تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 06:33 ص]ـ

طيب لو قال لنا المبتدعة نراه ولكن كيف لا يعلم إلا الله ما نقول لهم حينها؟

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 07:33 ص]ـ

طيب لو قال لنا المبتدعة نراه ولكن كيف لا يعلم إلا الله ما نقول لهم حينها؟

للتو رجعت لقراءة مشاركة أخينا الاموي جزاه الله خيرا ولم أبدأ بعد.

ان كان سؤالكم موجه إلي فأقول سؤالنا هنا مثل السؤال عن جواز الرؤية من عدمها. فالسؤال غير مختص بالكيف. بل الغرض من السؤال إلزامهم بالتجسيم أو نفي الرؤية (على حسب قواعدهم) لا مفر منهما لهم سواء كانت الرؤية بصرية أو (قلبية)!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 05 - 10, 07:55 ص]ـ

والدليل على انهم ملزمون أشد الالزام بالاجابة: ان الله تعالى يرى فإذا كان يرى لزم شيئان لا مفر منهما ولا ثالث لهما:

1 - يرى كله

2 - يرى بعضه

أخي بارك الله فيك.

لا تلجْ باباً - ولو لأجلِ إثباتِ الحقِّ - لم يلجْهُ الراسخون.

فمن أينَ أتيتَ بهذا اللازمِ؟!

وهل يلتزمه أهل السنَّة؟!

هذا - بارك الله فيك - من قبيل صنيعهم.

نقول: الله يُرى؛ لقوله تعالى: (إلى ربها ناظرة).

ونقول: ولا تدركه الأبصار؛ لقوله تعالى: (لا تدركه الأبصار).

ونقف هنا ..

ونناقش المخالفَ إذا خالفَ وأحدث؛ كنفي الجهة عنده، ونحو ذلك.

أما تجعل الأمرَ لازماً، لا مفرَّ له، ولا ثالث لاثنين؛ فأنت مطالبٌ بإثبات ذلك عن سلف الأمة، أو راسخي أهل العلم.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 09:20 ص]ـ

أخي الكريم خليل الفائدة نفع الله بك

هذا الموضوع لا يساوي عندنا شيئا (أهل السنة). إنما نخاطب القوم (الاشاعرة) بقواعدهم. فليس الامر موجها إليك بصفتك سني. إنما لغيرك بارك الله فيك. لسنا في مقام تقرير عقيدة.

وهذه المسألة يجب أن نلزم بها القوم فقد ذكرت للاخ السوري ما نصه:

بل الغرض من السؤال إلزامهم بالتجسيم أو نفي الرؤية (على حسب قواعدهم) لا مفر منهما لهم سواء كانت الرؤية بصرية أو (قلبية)!

وبالنسبة لللازم فإن كنت مخطئا فصوبني وهذه دعوى عقلية ان كان فيها خطأ فأنقضها. نحن في حوار فشاركنا بارك الله فيك.

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي المكرم أبا نسبة السلفي

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:56 ص]ـ

لا زلت قائلًا: هذا السؤال غير وارد على الأشاعرة، ويبدو أن أخي أبا نسيبة لم يتأمل مشاركاتي ولا مشاركة الأخ خليل الفائدة.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 08:20 ص]ـ

لا زلت قائلًا: هذا السؤال غير وارد على الأشاعرة، ويبدو أن أخي أبا نسيبة لم يتأمل مشاركاتي ولا مشاركة الأخ خليل الفائدة.

جزا الله الاخوة جميعا خيرا و بارك فيهم

بل لم انظر في مشاركتك الاخيرة اخي بسبب صوارف فلم انتهي منها إلا منذ فترة قليلة. فمعذرة.

هذه مشاركة طرحتها على احد الاخوة. أرجو أن تنظر فيها اخي الاموي مشكورا وتعطيني رأيك. وجزاك الله خيرا على النقل المهم.

- الرؤية عند الاشاعرة لا تحتاج الى ادوات فالادوات مثل العين ليست ركنا في الرؤية. فالله يمكن أن يجعل الانسان يرى من خلال رجله أو يرى بدون آلة أصلا. لماذا؟

لأن الله تعالى في النهاية هو الذي يخلق الابصار في عقل الانسان وطالما أن هذا هو اللب فمسألة الرؤية مثلها مثل خلق أي شئ: خلق انسان خلق ورقة خلق الشمس خلق صوت خلق ضوء خلق بقرة خلق تفاحة الخ.

يعني الانسان يمكن أن يرى بدون أن تكون له عينان أساسا. لان الله تعالى يستطيع أن يخلق صور الاشياء في عقل الانسان فيرى بدون عيون.

أرجو أن اكون قد اوضحت الفكرة .. لأن المسألة عندهم لا تتعدى .. مجرد .. (خلق).

الان:

طالما أن الصورة تخلق بدون الحاجة الى ادوات وطالما انهم يدعون أنهم يرون ربهم يوم القيامة إذن سيخلق الله تعالى كما يعتقدون صورة في ادمغتهم.

هنا شيئان إما يرون:

1 - صورة مطابقة لربهم

2 - أو صورة غير مطابقة.

في الحالة الثانية لا يرون ربهم عل حقيقته وهنا تسقط الرؤية ويسقط الالزام (لكن الدعوى العقلية لا تسقط لأن الدعوى العقلية تتناول الممكنات و الممتنعات فهنا لا نرضى الا بالممتنعات مع اصحاب المنهج العقلي)

وفي الحالة الاولى سيرون ربهم على حقيقته وهنا شيئان:

1 - إما أن يروه كله

2 - يرون بعضا منه.

في الاولى. اثبات الحدود وهذا تجسيم. لكنه لا يصح شرعا لأن الله تعالى لا تحيط به الابصار. لكن المهم عندنا مطالبة القوم بالبرهان العقلي فقط لأن القوم يشترطون الدليل القطعي و النصوص ليست قطعية. فنحن نريد اسقاط المنهج ولا تهمنا المسألة برمتها اصلا لأننا أهل نصوص صحيحة.

وفي الثانية. أثبتوا أنه يُرى منه جزء و جزء آخر لا يُرى. بعبارة أخرى (1 + 1 = 2) جزئين! ... وهذا تبعيض وهو تجسيم وهو كفر وهو سقوط منهجهم و هو المطلوب اثباته!

الخلاصة:

1 - إما أن لا يرى = نفوا الرؤية = تعطيل

2 - وإما أن يرى منه جزء = تبعيض = تجسيم

3 - وإما أن يرى كله = تحديد = تجسيم

هذا والله اعلم

فما رأيكم غفر الله لنا ولكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير