب من الاستيفاء إلا أنه ضمنها بعض المطاعن ذكرها من غير سند، ولا نسبة إلى قائلها.
وهي مطاعن بعيدة عن الموضوعية بمقابل الممادح التي ذكره بها، وهذا ينم عن ضعف في الموقف العلمي، وخلل في الأمانة العلمية من جهة التحقيق العلمي و النزاهة في الحكم، لأن أول شرط في الترجمة بالرواية صحة النقل، وفي الترجمة بالاجتهاد و الاستنباط العزو إلى المصادر.
إضافة إلى أنها متناقضة مع كل ما سطره ابن تيمية في كتبه، وما نقله عنه تلامذته.
وهذه المطاعن تنقسم إلى قسمين:
1 ـ مطاعن لا أصل لها في شيء من كتب ابن تيمية، و فيما نقله عنه أصحابه وتلامذته، صنعها خصومه بسب حملاته العلمية التي طالتهم أو طالت مذاهبهم و أئمتهم.
2 ـ عبارات اقطتعت من سياقها، أوردها في سياق النقض الجدلي، بمجرد الرجوع إلى النص بتمامه يتبيّن أنها افتعالية، ومن باب التقول عليه،وافتعال الأعذار لذمه و النيل منه.
بل أحيانا طعنوا فيه لقوله بمضمون النصوص، بل وبمنطوقها، كما في تهمة الثناء على العاصي بن الربيع، قال ابن حزم في (الرسائل) (2/ 115): ((رجلان أثنى عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: أبو بكر الصديق والعاصي بن الربيع.)).
و في بعضها طعن فيه ابن حجر بما يقوله هو نفسه في كتبه الأخرى، كما في مسألة خطبة علي ـ رضي الله عنه ـ لبنت أبي جهل،وما تضمنته من أحكام شرعية.
فمن خلال التحقيق العلمي في هذه المطاعن نتبيّن حقيقة موقف ابن حجر من ابن تيمية،و أنه موقف بعيد عن التحقيق العلمي الذي عرف به الحافظ، يتسم بالتساهل، ومسايرة خصوم ابن تيمية.
وقد يشفع لابن حجر أنه ذكر بعض ما قيل من فضائل ابن تيمية، وقام بتقريض كتاب ابن ناصر الدمشقي (الرد الوافر) فربما هذا تدارك منه للموقف، ومحاولة تعديل الكفة لأنه جانب الصواب في رواية أكاذيب يعلم ابن حجر، ولا شك أنه أول العالمين أنها باطلة.
من المفروض من الحافظ ابن حجر وهو من محققي أهل الحديث في الروايات و التراجم عندما يأتي إلى تقييم العلماء من خلال ترجمة مستوفية لمواقفهم العلمية المختلفة أن يترك جانبا طريقة (ذكر كل ما قيل في الرجل) لأنه هنا إضافة إلى وجوب التحقق من النقل، وعدم الاكتفاء بصيغ التمريض كقوله: ((ومنهم)) عليه أن ينظر في كتب الشيخ ـ وكانت متوفرة له بحيث نقل منها في كتبه ـ و ينظر هل هذا الذي نسب له موجود في كتبه أم لا؟!
ثم إنه نقل عن شيوخه، ومن هم أهل الشأن في هذا الباب، ولم ينسبوا ابن تيمية إلى هذا الخبل الذي ذكره عنه، فهل نسي ابن حجر منهج التحقيق، و أصبح يجمع ما يقع تحت يديه لأسباب ما؟!
¥