تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن: العندية والمعية؟]

ـ[ريم بنت عبدالعزيز]ــــــــ[01 - 05 - 10, 01:48 م]ـ

جاء في الحديث القدسي: (أنا عند المنكسرة قلوبهم لأجلي) و (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني)

والسؤال: ما دلالة العندية والمعية, هل تدل على الوجوب أم على الحث والإستحباب؟

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:20 ص]ـ

أما الأول فلا يصح، أخرجه البيهقي في الزهد، وعبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه.

وأما الثاني فصحيح متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكن لفظه: (وأنا معه إذا ذكرني)

والمعية نوعان:

- معية عامة وهي معية تقتضي سعة علم الله تعالى وإحاطته بكل شيء كما في قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا)

- ومعية خاصة، وهي معية الله تعالى لأوليائه المؤمنين وهي معية تقتضي المحبة والنصرة والولاية والتأييد كما في قوله تعالى: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)

والمعية المذكورة في الحديث هي المعية الخاصة، فإذا آمن بذلك العبد دعاه إلى الإكثار من ذكر الله تعالى فرحاً بمعيته، وطمعاً في فضله وإحسانه.

نسأل الله الكريم من فضله ورحمته وإحسانه.

ـ[ريم بنت عبدالعزيز]ــــــــ[14 - 05 - 10, 10:43 ص]ـ

الأخ: عبدالعزيز الداخل

أشكرك على الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير