تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[12 - 05 - 10, 01:16 م]ـ

لقد زدت الامر اغلاقا!

لكن يفتحه المصطلحات التي ذكرت. وسأكمل من هنا إن شاء الله وبارك الله فيك

الاشتراك في الأذهان ولكل شيء وجود يخصه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151065)

مراد قولهم "بلا شرط" أو "بدون شرط الإطلاق" أي بتجويز التقيد والتحقق في الوجود الخارجي بفرد من أفراده وجزئيا من جزئياته.

المناطقة يتكلمون في موجودات مطلقة كالإنسان المطلق والحيوان المطلق والمادة المطلقة،

هذه الأشياء المطلقة إما أن تكون تصورا في الأذهان فقط، وإما أن تكون تصورا في الأذهان لها وجودا حقيقة خارج الأذهان يناسبها. فالأول صورة كلّية فقط لما لا وجود لها في أرض الواقع. والثاني صورة كلّية توافق جزئيها في الواقع. وبالاختصار: الأول خيال بحتة، والثاني تخيل وتصور عن الموجودات الحقيقية. فالأول هو (المطلق بشرط الإطلاق) والثاني هو (المطلق بغير شرط الإطلاق).

وتلك القوم إن قالوا بأن الرب سبحانه وتعالى مطلق بشرط الإطلاق = فقد جعلوه معدوما في الحقيقة لا وجود لها إلا في تصورات العقلاء. وإن جعلوه مطلقا بلا شرط، فقد عطلوا استقلاليته بالوجود والحياة والقيومية وجعلوه حالا في غيره من الموجودات أو صفة لها أو متحدا بها.

وكلا الأمرين - قطعا وجزما - قمة في الحماقة والسخافة الجنون وهما الغاية في الكفر والإلحاد والكبر والخيلاء.

فتعالى الملك القدوس عما يصف الظالمون علوا كبيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير