تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 06:25 م]ـ

بسم الله

يطرح أهل البدع الاحباش معتزلة اليوم هذا الحديث كشبهة لنفي علو الذات. واتذكر أنني وجدت كلاما للشيخ الالباني رحمه الله عن الكتاب بأنه كلام الله أو شيئا من هذا القبيل وتعليق من الشيخ عبد الله الخليفي حفظه الله وهو يكتب في هذا الملتقى لكنني لم اعثر عليه مرة أخرى. فاين أجد ردا شافيا وافيا على هذه الشبهة.

مع العلم أن الشبهة واهية فالعرش اعظم المخلوقات لمن يتدبر. فهل يكون الكتاب -ان كان جسما مثلا- سقفا* للعرش الذي هو اعظم المخلوقات كما سبق وللمخلوقات بالتبعية!!

وجزاكم الله خيرا.

====

* إلا أن يكون السقف يعني اعلى نقطة فهذا شئ آخر.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 07:05 م]ـ

للشيخ عبد العزيز الراجحي

http://www.shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=809&Pr=Ok

س: ماذا نفهم من قول النبي صلي الله علية وسلم عن الكتاب: «هو عنده فوق العرش» فهل نفهم أن الكتاب أعلى المخلوقات، أم ماذا نفهم منه؟

ج: ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي» ([1] ( http://www.shrajhi.com/shadmin/?Cat=1&form=0#_ftn1)) وفي لفظ: «تغلب غضبي».

هذا الكتاب مستثنى لأنه خاص، والعرش هو سقف المخلوقات، وهناك قاعدة عند أهل العلم: أن الخاص .. إذا جاء خاص وعام فالخاص، يخصص به العموم أن فالعرش سقف فوق المخلوقات، يستثنى من هذا الكتاب، فوقه.

([1]) البخاري كتاب التوحيد (6872).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير