تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحد الملحدين سأل أحد المسلمين: لو أن ربك أمرك؟، فماذا ستفعل؟]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:44 م]ـ

السلام عليكم.

أحد الملحدين سأل أحد المسلمين: لو أن ربك أمرك بأن ترمي نفسك من الدور العاشر، فماذا ستفعل؟

فما إجابة هذا السؤال في رأيكم؟

أيقال: نعم، سأفعل بالتأكيد؟ أم: إن الله لا يأمر بمثل هذا؟

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 04:13 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

هذا العلج يريد منك أن تجيب بـ نعم حتى ينال من آمرِك الذي يودي بك للتهلكة وما فيه فساد ومضرة لك ....

لكن نحن المسلمون ننظر في شيئين الثبوت والدلالة؛ فإذا ثبت عندي أمر من الله عز وجل وأنه يدل على الفعل الفلاني ائتمرت به ولا أبالي

وفي الحديث يكلف الله يومَ القيامة المجانين وصبيان المشركين .... بالخوض في جهنم؛ فمن فعل نجا، ومن لم يفعل عذب، وهذه كتلك

فأوامر الله عز وجل مصالح كلها في الدنيا والآخرة، منها ما يعقل في الدنيا ابتداءً، ومنه ما يعقل في الدنيا انتهاءً (بعد الفعل)، ومنه ما لا يعقل إلا في الآخرة كأنواع العبادات.

والله أعلم.

ـ[أبو محمد وسيف]ــــــــ[16 - 05 - 10, 08:43 م]ـ

سأجيبه بأن الله لن يأمرني بذلك، إذ الوحي انقطع بعد موت محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا نبي بعده.

هذا فضلا عن أن الله أمرنا بـ (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وقال (ولا تقتلوا أنفسكم)

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 08:58 م]ـ

السلام عليكم.

أحد الملحدين سأل أحد المسلمين: لو أن ربك أمرك بأن ترمي نفسك من الدور العاشر، فماذا ستفعل؟

فما إجابة هذا السؤال في رأيكم؟

أيقال: نعم، سأفعل بالتأكيد؟ أم: إن الله لا يأمر بمثل هذا؟

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم.

لو لم يكن قادرا على أن يرمي بي أو يعذبني بأشد من ذلك اذا رفضت ما أطعته

فكيف اذا كان قادرا وحكيما فوق ذلك!

فاسأله هو: هل اذا أطعته كنت حكيما أم سفيها؟

يجب ان يرجع السؤال الى السائل.

ـ[أبو المنذر أحمد]ــــــــ[16 - 05 - 10, 10:53 م]ـ

الجواب بلا شك ولا ارتياب اني اعلم من ربي انه رحيم حكيم فمن رحمته بي انه لا يعنتني بشئ من امره ولا نهيه ومن حكمته بي انه ان امرني فلخير علمه لن اصل اليه الا ببذل نفسي له.الا ترى انه اشترى من المؤمنين انفسهم وهو غني عنهم وهم فقراء اليه.

وشواهد الحكمة والرحمة قد تناولها ابن القيم رحمه الله في كتابيه طريق الهجرة وكذا شفاء العليل فانظر الى آثار رحمة ربك

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 10:59 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في البداية ... هل هذا الملحد يؤمن بوجود رب؟

ـ[أحمد سعيدي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 11:06 م]ـ

لو أمرني لفعلت طبعا لأن هذا خير لي

ـ[أبو محمد وسيف]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:24 م]ـ

لو أمرني لفعلت طبعا لأن هذا خير لي

كيف تعرف أنه أمرك؟ إذا كان ثمة أمر

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:17 م]ـ

السؤال ممنوع أصلا!

والتسليم له مع باطله غلط

هذا كمن يتكلف في جواب هل يقدر الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها؟

فالجواب أن هذا السؤال ممتنع باطل، بل ثبت بالشرع والعقل عند من يثبت وجوده تعالى أنه لا يأمر إلا بما فيه نفع أو مصلحة عاجلة أو آجلة، ولا يأمر بالفحشاء و لا بالكفر ولا بالمشقة التي لا تطاق ولا يحبها ولا يرضاها، فما كان ضرره خالصا مجردا لا يأتي به أمر منه تعالى أبدا ولا يكون، وما يكون في ظاهره مشقة أو ضر عاجل فله من النفع في العاجل بعد أو في العاقبة والآجل أكثر من مشقته أو ضرره العاجل، فعلى صورة السؤال إن لم يكن لقتل الإنسان نفسه مسوغ كمن يغرر بنفسه ويخاطر بها في سبيل الله كمسألة المنغمس في العدو ولو تُحقق قتله، أو مطلق الجهاد بالنفس والمال وهو كره للنفس، أو تمني موت ـ لا فِعْلِه ـ عند حلول فتنة مهلكة، فهذا مع ما فيه من مشقة إلا أن مايترتب عليه من منافع في الدنيا والآخرة أربى وأكثر.، أقول إن لم يكن فيما ظاهره الضرر أو المشقة مسوغ كما مثلت فإنه لا يأتي به الشرع ولا يأمر الله به عباده.

وهذا مبني على القول بإدراك العقل حسنا وقبحا في الشرع، وهو الحق وهو مذهب أهل السنة، وعلى أصول من ينفيهما يمتنع السؤال لورود السمع بنقضه، وهم متفقون أن المسألة ـ يعني التحسين والتقبيح ـ فيما قبل البعثة، أما بعد البعثة فالحكم للشرع اتفاقا، واجمعوا أن الحاكم هو الله عز وجل،وكذا اتفقوا أن المنافر للطبع والملائم له يدرك العقل حسنه وقبحها، ولا شك أن إيلام النفس وقتلها بلا مسوغ ولا نوع منفعة يلائم الطبع قطعا، ثم يقال أيضا على أصولهم: لما لم يأت في الشرع هذا الحكم المسئول عنه ولا نظيره ولا قريب منه ـ وهو قتل النفس بلا مصلحة ـ بل الورد النهي عنه والوعيد الشديد لفاعله، فللمجيب على هذا الأصل أن يقول السؤال ممنوع لإكذاب الشرع له.

والحاصل أن هذا السؤال من الأغلوطات النى يسالأها من لا خلاق الله، وله نوع تعلق بالتحسين والتقبيح العقلي، والتكليف بما لا يطاق، وهي مسائل طويل الذيل، لكن أشرت لك لأطراف منها.

وارجع لكلام شيخ الإسلام عن المسألتين، وكلام ابن القيم عن قتل الخضر للغلام، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير