عاشراً اهتمامهن بالطبقة النبيلة في المجتمع المخملية يهتمون بها كثيراً على حساب الطبقة الفقيرة أو المتوسطة الحال وأذكر أن صديقتي كانت يتيمة وكانت متعلقة بوالدتها رحمها الله وبعد وفاة والدتها تعلقت بآنستها لكن الآنسة كانت تجافيها لأنها فقيرة تعيش بالقرب من المقابر فلاترضى الآنسة ان تعمل الدرس أو المولد عندها وكانت الآنسة تمننها أنها ترسل لها ليلاً من يوقظها على صلاة الفجر وذلك عن طريق صوت يقرع على الجدار الملاصق لها لذلك كانت توصيها بأن تنام ملاصقة للجدار وبالفعل كانت صديقتي تستيقظ على صوت قرع الجدار حتى أنها اقسمت ان الجدار يكاد يهتز من قوة القرع وهذا كله يدخل في عالم الكرامات الخاص بالآنسة فهي كمشايخة الصوفية لديها كرامات كثيرة لذلك يتبركون بها خاصة الكبيرات منهن.
الحادي عشر انقسامهن إلى فرق عدة من ناحية الذكر فمنهن من يلتزمن الطريقة النقشبندية كجماعة كفتارو وعلى فكرة القبيسيات هن جماعة منشقة عن جماعة كفتارو يعني لايوالون كفتارو وان كان لباسهن مثل جماعة أبو النور لكن كل واحدة تستغيب الأخرى يعني جماعة كفتارو النسائية يغتبن القبيسيات والعكس كذلك، فهن يتبعن البوطي والجامع المركزي الخاص بهم هو جامع زيد بن ثابت في منطقة خالد بن الوليد ومسجد عبد الكريم الرفاعي في كفرسوسة
ومنهن من يلتزمن بالطريقة الرفاعية الضالة وهن أكثرهن تشدداً وكرهاً لأهل السنة ولابن تيمية ولأئمة الحرمين، والجماعة تحارب المملكة علناً حتى لديهم دروس في الرياض وجدة وخبر لتلميذات ينتسبن للجماعة تقمن بنشر افكارهن بعقول النساء الشاميات المغتربات والبنات المراهقات ويرتدين الايشارب الربط كعلامة حتى يعرفن من خلالها حتى تحت العباءة في السعودية
وقد حدّثت واحدة من المريدات المراهقات عن خطأ وقعت به في العمرة وقد كانت في مكة المكرمة حفظها المولى فبقيت تبحث عن آنسة تلبس الايشارب المربوط في الحرم حتى وجدت واحدة فسألتها عن المسالة الفقهية فأجابتها الآنسة وكانت تتهكم لان صديقتها قد سألت أحد مشايخة الحرم لكن كان جوابه خطأ مخالف لجواب الآنسة يلي الله فتح عليها بالجواب والصحيح على حسب قولها ..... ولاحول ولاقوة إلا بالله
12: لديهم دروس للعوام ودروس اخرى للخواص، لذلك العامية التي تحضر دروس العوام ستبقي تكذب كل كلمة كتبت هنا او في النت عنهم ولن تصدقه بينما التي ارتفعت الى الصفوف العليا وصارت مع الخواص ستعرف تماما عن ماذا نتحدث، ومن هنا تجدون الكثير من النساء اللواتي يحضرن عندهن لسنوات طويلة 15 الى20 سنة ضمن حلقات الدروس المخصصة للعوام ستدافع عنهن وعن اسلوبهن الرائع بالدعوة وكلامهن الحلو وجذب النساء عند السوريات الكل يعترف أنه أسهل من السهل خاصة الشاميات منشأ الجماعة
أما الدروس الخاصة فهي خاصة للناشطات اللواتي يستلمن الحلقات وترتفع الآنسة منهن بمرتبتها كلما تقربت من الآنسة الكبرى أكثر وكلما فكرت فيها اكثر وتخيلتها معها في كل مكان وكلما عملت ماتأمرها به وكلما خدمتها اكثر واغدقت بالتبرعات والزكوات اكثر ايضاً امر مهم ان التي تجلب اكبر قدر من البنات لتحضر دروس الآنسة لها مكانة اكبر بكثير من التي لاتعمل أي لاتجذب الفتيات ومهم جداً سن الفتيات والصغيرات عندهن حتى تبقى الجماعة مستمرة في الانتشار
13: لاتتزوج الناشطة في الجماعة التي ترتدي الكحلي الا بامر الآنسة لايحق لها أن تختار عريسها وحدها وغالبا الآنسة تعمل لها استخارة وتكشف لها ان كان الزوج مناسب أم لا، والمناسب هنا لايعني الالتزام بالدين أبداً
انما يعني أن لايقف بوجه دعوتها ونشاطها في الجماعة وعلاقتها مع آنستها وهذا الأهم عندهن بالدرجة الأولى فلايهم ان كان الزوج غير ملتزم وقد حصل أكثر من آنسة بالكحلي تزوجت الذي يدخن والذي لايصلي والذي يشرب
الخمر و .... والمعلمة الكبرى توافق وتقنعها أنك انت قادرة على تغييره والمعلمة الكبرى هنا ليست منيرة القبيسي انما التي تنوب عنها بالمرتبة .. بعض الأزواج يتغيرون بمساعدة الآنسة الكبرى التي تستعين بشيوخ معرفين بالشام ولايحتاجون لمن يعرفهم يستعينون بأسياد وسلاطين الجن وبهذه الطريقة يكف الزوج عن الناشطة ويتركها تستمر في مهامها الدعوية او يذعن لها ولأوامرها يعني أوامر زوجته الناشطة في الجماعة القبيسية
¥