[كنت مع جماعة القبيسيات فتبت ولله الحمد، وهذه حقائق مهمة عنهن للحذر]
ـ[أم البراء السلفية]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا كنت معهم في الشام والحمدلله رب العالمين فضل عليّ بالهداية
فتبت إلى الله تعالى وتركتهم لما لديهم من ضلالات كثيرة لاتعد ولاتحصى
أكتب بعضها ويشهد الله تعالى على صدقي في كل كلمة اكتبها من خلال التزامي معهن
وكذلك التزام الكثير من صديقات لي معهن وأعرفهن معرفة مباشرة وعن قرب ...
أولا يستخدمن أسلوب التقية يظهرون مالايخفونه
ثانياً الطاعة للشيخة يلي كنا نسميها الآنسة
فهي التي تقربنا إلى الله تعالى وبرضاها يرضى المولى سبحانه
ثالثاً الدين يمنع أن يؤخذ إلا عن طريق الآنسات من خلال كتب خاصة بهم
فقه العبادات (درية عيطة)
رجال حول الرسول
دلائل الخيرات
فقه السيرة للبوطي
ولمن تصل للمراتب العليا تدرس كتاب التوحيد لسعاد ميبر فيه من الضلالات والشركيات الكثير
رابعاً التي تلتزم معهن عليها أن تتعلم مبدأ السرية والكتمان في كل شيء فهي لاتخبر أمها ولاأبوها أي شيء
ولاحتى زوجها هذا اذا سمحت لها الآنسة بالزواج
خامساً هناك مراتب في الالتزم فلايجوز أن ترتدي المريدة الايشارب إلا باذن الآنسة
يعمل لها حفلة وتأتي الآنسات ينشدن لها والانسة الكبيرة هي التي تربط لها الإيشارب
يجب أن يكون مربوط ولونه في البداية ابيض وعندما تربطه للمريدة غالباً تتمتم الانسة بتمتمات
لايعرفها إلا الواصل للمرتبات المتقدمة
سادساً استخدام السحر من قبل الآنسات الكبار للمريدات الصغيرات فالآنسات العشر الكبار المبشرات بالجنة كما كنا نقول عنهن غير متزوجات قد تفرغن للدعوة يستعنّ بالجن ويستخدمن السحر لجلب البنات حتى تصبح المريدة متعلقة جداً بآنستها متولعة بها تعرض لها برنامج الصلوات والعبادات والذكر الخاص بها منه على الطريقة النقشبندية ومنه على الطريقة الشاذلية وكلما طاعتها للآنسة كانت اكبر كلما ارتقت أكثر وأكثر في المرتبة فيتحول لون ايشاربها والمانطو القصير تبعها إلى كحلي من غامق إلى اغمق ولاترتدي الأسود إلا بعد شروط كثيرة أولها إذن الآنسة تكون علامة على أنها واصلة
سابعاً محاربة علماء السنة في بلاد الحرمين والجزيرة العربية حالياً يمنعون المريدة من مشاهدة قنوات السنة مثل الحكمة والرحمة وطبعا المجد العلمية ويحاربون فضيلة الشيخ ابن باز وابن العثيمين يسمونهم بالوهابية ويكفرونهم ويمنعون قراءة كتبهم أو تداولها إن وجدت ولاتوجد عادة إلا في معرض الكتاب السنوي ويحاربون كل من يحارب البدعة فالبدع والضلالات لديهم كثيرة لاتعد ولاتحصى
ثامناً: يمنعون المريدة لبس الخمار أو النقاب تغطية الوجه عندهم على شكل لثام مثل الآنسة بالضبط ويمنعون الغطاء الطويل أو الملاءة حتى يسخرون ممن تلبسه بطريقة تدعو للاستغراب منهن وقد حفظن القرآن وأخذن الكثير من الإجازات كيف يصدر منهن مثل هذه الأخلاق، فالاستهزاء والسخرية والغطرسة من الصفات التي يتسمون بها ولايمكن أن تجدوها عليهن إلا مع من خالفهن أو انكر عليهن مخلفتهن للسنة في عباداتهم
تاسعاً استغلال الحالة الاجتماعية التي تسود الشام من انغلاق واتباع للعادات والتقاليد الشرقية مما ينتج عنها الكثير من المشاكل والتفكك الأسري الذي يكون حصيلته شباب مراهق حائر وتائه، فهنا يكون دورهم بارزاً في المرحلة العمرية المبكرة والمراهقة، فتكون الآنسة متنفس للبنت أو المراهقة تنوب عن صديقتها وأمها يعني بيت سرها وحل مشاكلها يكون بسد الفراغ الروحي الذي تعاني منه لذلك يصل التعلق بالآنسة لدرجة الوله وأحياناً العشق حتى والله كانت بعض الفتيات يتخيلن الآنسة في كل حركة من حركاتهن حتى في المولد وجلسة الذكر لايشغلها إلا رضى الآنسة وعندما تكون راضية فهذا علامة على رضى الله تعالى (استغفر الله) حتى وان كانت والدتها غاضبة منها أو زوجها غير راض عنها إن كانت متزوجة
¥