تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاشاعرة و لا فاعل إلا الله - هل يلزم هذا اللازم؟]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:41 ص]ـ

بسم الله

لقد قرات جزءا فقط من مقال للشيخ سفر الحوالي عن الكسب عند الاشاعرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186793) ولم أكمل. وخطر لي شيئا أحببت ان أسأل عنه بخصوص الفعل وذلك قبل أن اكمل لضيق الوقت وكثرة الصوارف فمعذرة إن كان السؤال بدائيا.

يقول هؤلاء القوم أن لا فاعل على الحقيقة إلا الله ويلزمهم أن كل أفعال المخلوقات يقوم بها الخالق (أو يفعلها هل هناك فرق؟) كما فهمت من كلام الشيخ. وضرب مثالا بالزنى مثلا والعياذ بالله.

فبماذا يرد هؤلاء إن قلنا لهم أن الانسان هو الذي يفكر (وهذا فعل) فيتخذ بناء عليه كل قراراته الدنيوية و الدينية. ومنها ما يتعلق بالايمان والكفر.

1 - فهل يصح نسبة القرارات بعد هذا الى المخلوق إذا كان التفكير نفسه يفعله الخالق؟ يعني هل بعد هذا يمكن أن يحاسب المخلوق على أفعاله الاخرى إن كان التفكير ليس هو من يفعله!

2 - وهل أصبح المخلوق مجرد صورة للخالق طالما أن كل أفعاله فاعلها الله سبحانه وتعالى على الحقيقة؟ هل بقى للمخلوق وجود أصلا!

3 - هل هذه هي وحدة الوجود؟

انتظر تعليقاتكم بارك الله فيكم

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 05 - 10, 05:35 م]ـ

زاد الطين يا أخي بلة عندما تيكلمون في أفعال الله الاختيارية. . يجعلونها لا شيء

انظر. . كيف نفوا حقيقة فعل الله تعالى وجعلوها مخلوقا، ثم نفوا حقيقة فعل المخلوق وجعلوه فعل الخالق الذي سبق أن نفوا. . فالحمد لله على السنة والعقل، جعلنا الله من أهلها. آمين.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 05 - 10, 05:36 م]ـ

زاد الطين يا أخي بلة عندما تيكلمون في أفعال الله الاختيارية. . يجعلونها لا شيء

انظر. . كيف نفوا حقيقة فعل الله تعالى وجعلوها مخلوقا، ثم نفوا حقيقة فعل المخلوق وجعلوه فعل الخالق الذي سبق أن نفوا. . فالحمد لله على السنة والعقل، جعلنا الله من أهلها. آمين.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[19 - 05 - 10, 06:47 م]ـ

بسم الله

لقد قرات جزءا فقط من مقال للشيخ سفر الحوالي عن الكسب عند الاشاعرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186793) ولم أكمل. وخطر لي شيئا أحببت ان أسأل عنه بخصوص الفعل وذلك قبل أن اكمل لضيق الوقت وكثرة الصوارف فمعذرة إن كان السؤال بدائيا.

يقول هؤلاء القوم أن لا فاعل على الحقيقة إلا الله ويلزمهم أن كل أفعال المخلوقات يقوم بها الخالق (أو يفعلها هل هناك فرق؟) كما فهمت من كلام الشيخ. وضرب مثالا بالزنى مثلا والعياذ بالله.

فبماذا يرد هؤلاء إن قلنا لهم أن الانسان هو الذي يفكر (وهذا فعل) فيتخذ بناء عليه كل قراراته الدنيوية و الدينية. ومنها ما يتعلق بالايمان والكفر.

1 - فهل يصح نسبة القرارات بعد هذا الى المخلوق إذا كان التفكير نفسه يفعله الخالق؟ يعني هل بعد هذا يمكن أن يحاسب المخلوق على أفعاله الاخرى إن كان التفكير ليس هو من يفعله!

2 - وهل أصبح المخلوق مجرد صورة للخالق طالما أن كل أفعاله فاعلها الله سبحانه وتعالى على الحقيقة؟ هل بقى للمخلوق وجود أصلا!

3 - هل هذه هي وحدة الوجود؟

انتظر تعليقاتكم بارك الله فيكم

أخي الكريم: أبو نسيبة

لا تتعب نفسك في فضح المفضوح، وتعرية العريان ..

الأشعرية والصوفية وجهان لعملة واحدة.

قد تختلف المسميات ولكن المضمون واحد.

قد يختلف القشر الذي يختفون وراءه لكن اللب واحد: لب بلا لب، مجموعة من المتناقضات والسفسطائيات لا تسمن ولا تغني من جوع.

لكن حتى بعض من يدعي العلم في عصرنا الحاضر يسميهما أهل سنة: يسمي الأشاعرة سنة، والصوفية زهد وتربية نفس .. ويستر بذلك الوجه القبيح لكليهما، ويغطي حنظلهما بطبقة من العسل الصيفي اللذيذ ..

جزاك الله خيرا.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 05 - 10, 12:58 م]ـ

نقلوا عن البيجوري قوله في رسالته مصرحا بمذهبه:

(ومعنى الوحدانية في الأفعال أنه ليس لغيره فعل من الأفعال)

فسبحان الله العظيم!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير