[سؤال إلى رجال العقيدة لا يحتمل التأخير]
ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[15 - 05 - 10, 05:20 م]ـ
جاءني هذا السؤال
من المعروف أن السماء الدنيا بالنسبة للسماء الثانية كحلقة ملقاة في فلاة ... أي أنها اصغر منها بكثير و هكذا ... الثانية أصغر من الثالثة ...... إلى أن نصل إلى العرش الذي هو اكبر المخلوقات .... و بقولكم ان الله تعالى فوق العرش و اختلافكم هل هو بقدر العرش او اكبر أو أصغر من العرش بمقدار أربع أصابع!!!!!!
فهل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته أم كيف نفسر ذلك؟؟؟
ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:03 م]ـ
إخواني أرجو الرد لا مجرد المرور الكريم
ـ[ابو ربا]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:42 م]ـ
هذه من حجج الرازي في اساس التقديس وهي قائمة على القانون الكلي الذي ابطله شيخ الاسلام ابن تيمية من اربعين وجها في موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (درء تعارض العقل والنقل) ولخصها ابن القيم في الصواعق المرسله ولخصها الموصلي في مختصر الصواعق المرسلة وكذلك مبنية على ان اخبار الاحاد لا تفيد العلم وقد رد هذا شيخ الاسلام فيما اذكر في التسعينية او تلبيس الجهمية
واما هذه الحجة بعيها فقد اجاب عنها الشيخ عبدالقادر بن محمد بن يحيى الغامدي في كتابه الرائع صفة النزول الالهي ورد الشبهات حولها
من اربعة اوجه واحال الى اول كتابه مما يجعل ردها يحتمل اكثر
ولعل الله تعالى يوفق ونلخص ما ذكر
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:50 م]ـ
لقد سبق أخي الحبيب أبا الحسين أن سألتني هذا السؤال:
((طيب لو قال لنا المبتدعة نراه ولكن كيف لا يعلم إلا الله ما نقول لهم حينها؟))
سؤالك ذاك هو جوابك هنا تماما.
نثبت النزول. أما الانكماش و التمدد الخ من الترهات هي من الخوض في الكيف.
إسألهم: قل لي كيف هي ((ذات)) الله سبحانه وتعالى أقل لك ((كيف)) النزول. الانكماش و التمدد الخ الترهات = الدخول في الكيفية.
والسؤال المضاد = أصل من أصول أهل السنة. القول في الصفات كالقول في الذات.
النزول صفة للذات. فما يقال في الذات يقال في الصفة (النزول ها هنا). صف لي (كيفية) ذاته أصف لك (كيفية) صفاته. صف لي ذاته أصف لك نزوله.
ولعل احد الاخوة ينقل كلام الامام احمد في النزول فقد قال ينزل ولا يقال كيف أو شيئا من هذا القبيل.
هذا والله اعلم
ولعلك تنظر في اجابات حمقى الاشاعرة القبوريين وهم من كبار الكتاب في منتدياتهم هنا:
س. إلى الاشاعرة: هل يرى الله تعالى نفسه؟ (ابتداء من المشاركة رقم 4)
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5321
لتعلم كيف يجيبون السائل عندما يتورطون ((رغم أن الاجابة سائغة بل وقال بها ائمتهم = من عقيدتهم)). يعني يهدمون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين!!!
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 08:17 م]ـ
جاءني هذا السؤال
من المعروف أن السماء الدنيا بالنسبة للسماء الثانية كحلقة ملقاة في فلاة ... أي أنها اصغر منها بكثير و هكذا ... الثانية أصغر من الثالثة ...... إلى أن نصل إلى العرش الذي هو اكبر المخلوقات .... و بقولكم ان الله تعالى فوق العرش و اختلافكم هل هو بقدر العرش او اكبر أو أصغر من العرش بمقدار أربع أصابع!!!!!!
فهل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته أم كيف نفسر ذلك؟؟؟
أهل السنة يقولون الله تعالى أكبر من كل شيء
ولا يقولون هو بقدر العرش أو أنه أكبر من العرش بقدر أربع أصابع فهذا من الكذب والتشنيع عليهم بالباطل بل هم يقولون كما أخبر الله تعالى عن نفسه أنه سبحانه الكبير وأخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه أكبر سبحانه وتعالى.
وقد قال تعالى:
"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينة "
وأما ما جاء في السؤال هل عندما ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا ينكمش على ذاته الجواب هذا سؤال يصدر من المشبهة لأنهم يفهمون بأن نزول الله تعالى كنزول الإنسان الذي إذا نزل من السطح إلى الغرفة صار في جوفها وحل فيها لذلك القاعدة أن كل معطل مشبه لأنه شبه أولا فلما فهم من النص التشبيه ونسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يتكلم بالتشبيه الذي هو كفر وضلال فاضطر بعد ذلك للتحريف والتعطيل وصار هو الساعي بزعمه لحماية الإسلام من اعتداء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه عياذا بالله من قولهم وحاش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضلل أمته.
فالجواب إذا نزول الله تعالى ليس كنزول المخلوق هو نزول يليق بجلاله تعالى ولا يقول أهل السنة أنه إذا نزل حل في السماء أو حل في الأرض.
بل هو فوق العرش سبحانه حين ينزل ولا نعلم كيفية هذا النزول ولا نستطيع أن نتخيل صفات الله بعقولنا نحن نثبتها كما جاءت ونفهمها على ظاهرها اللائق بالله تعالى ولا نعرف كيفيتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الله تعالى ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل وبين لنا القرآن أنه سبحانه ليس كمثله شيء فعلمنا أنه ينزل ليس كمثله شيء.
¥