تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:59 ص]ـ

العبرة في كونه المعين عالمًا أو مبتدعًا: والعالم لا يكون مبتدعًا والمبتدع لا يكون عالمًا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:23 ص]ـ

والعالم لا يكون مبتدعًا والمبتدع لا يكون عالمًا.

هذا جهل وخبط لا أصل له ولا يقول به طالب علم يدري ما يخرج من فيه ..

والرجل يكون سنياً عالماً ويكون مبتدعاً عالماً ..

ولولا علم المبتدع وفقهه لما أمكن إعذاره بالتأويل ..

يقول شيخ الإسلام: ((وابن رشد يذم أبا حامد من الوجه الذي يمدحه به علماء المسلمين ويعظمونه عليه ويمدحه من الوجه الذي يذمه به علماء المسلمين وإن كانوا قد يقولون: إنه رجع عن ذلك لأن أبا حامد يخالف الفلاسفة تارة ويوافقهم أخرى فعلماء المسلمين يذمونه بمن وافقهم فيه من الأقوال المخالفة للحق الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه و سلم الموافقة لصحيح المنقول وصريح المعقول كما وقع من الإنكار عليه أشياء في كلام رفيقه أبي الحسن المرغيناني وأبي نصر القشيري وأبي بكر الطرشوشي وأبي بكر بن العربي وأبي عبد الله المازري وأبي عبد الله الذكي ومحمود الخوارزمي وابن عقيل وأبي البيان الدمشقي ويوسف الدمشقي وابن حمدون القرطبي القاضي وأبي الفرج بن الجوزي وأبي محمد المقدسي وأبي عمرو بن الصلاح وغير واحد من علماء المسلمين وشيوخهم)).

ولا جدال أن في هؤلاء مبتدعة وقد سماهم الشيخ: ((علماء المسلمين)) ..

ومثل هذا كثير جداً في كلام أهل العلم ولا أعلم أن واحداً منهم نفى مطلق العلم والعالمية عن رجل لمجرد ابتداعه ..

وقد اختلف الأصوليون في اعتبار خلاف المبتدع لمكان الفسق وما كان أسهل عليهم أن يقولوا بعدم اعتبار خلافه؛لأنه ببدعته ليس عالماً كما يهذي به بعضهم ..

كفانا الله شر نزغات المتعالمين ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 06:51 ص]ـ

قال الشيخ ابن باز: ((الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة)).

فقال وليد: ((الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة بل هم من اهل البدع والضلال ولا يوافقون أهل السنة إلا في باب الصحابة وفتوى الشيخ ابن باز فيها تفصيل وليس فيها أنهم من أهل السنة بعامة! ولازلت من زمن أكتم هذه الفتوى حتى أذعتموها عفا الله عنكم.)).

فسئل ولم تكتمها فقال: ((لأنها زلة عالم)).

وقال: ((هذه الفتوى يا أخي زلة عالم، وطالب العلم عليه تتبع الدليل لا تتبع زلات العلماء))

فلم هي زلة عالم يا وليد فقال:

((فنسبهم للبدعة في الصفات، ونسبهم للسنة في غير هذا الباب ... وهذا فيه نظر.

لأنهم مبتدعة في الإيمان، والقدر، ومسائل توحيد العبادة.))

بالله عليكم هل هذا عقل يتصدر للكلام في هذه الأبواب؟؟!!

يا مسكين هل قال ابن باز إنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى غير التأويل لتقول زلة عالم؟؟!!

هل قال إنهم من أهل السنة في الإيمان والقدر لتقول في هذا نظر؟؟!!

عبارة الشيخ الإمام واضحة: ((لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة)).

وهل مثل الشيخ يخفى عليه مخالفات الأشاعرة في القدر ..

ارحمنا يا رب!!

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:32 م]ـ

بارك الله في الجميع

صار بعض الناس لا يستطيع أن يدافع عن شيخ الإسلام ابن تيمية إلا بالطعن بأهل الفضل والعلم

فيطعن من أجل ذلك ويشتم الجويني والغزالي تارة

والسبكي وغيره تارة أخرى

وحتى انتقص بعضهم من الذهبي وابن رجب

واليوم الحافظ ابن حجر

وكل هذا من التعصب الممقوت للشيخ رحمه الله

وحجةٌ للمخالف

واليد تكتب والتاريخ يسجل ويدون

وكثير منا يكتب بيده ما يظنه صوابا وسيكون في كتب التراجم والتواريخ غدا عيبا وضلالا

ولو اكتفى صاحب المقال بنفي هذه التهم عن شيخ الإسلام من غير طعن ولمز بالحافظ وسلبه الأمانة والدقة العلمية التي شهر بها وتواترت صحتها عند أهل العلم من الموافق و المخالف

على أن من تدبر هذه الترجمة في كتابه الدرر علم أنه أراد الجمع لا غير

وتكثير النقول

جريا على سنن أهل التراجم من ذكر ما يصح وما لايصح عن المترجم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير