تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:17 ص]ـ

قلت: لفظ (يرى بعضه) قول مبتدع لم يقل به أحد من أئمة السنة فيما أعلم ولم يخبر به احد منهم عن معنى (لا تدركه الأبصار).

والله أعلم.

أرجو أن تبين ما الذي أنكرته من قولي هل هو المعنى أو اللفظ مع الإقرار بصحة المعنى فهل أنت تقول إن الله تعالى يرى بعضه لا كله المعنى صحيح واللفظ مبتدع

أم تقول إن المعنى غير صحيح واللفظ مبتدع

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:58 ص]ـ

أقول: إن المعنى مبتدع واللفظ مبتدع.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:23 ص]ـ

إذا ما هو المعنى الصحيح عندك

فإنه يلزمك أن تقول يرى كله سبحانه لأنك نفيت أنه سبحانه يرى بعضه

لأنك إذا قلت لا يرى كله سبحانه ولا يرى بعضه تكون نفيت الرؤية

وإن قلت يرى كله وبعضه في آن واحد تكون قد قلت بالمحال

فيلزمك أن تقول يرى كله أو يرى بعضه سبحانه

وأنت نفيت أنه سبحانه يرى بعضه وعددت هذا المعنى باطلا

فيلزمك أن تقول يرى كله

سبحانه وتعالى

فوضح ما هو قولك من حيث المعنى

فسؤالي الآن عن المعنى وسنأتي للفظ فيما بعد

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:50 ص]ـ

الكلام في مسألة رؤية البعض بنفي أو إثبات غلط فلا تقولني ما لم اقله.

ولا يلزم من ترك الخوض في مسألة رؤية الكل أو البعض نفي رؤية الله تعالى او الشك فيها؛ فالسلف والأئمة أثتوا الرؤية وتوقفوا لم يخوضوا في مسألة الكل أو البعض تلك. فهي مسألة مبتدعة.

ويجب على المرء أن يقف حيث وقف القوم لا سيما ولا دليل صحيح ولا استنباط مقبول يدل على الجزم بالقول إن الله يرى كله أو بعضه. نقول: يرى فحسب. ونسأل الله رؤيته.

والإدراك قد تقدم الكلام في معناه وهو بخلاف الرؤية في المعنى كما تقدم.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:50 ص]ـ

الكلام في مسألة رؤية البعض بنفي أو إثبات غلط فلا تقولني ما لم اقله.

ولا يلزم من ترك الخوض في مسألة رؤية الكل أو البعض نفي رؤية الله تعالى او الشك فيها؛ فالسلف والأئمة أثتوا الرؤية وتوقفوا لم يخوضوا في مسألة الكل أو البعض تلك. فهي مسألة مبتدعة.

ويجب على المرء أن يقف حيث وقف القوم لا سيما ولا دليل صحيح ولا استنباط مقبول يدل على الجزم بالقول إن الله يرى كله أو بعضه. نقول: يرى فحسب. ونسأل الله رؤيته.

والإدراك قد تقدم الكلام في معناه وهو بخلاف الرؤية في المعنى كما تقدم.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:04 ص]ـ

إذا أنت تجوز الأمرين إما أن يرى كله أو يرى بعضه

ولكن ترى أن القول بأحد الأمرين بدعة لأنه لم يرد

هل ما فهمته صحيح

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:13 ص]ـ

أنا لا أطلق في كلا الأمرين لا النفي ولا الإثبات.

والقول بأحد الأمرين نفيًا أو إثباتًا بدعة.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:32 ص]ـ

يعني أنت تقول لم يأت في الكتاب والسنة ما يدل على أن الله سبحانه يرى كله أو بعضه في الجنة

لذلك من قال يرى كله سبحانه فقد ابتدع من حيث المعنى ومن حيث اللفظ

ومن قال يرى بعضه فقد ابتدع من حيث المعنى ومن حيث اللفظ

ولكن الواجب هو التوقف والسكوت عما سكت الله عنه ورسوله

مع اعترافك بأنه لا بد أن يكون أحد الأمرين هو الواقع ولكن لا نعلمه

ما هو.

لأنك لو قلت أنفي الأمرين كليهما تكون نفيت الرؤية وأنت تثبتها

وإن قلت أثبت الأمرين كليهما تكون جئت بالمحال

فلم يبق إلا إثبات أحد الأمرين

ولكن كونك لا تعلم أن الكتاب والسنة دلت على أحد الأمرين فترى التوقف في المسألة وأن القول بأحد الأمرين بدعة في الدين ومخالفة للسلف.

هذا مضمون كلامك فقل نعم أو لا.

فإن قلت نعم بدأنا نبحث قولك هل هو موافق للحقيقة أو لا

وإن قلت لا فبين مقصودك تماما لنستطيع أن نحكم عليه لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ولا يمكن مناقشة قول لم يتضح

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 11:15 م]ـ

كلامك في تحليل قولي صحيح إلا هذه العبارة:

لأنك لو قلت أنفي الأمرين كليهما تكون نفيت الرؤية وأنت تثبتها

وإن قلت أثبت الأمرين كليهما تكون جئت بالمحال

فلم يبق إلا إثبات أحد الأمرين

لأني أقول: من نفى الأمرين فهو مبتدع ومن أثبتهما فهو مبتدع. ولا يلزم المرء إلا الإقرار بالرؤية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير