ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:06 م]ـ
بارك الله في الجميع
صار بعض الناس لا يستطيع أن يدافع عن شيخ الإسلام ابن تيمية إلا بالطعن بأهل الفضل والعلم
فيطعن من أجل ذلك ويشتم الجويني والغزالي تارة
والسبكي وغيره تارة أخرى
وحتى انتقص بعضهم من الذهبي وابن رجب
واليوم الحافظ ابن حجر
وكل هذا من التعصب الممقوت للشيخ رحمه الله
وحجةٌ للمخالف
واليد تكتب والتاريخ يسجل ويدون
وكثير منا يكتب بيده ما يظنه صوابا وسيكون في كتب التراجم والتواريخ غدا عيبا وضلالا
ولو اكتفى صاحب المقال بنفي هذه التهم عن شيخ الإسلام من غير طعن ولمز بالحافظ وسلبه الأمانة والدقة العلمية التي شهر بها وتواترت صحتها عند أهل العلم من الموافق و المخالف
على أن من تدبر هذه الترجمة في كتابه الدرر علم أنه أراد الجمع لا غير
وتكثير النقول
جريا على سنن أهل التراجم من ذكر ما يصح وما لايصح عن المترجم
فجاءت هذه الترجمة كلها نقول عمن ترجم لشيخ الإسلام وعاصرة
ومصدر هذه المثالب المنقولة عن الشيخ إما من الطوفي أو الأقشهري كما يظهر من السياق
والعجب أن موقف الحافظ ابن حجر من ابن تيمية من أفضل المواقف خلافا لأكثر المتأخرين
ومما يدل على أنه كان مدققا منصفا في موقفه من الشيخ ما كتبه في تقريظ الرد الوافر
قال:
والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عنادا وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب فالذي اصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترحم عليه بسببه والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه بل هو معذور لأن علماء الشريعة شهدوا له بأن ادوات الاجتهاد اجتمعت فيه حتى كان أشد المتعصبين عليه العاملين في إيصال الشر إليه وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني شهد له بذلك وكذلك الشيخ صدر الدين بن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره ومن أعجب العجب ان هذا الرجل كان من أعظم الناس قياما على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر فياقرة أعينهم إذا سمعوا تكفيره وياسرورهم إذا رأوا من يكفره من أهل العلم فالواجب على من يلتبس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشهورة أو من السنة من يوثق به من اهل النقل فيفرد من ذلك ما ينكر فليحذر منه قصد النصح ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء الأنجاب
فليس بعد هذا الكلام كلام ولا مذهب ...
فأرجو أن لا يكمل الشيخ هذه الحلقات أو أن يعدل منهجه فيها
فينفي التهم عن ابن تيمية من غير أن يلمز ويطعن بالحافظ رحم الله الجميع وغفر لهم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:27 م]ـ
سبحان الله.
لا أدري لماذا هذا الدفاع العجيب المستميت والثناء الغريب على أمثال السبكي والغزالي والجويني؟
ونحن لم نعرف إمامًا سلفيًا أثنى عليهم هذا الثناء ولا دندن بأنهم من اهل العلم والفضل بل غاية أقولا الأئمة فيهم السكوت عنهم لا يذكرون بذم ولا مدح وإلا فهم عاشوا مبتدعة مأصلين للبدعة وبعضهم مات ولم يعرف معبوده! لانه لم يقر أن الله في السماء كالسبكي.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:42 م]ـ
هل تتكلم عن شيء خارج صادفك أو سمعته ...
أين الدفاع المستميت في كلامي ...
كل ما في الأمر
أنه لا يجوز الطعن في هؤلاء العلماء وشتمهم وسبهم وإن تلبسوا ببدعة في الاعتقاد
فإن لهم على الإسلام فضل في التعليم والتأليف في الفقه وغيره من العلوم
وفي الوقوف في وجه المعتزلة والرافضة والملحدين وغيرهم من الطوائف
ولا يقال في ردودهم مخالفات ... الخ هذا الكلام
فليس هذا محله
هؤلاء وإن أخطئوا وضلوا في بعض الأبواب
فإن غايتهم ومقصدهم طلب الحق وإصابته
فبين خطئهم وترحم عليه ثم سل الله النجاة وأن يوصلك إلى ربع مرتبتهم في العلم والعمل
ومن ذهب يسب الأشعري والباقلاني والجويني والغزالي والإسفراييني وابن الزملكاني وابن دقيق العيد والسبكي وابن حجر
من أجل مخالفتهم تلك
فقد نادى على نفسه بالجهل
وأتي المذهب الحق من قبله
وجعل لمخالفه حجة عليه
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:54 م]ـ
1) قرأت الدفاع المستميت في مشاركات كثير من الأخوة.
2) يجوز الطعن في المخطئ بحق وهذا من النصح لله ورسوله لئلا يقع العامة في أغلاطهم، ومن تكلم فيهم بما تكلم أئمة السنة فلا حرج عليه. وأنا طالبت بالوقوف على نصوص الأئمة السلفيين فيها والتحدث بها. ولا أعلم أحدًا منهم أثنى على السبكي أو الجويني بالإمامة.
3) قولك (لهم فضل على الإسلام) أراه غير صحيح فما لمكلف فضل على الإسلام الذي هو دين الله إنما يقال لهم فضل على بعض المسلمين.
4) قل لي لماذا أدخلت (الأشعري والباقلاني والاسفراييني) فانا لم أذكرهم بسوء؟
5) الترحم على المبتدعة يجوز ولا يدندن به، ولكن على المرء أن يسأل الله أن يبلغه مراتب الأئمة السلفيين لا مراتب أئمة البدعة.
¥