تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الأشاعرة تكفيريون؟!]

ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 12:30 ص]ـ

هذه النقول من كتاب الشيخ سفر الأشاعرة عرض ونقض

* قال السنوسي في شرح أم البراهين ص317 " أصول الكفر ستة .....

6_ التمسك في أصول العقائد بظواهر الكتاب والسنة من غير بصيرة في العقل وهو أصل ضلال الحشوية .... "

** قال الصاوي في تعليقه على الجلالين ج 3 ص9" الأخذ بظواهر الكتاب والسنة من أصول الكفر "

وانظر رحمك الله كيف أنهم جعلا الكتاب والسنة هما أصل الكفر فياليت شعري أي ضلال أبعد من هذا

... ومن عجيب تكفيرهم قول السنوسي فيمن قال ان النار تحرق والطعام يشبع والثوب يستر" فمن قال بطبعها تفعل فلا خلاف في كفره ومن قال بقوة جعلها الله فيها كان مبتدعا واختلف الناس في كفره."

**** يقول الجويني في في إنزال القران " ليس المراد بإنزاله نقله من موضع الى موضع ,

.. ولا اكتراث بقول الجهلة الحشوية أن الكلام ينتقل من جهة إلى جهة .. وأقرب الناس إلى التزام الكفر الصراح من جوز على الرب الانتقال " الشامل ص 551

***** ويقول إمامهم الرازي "في أن من يثبت كونه تعالى جسما متحيزا مختصا بجهة قولان في كفره ورجح كفره وعلل ان هذا مُحدَث ولابد له من مُحدِث" أساس اتقديس ص196

فانظر كيف حاكمونا إلى فهمهما السقيم المبني على علم الملاحدة (الحكماء عندهم) وألزمونا بمعاني لم تلزمنا وذلك لقياسهم الفاسد قياس الغائب على الشاهد نعوذبالله من الضلال

من أصولهم الستة في الكفر التقليد الردئ وهو أول واجب على المكلف وهو النظر أو قصد النظرأو جزء من النظر الخ .... من تخبطاتهم

****** فقال الباقلاني فيما يجب على كل أحد " وأن يعلم أن أول مافرض الله على جميع العباد النظر في اياته .. لأنه سبحانه غير معلوم باضطرار ولا مشاهد بالحواس .. " الإنصاف ص22

******* وقال الجويني في الإرشاد ص3" أول مايجب على العاقل باستكمال سن البلوغ القصد الى النظر الصحيح المفضي للعلم بحدوث العالم"

فمفهوم كلامهما ولازمه أن من لم يعرف الله على طريقتهم العقليه لم يعرف الله ولم يقم بأول واجب فرضه الله عليه فيكون عاميا مقلدا في إيمانه وعليه بنوا حكم الفسق أو الكفر ورجحه السنوسي

******** قال البيجوري في شرح الجوهرة ص32 " يكون المقلد كافرا وعليه السنوسي في الكبرى "

وعلى هذا الفهم انزلوا كل الايات القرانية التي تدل على التدبر والتفكر والنظر في ملكوت الله

وهذا سخف في العقل ولاحول ولاقوة الابالله كيف يحتاج النهار إلى دليل قال تعالى" فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها " وكما قالت تلك العجوز للرازي لومافي عقلك ألف شبهة لماأحتجت لألف دليل لإثبات وجود الله

فانظر كيف جعلونا مقلدين وعليه بنوا أحكامهم في قضية هم فيها متحيرون متهوكون والنقولات عن الجويني والرازي والشهرستاني مشهورة في شكهم وحيرتهم

ودلالة الايات الكونية أوضح من رابعة النهار في انها مساقة في استحقاق العبادة لله وقدرته على المعاد والحساب

وأخيرا نقول رمتني بدائها وانسلت وتهيج هائجتهم إن قلنا دعاء الأموات والاستعانة بالمقبورين شرك

ولكل من يهون الخلاف مع الأشاعرة (المعتزلة) هاهي النقولات وأنت الحكم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[07 - 05 - 10, 12:56 ص]ـ

أخي الكريم:

أحسن الله إليك.

لعل أبرز ميزة لمسألة: " التكفير عند الأشاعرة ": هي التناقض، وقد شرحت ذلك في مقال من سلسلة تناقضات الأشعرية.

وهم في تكفير غيرهم من الفرق بين مقل ومستكثر.

ولي ملاحظة على عنوان موضوعك، فهو أقرب ما يكون إلى العناوين " الصحافية "، التي أول ما يقصد منها لفت الانتباه، ذلك أن التكفير حكم شرعي فلا يصح - والله أعلم -نسبة طائفة من الناس إليه وذمهم به، وإنما المذموم أن يخرج به عن حد القصد إفراطاً أو تفريطاً.

وكثير ممن يستخدم هذا المصطلح: تكفيري، وتكفيريون، لا يقصد منه إلا (تأليب) (الناس) على الموصوف به، لا (بيان) أنه واقع في ما يُذمُّ شرعاً!!

ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:41 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد براء وفقه الله

كم أسعدني وشرفني ردك على موضوعي الذي لم أكتبه للإفادة بقدر ماهو محاولة لإخراج مافي جعب طلبة العلم الأفاضل من أمثالكم

ذلك أن التكفير حكم شرعي فلا يصح - والله أعلم -نسبة طائفة من الناس إليه وذمهم به، وإنما المذموم أن يخرج به عن حد القصد إفراطاً أو تفريطاً.

وكثير ممن يستخدم هذا المصطلح: تكفيري، وتكفيريون، لا يقصد منه إلا (تأليب) (الناس) على الموصوف به، لا (بيان) أنه واقع في ما يُذمُّ شرعاً!!

والله أعلم أنه يصح النسبة الى التكفير إذ أنه لايلزم منه الذم كمافهمت

بل المقصود الوصف بما اختل عند من غلا في التكفير ولم يحكم ضوابطه فيوصف بما اختل عنده

فالقدرية ينسبون للقدر _ وإن كان القدر حقا _ لأنه زاغت فهومهم في القدر

والوعيدية ضلت في باب الوعيد _ وإن كان حقا _ فوصفت به وقس على ذلك

فالمعتزلة والرافضة والخوارج (والأشاعرة متروك للنقاش) أكفروا المسلمين فوصفوا بمقالتهم _ وإن كان التكفير حق _ فهو من باب الوصف لا الذم

أما التأليب فياليتني أكون مؤلبا عليهم ولكن بحق وصدق لا بافتراء وباطل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير