تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في مسألة الرؤية عند الاشاعرة؟]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:39 م]ـ

بسم الله

سؤال أحب ان اعرف ماذا يجيب عنه الاشاعرة.

هل يرى المؤمنون الله سبحانه وتعالى في الجنة ((كله)) أم ((بعضه)) عند الاشاعرة؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 12:43 ص]ـ

جزاك الله خيرًا.

لعل الأشاعرة يجيبون بان هذا السؤال غير وارد عليهم لأنهم يطلقون نفي التبعيض عن الله تعالى فلا يرد عليهم إذ أثبتوا الرؤية: هل يرى الله بعضه او كله؟

وكذلك اهل السنة لا يطلقون في التبعيض إثباتًا ولا نفيًا فلا يرد عليهم هذا السؤال.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 12:59 ص]ـ

جزاك الله خيرًا.

لعل الأشاعرة يجيبون بان هذا السؤال غير وارد عليهم لأنهم يطلقون نفي التبعيض عن الله تعالى فلا يرد عليهم إذ أثبتوا الرؤية: هل يرى الله بعضه او كله؟

.

بل إن الرؤية عندهم بلا جهة حتى لا يثبتون لله جهة أو حيزًا فمن باب أولى ألا يرد عليهم سؤال الأخ.

وإن كان سؤال الأخ من أجل إلزامهم، فإلزامهم باستحالة إثبات رؤية بلا جهة أولى وأحرى.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:08 ص]ـ

لا شك أن الأشاعرة مضطربون جدا في إثبات الرؤية ولذا قال:

الشهرستاني في نهاية الأقدام:" ... وأما جواز الرؤية فالمسلك العقلي ما ذكرناه وقد وردت عليه تلك الإشكالات ولم تسكن النفس في جوابها كل السكون ولا تحركت الأفكار العقلية إلى التفصي عنها كل الحركة فالأولى بنا أن نجعل الجواز أيضاً مسئلة سمعية وأقوى الأدلة السمعية فيها قصة موسى عليه السلام وذلك مما يعتمد كل الاعتماد عليه"اهـ

وقال الفخر الرازي في مناظرة الماتريدية:"كما أنه يستبعد سماع كلام لا يكون حرفًا ولا صوتًا فكذلك يستبعد رؤية موجود لا يكون جسمًا ولا حاصلًا في جهة معينة فإن كان هذا الاستبعاد معتبرًا فليكن معتبرًا في الموضعين وحينئذ نلزمكم بامتناع رؤيته وإن كان باطلًا في الموضعين فحينئذ نلزمكم أن تحكموا بأنه لا يمتنع سماع كلام لا يكون حرفًا ولا صوتًا "اهـ

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:46 ص]ـ

جزاك الله خيرًا.

لعل الأشاعرة يجيبون بان هذا السؤال غير وارد عليهم لأنهم يطلقون نفي التبعيض عن الله تعالى فلا يرد عليهم إذ أثبتوا الرؤية: هل يرى الله بعضه او كله؟

وجزاكم الله بمثله

ونحن ننفي التجسيم (كما يحلو لهم!) فلا يرد علينا أن اليد و الوجه الخ أجزاء وأبعاض.

فإذا تهربوا من البعض فيجب عليهم الكل!!

نسألهم: هل ترون ((كل)) الله تعالى؟

فإن نفوا فماذا يرون؟

لا شئ!

...................... أو شيئا آخر ليس الله تعالى.

وان اثبتوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

................ مصيبة!!!!

===

على قلة علمي .. أنا أعرف الاشاعرة خاصة عندما يكون الاشعري قبوري نتن. فأحدهم سألته هل رأى الله نفسه فلبس جلباب السنة وقال: تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذاته وربما قال لا يجوز هذا السؤال وبدعة أو شيئا ما = يعني "طلع فيها شيخ". ثم ظهر أن امامه الاشعري رحمه الله يرى بأن الله يرى نفسه!!!

فإمامه مبتدع أقصد أنه بدع امامه. ولو علم بانه يرى لاجاب من فوره (ولا داعي للمشيخة = يعني أشعري أصلي) ولا بأس عندها أن نتفكر في ذات الله لأن امامه جوز ذلك أي ان ضابط الحديث هو الامام الاشعري أو أي واحد من ائمته فهو الذي يقرر ما يجوز ولا يجوز. وقد كان هذا القبوري متبجحا. فأعظم الشر عندما يجتمع التمشعر مع التخريف.

ويبقى السؤال:

هل يرى الله سبحانه وتعالى كله ام بعضه؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:57 ص]ـ

وجزاكم الله بمثله

ونحن ننفي التجسيم (كما يحلو لهم!) فلا يرد علينا أن اليد و الوجه الخ أجزاء وأبعاض.

فإذا تهربوا من البعض فيجب عليهم الكل!!

نسألهم: هل ترون ((كل)) الله تعالى؟

فإن نفوا فماذا يرون؟

لا شئ!

...................... أو شيئا آخر ليس الله تعالى.

وان اثبتوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

................ مصيبة!!!!

جزاك الله الجنة على غيرتك على السنة.

لم أفهم معنى قولك (ونحن ننفي التجسيم كما يحلو لهم).

ومن المعلوم ان أهل السنة لا يطلقون في لفظ الجسم لا النفي ولا الإثبات.

في مناظرة الأشاعرة لابن تيمية قال بعضهم له:" فحينئذ يجوز أن يقال هو جسم لا كالأجسام" فأجابه:" إنما قيل إنه يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله وليس فى الكتاب والسنة أن الله جسم حتى يلزم هذا وأول من قال إن الله جسم هشام بن الحكم الرافضى" (مجموع الفتاوى3/ 186).

وقال:" .. والقائلين بالصفات الخبرية وهم السلف وأهل الحديث وأئمة الأمة وجماهيرها وجمهور الصفاتية من الكلابية والأشعرية والكرامية وجمهور المشهورين بالإمامة في الفقه والتصوف في الأمة من جميع الطوائف جمهورهم لا يقول هو جسم ولا ليس بجسم لما في اللفظين من الإجمال والاشتراك المشتمل على الحق والباطل" (بيان تلبيس الجهمية).

وقال:" وأما الشرع فالرسل وأتباعهم الذين من أمة موسى وعيسى ومحمد صلّى الله عليه وسلّم لم يقولوا: إن الله جسم، ولا إنه ليس بجسم، ولا إنه جوهر ولا إنه ليس بجوهر، لكن النزاع اللغوي والعقلي والشرعي في هذه الأسماء هو بما أحدث في الملل الثلاث بعد انقراض الصدر الأول من هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء" (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 4/ 432).

يستدل بعضهم بقول ابن تيمية من أساس التقديس (1/ 5):"كون ليس بجسم ولا متحيز ونحو ذلك، لم يقل أحد من العقلاء أن هذا النفي معلوم بالضرورة"اهـ

والسؤال: هل ترون كل الله أم بعضه؟ لا يلزم الأشاعرة ولا غيرهم. أي لا يلزم أهل السنة كذلك وهو سؤال مبتدع.

فالسني المثبت للرؤية بنحو ما ورد في النصوص الشرعية لا يلزمه إذا سئل: هل ترى كل الله أم بعضه؟

أن يجيب أراه كله أو أراه بعضه.

ولكن يلزمه أن يقول: هذا سؤال مبتدع لم أكلف بجوابه في الكتاب ولا السنة وان أؤمن بالرؤية وارى الله لا أتعدى اللفظ الوارد.

هل بالغ فهمي ومعرفتي وإن كان لديك مزيد علم فهاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير