تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية وهي رؤية لنصف القمر وعلى هذا يمكنك القول على مذهبك في القياس قياس الشاهد بالغائب أن تقول: يرى نصف الله! لأنك ترى نصف القمر المواجه لك.

وهذا منكر من القول وزور.

العلماء تكلموا في عموم معنى الحديث وأن الإدراك رؤيتك الشيء كله وقد ألفوا في الرؤية والرد على الجهمية في تلك المسألة ولم يتعرضوا لمسألة رية البعض او الكل هذه فهي حادثة لم تعهد.

وهذا بالغ علمي.

وإني لأستحيي أن أتكلم في تلك المسألة بما لم يرد على ألسنة الأئمة فاعذرني.

والله الموفق.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:21 ص]ـ

بارك الله فيك أنت نفيت صحة المعنى واللفظ جميعا

واعتبرت أن من يقول إن الله تعالى يرى في الجنة بعضه لا كله أخطأ في المعنى واللفظ كليهما وقد تبين من خلال ما سبق أن هذا المعنى الذي أنكرته ثابت بالكتاب والسنة لا يجوز إنكاره وهو عقيدة أهل السنة والجماعة وأما بالنسبة للفظ فإليك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يكشف لك عن حقيقة هذه المسألة:

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى - (6/ 405):

كما قد أوضحنا ذلك في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية ويسمى أيضا تخليص التلبيس من كتاب التأسيس الذي وضعه أبو عبدالله الرازي في نفي الصفات الخبرية وبين ذلك على أن ثبوتها يستلزم افتقار الرب تعالى إلى غيره وتركيبه من الأبعاض وبينا ما في ذلك من الألفاظ المشتركة الجملة فهذا إن كان أحد أطلق لفظ البعض على الذات وغيره من الصفات وقال إنه بعض الله وأنكر ذلك عليه لأن الصفة ليست غير الموصوف مطلقا وإن كان الإنكار لأنه لا يقال في صفات الله لفظ البعض فهذا للفظ قد نطق به أئمة الصحابة والتابعين وتابعيهم ذاكرين وآثرين

قال أبو القسم الطبراني في كتاب السنة: حدثنا حفص بن عمرو حدثنا عمرو ابن عثمان الكلابي حدثنا موسى بن أعين عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا أراد الله أن يخوف عباده أبدا عن بعضه للأرض فعند ذلك تزلزلت وإذا الله أن يدمدم على قول تجلى لها عز و جل

وقد جاء في الأحاديث المرفوعة في تجليه سبحانه للجبل ما رواه الترمذي في جامعه حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن يعني الدرامي أبنأنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سملة عن ثابت بن أنس [أن النبي صلى الله عليه و سلم - قرأ هذه الآية: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا}] قال حماد هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أنملة أصبعه اليمنى قال فساخ الجبل وخر موسى صقعا

قال الترمذي هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة

وقال أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب حدثنا حسين بن الأسود حدثنا عمرو بن محمد العنقري حدثنا أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس: {فلما تجلى ربه للجبل} قال ما تجلى منه إلا مثل الخنصر قال فجعله دكا قال ما تجلى منه إلا مثل الخنصر قال فجعله دكا قال ترابا وخر موسى صقعا غشي عليه فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك عن أن أسألك الرؤية وأنا أول المؤمنين قال أول من آمن بك من بن إسرائيل

ورواه الطبراني قال حدثنا محمد بن إدريس بن عاصم الحمال حدثنا إسحاق ابن راهوية حدثنا عمرو بن محمد العنقري فذكره عن ابن عباس: فلما تجلى ربه للجبل قال ماتجلى منه إلا مثل الخنصر فجعله دكا قال ترابا

ورواه البيهقي في كتاب إثبات الرؤية له أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق يعني العدفاني حدثنا عمرو بن طلحة في التفسير حدثنا أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: تجلى منه مثل طرف الخنصر فجعله دكا والصفاني ومن فوقه إلى عكرمة روى لهم مسلم في صحيحه؟ وعكرمة روى له البخاري في صحيحه

وروى الثوري وحماد بن سلمة وسفيان بن عيينة بعضهم عن ابن أبي نجيح وبعضهم عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قوله داود: {وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب} قال يدينه حتى يمس بعضه وهذا متواتر عن هؤلاء وممن رواه الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عام النبيل في كتاب السنة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد بن عبيد بن عمير {وإن له عندنا لزلفى} قال ذكر الدنو منه حتى أنه يمس بعضه وقال حدثنا أبو بكر حدثنا ابن فعنيل عن ليث عن جاهد: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يقعده معه على

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير