تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 08:00 م]ـ

أخي الكريم أنس

بارك الله فيك

..

مسألة سماع جبريل عليه السلام القرآن من الله عز وجل،

هو فرع من مسألة أن القرآن هو كلام الله غير مخلوق

وهذا مذهب أهل السنة والجماعة،

واختلف في كلام الله هل هو مسموع وله صوت،

أم هو كلام نفسي على مذهب الأشعرية،

ومن الذين قالوا بان كلام الله مسموع وله صوت، الامام البخاري رحمه الله،

وانظر كتابه خلق أفعال العباد وفيه قال:

(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ نَفْسَهُ بِالْمَوْقِفِ، فَقَالَ: أَلا رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ؟

فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي

... حَدَّثَنَا بِهِ دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُنَيْسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: يُحْشَرُ الْعِبَادُ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ، كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ:

أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ، لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ

... حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ:

إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ، ضَرَبَتِ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ، كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}

... وكذا قال ابن عباس، وابن مسعود، رضي الله عنهما، وأهل العلم)

وقال الامام لبخاري:

(وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ خَفيضَ الصَّوْتِ، وَيَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ رَفِيعَ الصَّوْتِ

وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، فَلَيْسَ هَذَا لِغَيْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرُهُ

... وَفِي هَذَا دَلِيلٌ أَنَّ صَوْتَ اللهِ لا يُشْبِهُ أَصْوَاتَ الْخَلْقِ، لأَنَّ صَوْتَ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ يُسْمَعُ مِنْ بُعْدٍ كَمَا يُسْمَعُ مِنْ قُرْبِ، وَأَنَّ الْمَلائِكَةَ يُصْعَقُونَ مِنْ صَوْتِهِ، فَإِذَا تَنَادَى الْمَلائِكَةُ لَمْ يُصْعَقُوا

)

...

والله أعلم

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[05 - 05 - 10, 08:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا أبا تامر ...

هذه المسألة مفروغ منها عند أهل السنة والجماعة بأن كلام الله سبحانه وتعالى بصوت وحرف، وأعتقد أن كتب العقائد مليئة بالأدلة من نصوص الوحين الكتاب والسنة.

فقد قال الله تعالى في منزل التحكيم: {يا موسى ألق عصاك} فما كان من موسى عليه السلام إلا أن ألقى عصاه، وهذا دليل بين واضح أن موسى سمع كلام الله وأن كلام الله سبحانه بصوت وحرف ...

ولكن المسألة المطروحة هنا هي: هل سمع جبريل عليه السلام القرآن من الله أم أخذه من اللوح المحفوظ؟؟؟ وقد تكون هذه المسألة فرع عن مسألة كلام الله سبحانه هل هو بصوت أم هو كلام نفسي، وأنبه على أن كتب علوم القرآن مثل كتاب السيوطي مثلاً ذكر مذاهب أهل الكلام في كلام الله سبحانه ولم يذكر كلام السلف هذا ما قاله السيخ مساعد الطيار في كتابه المحرر في حاشية صفحة 78 ... والله أعلم.

ولكن هل اثر ابن عباس في نزول القرآن يدل على شئ ...

إنما هي دعوى للمدارسة ...

أما أنا فعلى عقيدة من ذكر في المشاركة الأولى من الرعيل الأول، وإنه ليسعني ما وسعهم ...

الله أسأل أن يوفقنا للصواب وأن يعصمنا من الزلل ..

ـ[محمد براء]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:11 ص]ـ

هذا بحث أصله موضوع في هذا المنتدى المبارك تكلم فيه صاحبه وجمع بعض الأدلة في مسألة تلقي جبريل عليه السلام القرآن من الله سبحانه وتعالى ..

ما هو الموضوع المقصود؟

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:45 ص]ـ

ولكن هل اثر ابن عباس في نزول القرآن يدل على شئ ...

إنما هي دعوى للمدارسة ...

مختلف في صحته

وليس فيه إشكال لأنه لا تعارض

في أن جبريل عليه السلام يسمع من الله مباشرة ويأخذه مكتوبا أيضا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير