تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة سماع جبريل عليه السلام القرآن من الله سبحانه ... أرجو المشاركة]

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[04 - 05 - 10, 12:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بحث أصله موضوع في هذا المنتدى المبارك تكلم فيه صاحبه وجمع بعض الأدلة في مسألة تلقي جبريل عليه السلام القرآن من الله سبحانه وتعالى .. جزى الله صاحب الموضوع خيراً ..

فقمت بإعادة ترتيبه و زيادة بعض الأقوال ...

وأرجو من الجميع المشاركة ومن عنده فضل علم وزيادة أقوال فلا يبخل علينا ...

الحمد لله رب العالمين .. وأشهد أن لا إله إلا الله الحق المبين .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

أما بعد ...

فهذا جمع لكلام بعض الأئمة في مسألة كيف أخذ جبريل عليه السلام القرآن؟؟ هل سمعه من الله سبحانع وتعالى؟؟ أم اخذه من اللوح المحفوظ؟؟

قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله – كما في مجموع الفتاوى:

وقد ذكر الشيخ أبو الحسن محمد بن عبد الملك الكرخي في كتابه الذي سماه: " الفصول في الأصول " قال: سمعت الإمام أبا منصور محمد بن أحمد يقول: سمعت أبا حامد الإسفرائيني يقول:مذهبي ومذهب الشافعي وفقهاء الأمصار: أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال: مخلوق فهو كافر، والقرآن حمله جبريل مسموعًا من الله، والنبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي نتلوه نحن بألسنتنا، وفيما بين الدفتين، وما في صدورنا؛ مسموعًا، ومكتوبًا، ومحفوظًا، وكل حرف منه كالباء والتاء كله كلام الله غير مخلوق، ومن قال: مخلوق فهو كافر، عليه لعائن الله والناس أجمعين.

وقال في موضع آخر في مجموع الفتاوى:

والقرآن سمعه جبريل من الله، ونزل به إلى محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژ النحل: 102 .. وقال تعالى ژ ک ک گ گ گ گ ? ? ? ?? ? ? ? ں ں ? ? ? ?? ? ہ ہ ہ ہ ژ الأنعام: 114، وقال تعالى ژ ? ? ? ? ? ? چ ژ الزمر: 1 ونحو ذلك.

وقال في موضع آخر في مجموع الفتاوى:

وقد كفَّر الله تعالى من قال: إنه قول البشر، فمن قال: إن القرآن أو شيئًا منه قول بشر أو ملك، فقد كذب، ومن قال: إنه قول رسول من البشر ومن الملائكة، بلغه عن مرسله ليس قولا أنشأه، فقد صدق، ولم يقل أحد من السلف: إن جبريل أحدث ألفاظه ولا محمدًا صلى الله عليه وسلم، ولا أن الله تعالى خلقها في الهواء أو غيره من المخلوقات، ولا أن جبريل أخذها من اللوح المحفوظ، بل هذه الأقوال هي من أقوال بعض المتأخرين.

وقد بسط الكلام في غير هذا الموضع على تنازع المبتدعين الذين اختلفوا في الكتاب وبين فساد أقوالهم.

وقال في موضع آخر في مجموع الفتاوى:

والنبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل وهو الذي نزل عليه به، وجبريل سمعه من الله تعالى، كما نص على ذلك أحمد وغيره من الأئمة .. انتهى.

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في النونية:

ولكن أهل الحق قالوا إنما جبريل بلغه عن الرحمن

ألقاه مسموعا له من ربه للصادق المصدوق بالبرهان

وقد يفيد هذا الحديث في الموضوع، وهذا الحديث رُوِيَ مرفوعا و موقوفا.

((إذاتكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا، فيصعقون، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل، حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم. قال: فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك؟ فيقول: الحق، فيقولون: الحق، الحق))

رواه أبو داود في سننه وابن خزيمة في كتاب التوحيد عن عبد الله بن مسعود، وصححه ابن تيمية و الشيخ الألباني.

*-* ويشهد للحديث السابق، حديث في صحيح الإمام البخاري – رحمه الله -

عن أبي هريرة، قال النبي صلى الله عليه و سلم: ((إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا ژ ? ? ? ? ? ? ?? ? ?ٹ ٹ ٹ ٹ ? ژ))

فقد سئل شيخ الإسلام وعلم الأعلام ابن تيمية الإمام - رحمه الله - عن رجل قالإن الله لم يكلم موسى تكليماً وإنما خلق الكلام والصوت في الشجرة وموسى عليه السلامسمع من الشجرة لا من الله وأن الله عز وجل لم يكلم جبريل بالقرآن وإنما أخذه مناللوح المحفوظ فهل هو على الصواب أم لا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير