تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تناقضات الاشاعرة: الكلام النفسي عند الاشاعرة مسموع]

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 09:59 ص]ـ

تناقضات الاشاعرة: الكلام النفسي عند الاشاعرة مسموع ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/05/blog-post_15.html)

بسم الله

النص:

أربعون مسألة في أصول الدين - أبو عبد الله محمد بن خليل السّكوني الإشبيلي

المسألة التاسعة عشرة:

وصل ونحن بإشبيلية يهودي من طليطلة فلسفي وذكر أنه ما أتى به من طليطلة مسيرة عشرة أيام أو أكثر من ذلك إلا مسألة عجز الناس عن الجواب فيها فاتفق الإجتماع وحضر الأعيان والأشياخ والكتَّاب ومن يدعي العلم فقال اليهودي: أتقولون أن البارئ تعالى قديم؟ قلنا: نعم. قال: وسمعه قديم؟ قلنا: نعم. قال فبماذا تعلق سمعه تعالى في الأزل قبل خلق الخلق وأصواتهم وكلامهم؟ قلت له: تعلق سمعه القديم بكلامه القديم. فبادر اليهودي وقبَّل يدي فقلت له: وأزيدك أختها وهي أن رؤية البارئ تعالى قديمة أيضاً تعلقت في الأزل قبل خلق الخلق بوجوده الأزلي.

التعليق:

1 - يعتقد الاشاعرة أن الله لا يتكلم بصوت (*) وإنما بكلام في نفسه وعليه لا يمكن سماع كلام الله سبحانه وتعالى!

2 - يعتقد الاشاعرة أن الله يسمع وسمعه سبحانه وتعالى يتعلق بالمسموعات أي ما يكمن سماعه. ولا يتعلق بما لا يمكن سماعه.

3 - لكن الاشبيلي قال: (تعلق سمعه القديم بكلامه القديم). فإذا تعلق سمعه بشئ فيجب أن يكون هذا الشئ مسموعا. وهنا تعلق سمعه سبحانه بكلامه. وعليه فكلامه مسموع لأن التعلق لا يكون إلا في ما يسمع!!!

النتيجة:

كلام الله مسموع = الله يتكلم بصوت وهذا تناقض في عقيدتهم!

(*) قال تعالى: " وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ". فسبحان الله لقد ذم الله تعالى إلها لا يتكلم بصوت فيسمعه عُبّاده ثم يكون الله سبحانه وتعالى لا يتكلم بصوت!

ومن الطريف أن موسى عليه السلام يسمع كلام نفسه (وكذا عامة البشر) والله لا يسمع كلام نفسه عند الاشاعرة!

وهؤلاء الاشاعرة قد اثبتوا أن الله تعالى يرى نفسه فكيف لا يسمع نفسه. والسمع والبصر مقترنان في الكتاب والسنة!

الفضل:

في هذه الفائدة ينسب الى الاخ فارس بن عامر في مشاركته رقم 31 في موضوع بعنوان: س. إلى الاشاعرة: هل يرى الله تعالى نفسه؟ ( http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5321)

===================

أرجو من الاخوة نقد هذا المقال حتى أتدارك أية اخطاء فيه

فلم أدرس مسألة الكلام بعد ولا أريد الانتظار حتى ذلك الحين

الاضافات مرحب بها جدا

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:50 م]ـ

الأشاعرة يصرحون بأن كلام الله النفسي يسمع

والماتريدية يقولون لا يمكن سماعه

وقول الأشاعرة بأن كلام الله بلا صوت ولا حرف ومع ذلك هو مسموع هو من الأمور التي تحيلها العقول التي في مذهبهم فإن لم يصدقونا في ذلك فليصدقوا من يزعمون أنهم وإياهم أهل السنة أعني الماتريدية.

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 07:53 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الشيخ غالب وبارك فيك. إنني أستفيد جدا من تعليقاتك جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك وعملك ووقتك.

وهذه اجابة من فودة لاحد المريدين يسأله عن كلام الله ... فقال:

(قال العلامة الأستاذ ابن كمال باشا في رسالة الخلاف:

المسألة الثانية:

قال الماتريدي: كلام الله تعالى ليس بمسموع وإنما المسموع الدّالُّ عليه.

وقال الأشعري: مسموعٌ كما هو المشهور من حكاية موسى.

قال ابن فورك: المسموع عند قراءة القارئ شيئان: صوت القارئ وكلام الله تعالى.

وقال القاضي الباقلاني: كلام الله غير مسموع على العادة الجارية، ولكن يجوز أن يُسْمِع الله تعالى مَنْ شاء مِنْ خلقه على خلاف قياس العادة من غير واسطة الحروف والصوت.

وقال أبو إسحاق الإسفراييني ومَنْ تبعه: إنَّ كلام الله تعالى غير مسموع أصلاً، وهو اختيار الشيخ أبي منصور الماتريدي، كذا في البداية. انتهى كلامه)

ولاحظوا أن فودة إكتفى فقط بالنقل ولم يبرهن على أن الكلام النفسي يُسمع.

ولعلكم تنظرون للتفكه فقط تعالُم أحد كتاب منتدى "النكبة" (المتخصصين) في المذهب الحنفي! وهدمه لمعتقده بيديه

س. إلى الاشاعرة: هل يرى الله تعالى نفسه؟ ( http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5321) ( المشاركة رقم 39)

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 07:54 م]ـ

وفيك بارك الله وأحسن إليك

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:17 م]ـ

الذي أريده مستقبلا إن شاء الله برهنة القوم على دعاويهم لان مجرد القول بدون برهان ليس له قيمة إلا معرفة عقيدة القوم. وإلا فالكل يستطيع أن يدعي.

الذي يظهر لي من مجرد النقول أن الله سبحانه يخلق صوتا في عقل الانسان فيسمع كلام الله = يعني = كلام الله المسموع مخلوق =يعني = المسموع ليس هو الكلام النفسي!

وإذا كان الله يسمع كلامه فإنه يخلقه أولا .. فكيف يسمع ما ليس بصوت!!!

وإلا فيمكن سماع كل الموجودات .. وهذا هو الذي علمته عنهم أيضا أن السمع والبصر متعلقان بـ ((الموجودات)). فمن يعلم غير هذا فليصحح.

أضف إلى ذلك أن شيخ الاسلام رحمه الله يحكي عنهم أن كلام الله النفسي لا يتبعض.

قال شيخ الاسلام: 12/ 49

" وجمهور العقلاء يقولون: قول هؤلاء معلوم الفساد بالضرورة.

وهؤلاء يقولون: تكليمه لموسى ليس إلا خلق إدراك يفهم به موسى ذلك المعنى. فقيل لهم: أفهم كل الكلام أم بعضه؟

إن كان فهمه كله فقد علم علم الله!

وان كان فهم بعضه فقد تبعض. وعندهم كلام الله لا يتبعض ولا يتعدد.

وقيل لهم: قد فرق الله بين تكليمه لموسى وإيحائه لغيره، وعلى أصلكم لا فرق " انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير