ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:12 ص]ـ
شيخنا الألباني رحمه الله يجيز التمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة خلافا لما يشاع عنه ولكن بدون تعصب ومع اتباع الدليل حين يتبين
وينصح من كان في بلد علماءها على مذهب أن يتمذهب بذلك المذهب ويتعلم الفقه على أيدي علمائها
ومن كان في بلد علماءها لا يتمذهبون بمذهب ولكن يتتبعون الأدلة أن لا يتمذهب وأن يتتلمذ عليهم
ممكن تحيلنا إلى مرجعٍ يثبت هذا من فضلك؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:35 ص]ـ
الإمام أحمد يقول: لا تقل في مسألة إلا ولك فيها إمام
في مسألة قيام وقعود المأمومين خلف الإمام القاعد
يقول الإمام أحمد: (إذا صلّى الإِمامُ بالمأمومين قاعداً مِن أولِ الصَّلاةِ فليصلُّوا قعوداً، وإن صَلَّى بهم قائماً ثم أصابته عِلَّةٌ فجَلَسَ فإنَّهم يصلُّون قياماً).
من هو إمام الإمام أحمد في هذه المسألة؟
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
و لكن نجد أغلب العوام ممن لا يتبعون مذهبا معينا يأخذون ما يناسب أحوال حياتهم من المذاهب الأربعة مجتمعة، بمعنى أنه قد يأخذ المسلم بفتوى الإمام مالك في أمر ثم يأخذ بفتوى الإمام أبو حنيفة في أمر آخر.
و هذا لا يعتبر تتبع للرخص كما يدعي من ينادي بتقليد إمام واحد و يتهم من لا يقلد بأنه من أهل الأهواء، أليس كذلك؟
بل هذا هو عين تتبع الرخص لأن العامي من ليس عنده علم يرجح به بين الأقوال فعلى أي أساس يختار من أقوال هؤلاء العلماء؟
ولذا عادة العلماء يفتون العوام بأن يتبعوا عالما معروفا بعلمه فيأخذ بفتاويه
أما من لديه تمييز مثل طلبة العلم ومن يستطيع التفريق بين الأقوال ومعرفة الصحيح منها والضعيف فله أن يجتهد ويأخذ ما يراه صحيحاً من أقوال العلماء.
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:56 ص]ـ
ممكن تحيلنا إلى مرجعٍ يثبت هذا من فضلك؟
هذا مما هو موجود في أشرطة الشيخ رحمه الله من جانب ومن جانب آخر انظر فتوى الشيخ في التمذهب في كتاب بدعة التعصب المذهبي للشيخ عبد عباسي
ـ[عبدالمنان الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:43 م]ـ
نحن نري المقلدين يتركون احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجرد ان قول امامهم مخالف للحديث. مثلا الحنفية لا يرون الوتر واحدا او خمسا او سبعا. بل هم مصرون على الثلاث. مهما بينا لهم احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لايلتفتون اليه. فما رايكم فى هذا الباب؟ هل هذا الامر من اهل السنة او من طريق اهل البدعة؟ وهناك واقعات كثيرة دالة على فعلهم الخبيث.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[18 - 05 - 10, 06:04 ص]ـ
حرروا المصطلحات ثم تناقشوا
فما معنى التمذهب و ما معنى التعصب و هل التعصب ينافي الصلابه على القول اذا راى العالم صواب قول امامه و لاخي ابي سعيد الباتني وفقه الله مقال جميل حول هذا الامر
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[18 - 05 - 10, 06:16 ص]ـ
في مسألة قيام وقعود المأمومين خلف الإمام القاعد
يقول الإمام أحمد: (إذا صلّى الإِمامُ بالمأمومين قاعداً مِن أولِ الصَّلاةِ فليصلُّوا قعوداً، وإن صَلَّى بهم قائماً ثم أصابته عِلَّةٌ فجَلَسَ فإنَّهم يصلُّون قياماً).
من هو إمام الإمام أحمد في هذه المسألة؟
فإن صلى بهم قاعدا جاز ويصلون من ورائه جلوسا فعل ذلك أربعة من الصحابة أسيد بن خضر وجابر وقيس بن فهد وأبو هريرة وبه قال الأوزاعي و حمامد بن زيد و إسحق و ابن المنذر
مسألة: قال: فإن ابتدأ بهم الصلاة قائما ثم اعتل فجلس ائتموا خلفه قياما
إنما كان كذلك لأن أبا بكر حيث ابتدأ بهم الصلاة قائما ثم جاء النبي صلى الله عليه و سلم فأتم الصلاة بهم جالسا أتموا قياما ولم يجلسوا ولأن القيام هو الأصل فمن بدأ به في الصلة لزمه في جميعها إذا قدر عليه كالتنازع في صلاة المقيم يلزمه إتمامها وإن حدث مبيح القصر في أثنائها
من مغني ابن قدامه
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:16 ص]ـ
ائمة المذاهب الأربعةرضي الله عنهم ورحمهم هم سلفنا الصالح الذين نسير على نهجهم في اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ودراسة المذاهب على سبيل التفقه والتعلم لا على سبيل التعصب هو الصواب. والاعتبار في النهاية والتقديم يكون لكلام الله وسنة ورسوله وما أجمع عليه الفقهاء ومااستعملوه من القياس الصحيح. والأدلة المعتبرة.
ـ[عبدالمنان الأثري]ــــــــ[18 - 05 - 10, 12:15 م]ـ
يقول واحد من هؤلاء المقلدين وهذا يعتبر امامهم فى الهند فى كتابه تقرير الترمذي: فى مسالة البيع اي متى يكون البيع بيعا لازما؟ يقول والانصاف ان الحق مع الشافعى لكن نحن مقلدون يجب علينا تقليد امامنا ابى حنيفة. فما حكم هذا الرجل الذي يقر الحق ومع ذلك لا يقبل الحق.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:28 م]ـ
فإن صلى بهم قاعدا جاز ويصلون من ورائه جلوسا فعل ذلك أربعة من الصحابة أسيد بن خضر وجابر وقيس بن فهد وأبو هريرة ......
لو تذكر لنا المصادر
مسألة: قال: فإن ابتدأ بهم الصلاة قائما ثم اعتل فجلس ائتموا خلفه قياما
إنما كان كذلك لأن أبا بكر .......
يعني هذا استدلال الإمام أحمد على مسألة اعتلال إمام الصلاة وجلوسه بهذه الواقعة واجتهاد منه
يعني الإمام أحمد ليس له فيها سلف؟
¥